تاريخ الإضافة : 05.07.2012 10:55
متى يكون الإنصاف...؟
إلي متي سيظل إقصاء أطر الحراطين من مفاصل الدولة وهيئاتها مستمر ؟ أليس من ضمنهم ذو كفاءة عالية وتجربة طويلة ؟ . أليس من ضمنهم من قضي ومازال سنوات في بعض المؤسسات والإدارات التي تعاقب عليها الكثير والكثير من المسؤولين وقام كل مسؤول بهيكلة قطاعه أو مؤسسته أو إدارته وقاسها علي مقاسات تخصه والتي يريد من خلالها إدخال بعض أفراد قبيلته أو قربيه أو معارفه .
الكل يأتي ويذهب و أطر الحراطين علي حالهم لا يلتفت إليهم ولا يقدر تجربتهم في المؤسسة أو الإدارة التي هم فيها وكأنهم كمثل عمال النظافة الذين لا حق لهم في شئ ,ويأتي من بعدهم الكثير من الأشخاص _ حتي ولو كانوا من خارج القطاع أو المؤسسة أو الإدارة _ ويترقوا في السلم الوظيفي في القطاع أو المؤسسة أو الإدارة التي هم وافدون جدد عليها .
وآخر فصول هذا المنهج ألإقصائي المتبع والذي هو وليد سياسة ممنهجة وواضحة الأهداف و الغايات كما أنه منهج متواتر الأتباع ويرثه كل لا حق عن سابق و كل خلف عن سلف وهكذا
دواليك , وهو ما حدث في وزارة الخارجية مؤخرا حيث لم تشمل التعيينات الأخيرة فيها أي من أطر الحراطين العاملين فيها منذ سنوات ففيها 14 إدارة ليس من ضمنها أي حرطاني مدير إدارة ... وفيها 34 من رؤساء المصالح ليس من بينهم ولا أي حرطاني رئيس مصلحة ويوجد بها 64 رئيس قسم منهم 5 فقط من الحراطين , وقل نفس الشئ عن السفارات والقنصليات والمستشارين فيهم . أي تسيير هذا؟ وأي عدالة ؟
وأي مساواة تلك التي يتحدث عنها البعض؟ أهذه هي العدالة الحقة والصحيحة والقويمة والسليمة ؟.
ليست حالة وزارة الخارجية حالة نشاز و حيدة ولا فريدة فهي جزء من الكل وهي انعكاس لمنظومة اجتماعية متكاملة وكاملة وحاكمة ومتحكمة في البلاد والتي لا شك أنها في طريقها إلي الزوال والاضمحلال وذلك بإقامة مجتمع العدالة والمساواة أعداء هذه المنظومة
الاجتماعية وتبقي موريتانيا العدالة والمساواة والكرامة والإنصاف .
الكل يأتي ويذهب و أطر الحراطين علي حالهم لا يلتفت إليهم ولا يقدر تجربتهم في المؤسسة أو الإدارة التي هم فيها وكأنهم كمثل عمال النظافة الذين لا حق لهم في شئ ,ويأتي من بعدهم الكثير من الأشخاص _ حتي ولو كانوا من خارج القطاع أو المؤسسة أو الإدارة _ ويترقوا في السلم الوظيفي في القطاع أو المؤسسة أو الإدارة التي هم وافدون جدد عليها .
وآخر فصول هذا المنهج ألإقصائي المتبع والذي هو وليد سياسة ممنهجة وواضحة الأهداف و الغايات كما أنه منهج متواتر الأتباع ويرثه كل لا حق عن سابق و كل خلف عن سلف وهكذا
دواليك , وهو ما حدث في وزارة الخارجية مؤخرا حيث لم تشمل التعيينات الأخيرة فيها أي من أطر الحراطين العاملين فيها منذ سنوات ففيها 14 إدارة ليس من ضمنها أي حرطاني مدير إدارة ... وفيها 34 من رؤساء المصالح ليس من بينهم ولا أي حرطاني رئيس مصلحة ويوجد بها 64 رئيس قسم منهم 5 فقط من الحراطين , وقل نفس الشئ عن السفارات والقنصليات والمستشارين فيهم . أي تسيير هذا؟ وأي عدالة ؟
وأي مساواة تلك التي يتحدث عنها البعض؟ أهذه هي العدالة الحقة والصحيحة والقويمة والسليمة ؟.
ليست حالة وزارة الخارجية حالة نشاز و حيدة ولا فريدة فهي جزء من الكل وهي انعكاس لمنظومة اجتماعية متكاملة وكاملة وحاكمة ومتحكمة في البلاد والتي لا شك أنها في طريقها إلي الزوال والاضمحلال وذلك بإقامة مجتمع العدالة والمساواة أعداء هذه المنظومة
الاجتماعية وتبقي موريتانيا العدالة والمساواة والكرامة والإنصاف .







