في هذه الظروف ، هل يمكن الذهاب إلى الانتخابات ؟
تعيش موريتانيتا في الوقت الحاضر حالة انسداد سياسي حقيقيي. وفعلا، كيف يمكن أن نصف بغير ذلك حالة بلد، يدعي ألديمقراطية، ومع ذلك لم يعرف احترام أي استحقاق انتخابي منذ حوالي أربع سنوات ؟ وحيث لا توجد حتى الآن آفاق واضحة ولا جدول زمني محدد للخروج من هذه الوضعية؟
لابد من شكوى إلى ذي مروءة
لا أحبذ الكتابة في المواقع بل لا أحبذ الكلام مطلقا لأنني لست أهلا لذالك كما في المثل العربي"لم أكن جُذيلها المحكك ولاعُذيقها المرجب" لكن الضرورة دعتني لذلك، فأقول للقارئ إنني لم يكن من شأني متابعة برامج التلفزة، وبينما أنا داخل على بعض البيوت إذا بشخص واقف في التلفاز أبيض اللون أبيض اللحية وكثها يلقي درسا من السيرة باللغة العامية، ولكن
الدالون على الخير... محاربوا النسيان
الذين يذكرون ويمجدون من رحلوا عنا لا بد أنهم يتمتعون بحس إنساني عال ويشعرون بقدر من المسؤولية تجاه أولئك الذين لم يعودوا قادرين على إثبات وجودهم عمليا...
إلى وزير الاتصال لا مصداقية للتكذيب إلا بعد التحقيق!!
تابعت ليلة البارحة وزير الإعلام أو عفوا من يسمى حاليا في البلاد وزير "الاتصال" والعلاقات مع البرلمان وهو يتعرض بأجوبة متلعثمة للعديد من النقاط المتعلقة بالأداء الإعلامي وبما أنني من الذين تابعوا عن كثب العملية القيصرية التي تمت لما يسمى تحرير الفضاء السمعي البصري واشتغلت مع آخرين من زملائي وأصدقائي خلال أشهر
الدرس المصري
قد أيقظت الأحداث الأخيرة في مصر قبيل الاقتراع الرئاسي –الخوف المشروع من إمكانية إجهاض الربيع العربي أو التغيير السلمي المنشود برمته . وأن ما حدث من نجاح مرسي قد يلوح بأمل في محاولة استكمال المسيرة المرهقة الحساسة نحو الحرية والعدالة والتنمية وتجسيد المنهاج الإسلامي الشامل ، ولو بدون إعلان تفاديا لأراجيف العلمانيين ، حول جدلية دينية الدولة او مدنيتها.
متى يكون الإنصاف...؟
إلي متي سيظل إقصاء أطر الحراطين من مفاصل الدولة وهيئاتها مستمر ؟ أليس من ضمنهم ذو كفاءة عالية وتجربة طويلة ؟ . أليس من ضمنهم من قضي ومازال سنوات في بعض المؤسسات والإدارات التي تعاقب عليها الكثير والكثير من المسؤولين وقام كل مسؤول بهيكلة قطاعه أو مؤسسته أو إدارته وقاسها علي مقاسات تخصه والتي يريد من خلالها إدخال بعض أفراد قبيلته أو قربيه أو معارفه .
الإسلام ....والفن
هنيئا لك أيها الرسام يوم تأخذ ريشتك فتضع سنها على القرطاس معبرا عن ما يختلج به خاطرك من مشاعر الفرح أو الحزن ...
في العمق : شرح لعمق الأزمة و تزايد أسباب الثورة
قرأت سطورا متناثرة وكلاما متهافتا يتطاير منه الشرر ويُـبين عن سوء طوية وحقد دفين تعودنا عليه في كتابات أو مقالات السيدين محمد فاضل السيد امصبوع ومحفوظ الجيلاني , وهذه المرة تحت عنوان " الجزيرة تطلق رصاصة الرحمة على جميل وثورته" و " برنامج في العمق : كلام انشائي جميل " , سأكتب حولهما بعض السطور رغم أنهما يفتقدان لأية قيمة سياسية أو فكرية - وهذا ليس غريبا فكل إناء بما فيه يرشح – ورغم أنني أتفهم حاجة من يتكسب على حساب كرامته ومن يؤجر قلمه ويغير سمته دون وازع من أخلاق أو رادع من دين أو ضمير مقابل دراهم أو وظائف يقيم بها أوده ويسد بها خلته لمثل هذا النوع من التحامل والتصيد والافتراء, فالسنة شهباء والغلاء بلغ أوجه والجفاف قضى على الزرع والضرع دون قيام السلطة بأبسط مقتضيات المسؤولية في التخفيف منه مؤازرة للمضرورين, والفساد أضاع مقدرات البلد, خصوصا إذا كان التهجم على تواصل وقادته يصادف هوى في نفس ولي النعمة ويستدر عطفه وعطاءه
محمد مرسي رئيسا .. الجنة... أو النار ؟
في 24 يونيو طوي المصريون صفحة انتخابات ساخنة, وغير مسبوقة في تاريخهم , مكنتهم للمرة الأولي عبر آلاف السنين بدءا من( مينا المؤسس) وحتى (مبارك المخلوع) , من اختيار حاكمهم بأنفسهم ,ليقع الاختيار علي الدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر.
جميلٌ في العمق...وأعوان النظام يردون بلغة الرصاص..؟؟!
لقد كان برنامج" في العمق" الذي يقدمه الصحافي المتميز على الظفيري من قناة الجزيرة، مناسبة لظهور الأستاذ جميل منصور ليتحدث عن أوضاع بلده ومستقبله وقراءة الطبقة السياسية المعارضة في موريتانيا للوجهة التي يتجه إليها البلد....؟

















