موريتانيا بين السنغال ومالي
غالبا ما يمانع الكثيرون في مقارنة موريتانيا بمحيطها العربي لعدة أسباب تتعلق بحداثة عمر الدولة وضعف امكاناتها الاقتصادية وانخفاض معدلات التنمية البشرية فيها إذا ما قورنت ببقية دول المغرب العربي مثلا، وحتى بسبب التركيبة السكانية الموريتانية المزدوجة (عربية ـ افريقية) وبمستوى الوعي السياسي والثقافي أيضا.
الوقوف بالرئاسة .. طواف الإفاضة :رسائل ومسائل
كان الحفل مهيبا والمكان زاهيا والحشود ترسم لوحة فنية مختلفة الألوان زادت المكان جلالا وجمالا فكأنك في أحد المنتزهات
الدكتور الشيخ المختار ولد حرمة ولد ببانة،، لكل جواد كبوة!
إن أسوأ ما تفعله النظم الشمولية والدكتاتوريات المستبدة بشعوبها، هو الإساءة إلى رموز البلاد وخيرة أبنائها؛ بجرهم إلى حروب خاسرة ومعارك ساقطة؛ يتبارون فيها بأنواع التزلف المهينة، وألوان الصفاقة والتدليس المشينة.. حتى إن النظام المستبد لا يكاد يسقط إلا وقد أسقط معه أعدادا هائلة من خيرة أبناء الأمة تكوينا وتعليما..
عذرا مقاتلات المعهد العالي... لستن نساء!
أنتهز الفرصة لأضم صوتي لمدير المعهد في أنهن لسن نساء!! نعم فهن خير من النساء على الأقل خير من أولئك القابعات في الصورة النمطية والذهنية للسيد المدير عن النساء تلك الصورة التي يعكسها وصفه لهن بالمقاتلات وتنزيله النصوص الفقهية المتعلقة بنساء المحاربين عليهن في خرجة فقهية لا يحسد عليها، فـ(المرأة المقاتلة كالرجل) بنص المختصر و(المرأة إذا قاتلت قتلت) بنص الرسالة..
حقائق... غير قابلة لإثبات العكس
إذا كان إسلاميو موريتانيا كما يسمون أنفسهم، رغم أن نائب رئيسهم انسحب ذات مرة عن أداء صلاة الجمعة لأسباب سياسية، بل وكل من يتنشق زهور ربيعهم، يعتقدون أن الشعب الموريتاني يغار من ربيع الاخوانجين في مصر وليبيا وسوريا وتونس فقد قام بعملية إسقاط نفسي لا يغير ولا يبدل لأن شعوب هذه البلدان هي التي تغار فعلا من الشعب الموريتاني الذي يعيش اليوم ديمقراطية حقيقية هادئة كما يعيش نهضته التنموية وحريته بقيادة رئيس يتسع صدره لجميع الآراء ويرد عليها بكل وضوح وصدق ليس من المنطق الذي كان يرد به زين العابدين، ولا معمرا لقذافي ولا حسني مبارك بل من منطق رئيس منتخب انصرفت إرادته عن وعي وحزم إلى المضي قدما في سبيل تكريس الديمقراطية وبناء الوطن.
السلطة... وهيبة الدولة
مسألتان سح مداد كثير من أجلهما في الايام الماضية، وتبارت الاقلام فيهما تحليلا وعرضا، كل قلم و زاوية خطه ،وهما حرب الخطابات بين المعارضة والرئيس
المخلفون من الأعراب..(2/1
يعمل القوميون العرب على تشويه صورة هذه الثورات والتهوين من شأنها وإفراغها من أي مضمون نهضوي أو تجديدي يمكن أن يحمل بارقة أمل إلى شعوب المنطقة المنتفضة ومحاولة قطع الطريق عليها عبر الإلحاح المستمر على استدعاء حالة الصراع مع الغرب العائد إلى المنطقة من جديد عبر حصان طروادة اسمه "الثورات العربية" بعجلات دفع إسلامية.
رسائل: (الرد الصادق)
اختار التواصليون شعار مهرجانهم بعناية، فالرد الصادق ليس مجرد تكذيب لما ادعاه عزيز- مما لم تسعفه فيه الأرقام ولا الشواهد – بقدر ما هو تصديق لشيء آخر يبدو أكثر إزعاجا للرجل، فقد أراد التواصليون أن يؤكدوا لعزيز صدق أوهامه وهواجسه ومخابراته وأنهم قادرون على الحشد والتنظيم جادون في رفع العقيرة بالنداء: (ارحل، ارحل) ماضون في سبيله وأن الجماهير ملتفة حول خطابهم مساندة لتوجهاتهم.
الشعروالشعراء في حديث نواذيبو
في حديث فخامة الرئيس أمام الناس في مدينة نواذيبو تحدث عن الكثيرمن الملفات وبنبرات تختلف من موضوع إلى موضوع وإن كانت ظلت في عمومها مرتفعة ومتشنجة وغير "مضبوطة"،
ملاحظات على امتحان المعهد
يشهد المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية منذ بداية العام الدراسي 2011/2012مساجلات قوية بين الإدارة والطلاب بلغت ذروتها منذ أسبوعين عندما بدأ إجراء الامتحان النصفي

















