للإصلاح كلمة موضوعها إعطاء الصدقات لمستحقيها
كلمة الإصلاح كانت دائما تحاول أن تتكلم عن إصلاح سياسة أهل الدنيا أما كلمة الإصلاح هذه المرة فتحاول أن تتكلم عن إصلاح سياسة أهل الآخرة .
رسالة إلى الرئيس الدكتور محمد مرسي حفظه الله وسدد خطاه
سيادة الرئيس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،،
بداية أبارك لكم ولمصر وللأمة انتخابكم رئيسا لمصر ، مصر قلب الأمة النابض ، مصر ثقل الأمة ومركز قيادتها ..
أيها الموريتانيون.. لا تثوروا، سيحصل الإصلاح.. الفتنة حرام
أد الضرائب باستمرار ووفاء. لا تأبه لتجار الدولة الذين ينافسونك و لا يؤدون الضرائب، و أيديهم مشرعة في الخزنة العامة يستلفون منها بكل حرية و ينافسونك بالسلع الأجنبية المغشوشة، ثم إن شاءوا أعادوا مال الشعب و إن شاءوا سرقوه.. لا تثر، هذا هو الواقع، سيحصل الإصلاح الفتنة حرام..
رسالة إلى الرئيس الدكتور محمد مرسي
لا أحتاج أن أذكركم بأن العرب – أو معظمهم – تابعوا باهتمام مسار الثورة المصرية بنجاحاتها وما واجهته من خطط علنية وخفية لإجهاضها وكان أكثر فصولها إثارة وتشويقا هو الانتخابات الرئاسية التي جند لها النظام السابق خيله ورجله وفلوله ودولته العميقة لمنع مرشح الثورة من الفوز سعيا لإعادة النظام السابق ولو بوجوه جديدة.
"لـحــــــــراطـــــين قـادمــــون"
إن الشعوب لا تصبر على القهر طويلا، بل لا بد من أن يأتي يوم تنهض فيه، وتطالب بحقوقها بألسنتها وأيديها، لتعيد إليها والى أجيال الآتية الحرية المسلوبة، مهما كلف الأمر حتى لو وصل إلى الأرواح والأحبة.
محمد ومسعود والأمل الأخير...
إن المتتبع للمشهد السياسي في البلد يدرك دون عناء مستوى الانسداد والاستقطاب السياسيين اللذين وصلت إليهما البلاد هذه الأيام,! لقد أصبح الخلاف والتنافر والتدابر والتنا بز بالألقاب, سمة المشهد السياسي في البلد, وأصبح كل الساسة في البلد سواء كانوا أغلبية أو معارضة, كل واحد منهم يغني على ليلاه دونما كلل أو ملل, وأصبح شغلهم الشاغل كيل الشتائم والاتهامات لخصومهم دون هوادة ولا مواربة,! لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة, ولا دينا ولا مروءة,!!
و منع القصاص 2
إن ساسة هذه البلاد يحتقرون أهلها، هم ينظرون إلينا على أننا أموات مسبقا، عسكريونا ينظرون إلينا على أنهم هم السادة و نحن العبيد، نحن خلقنا لكي يحتقرونا، فطبيبنا هو الجلاد، و أصحاب النياشين عندنا هم القتلة، و إداريونا هم أشخاص مجردون من الحياء، صار المرتشون يكشفون عوراتهم بيننا، صار الشيخ فينا يكذب و يحلف بالله !
متى تكف النقابات المسيّسة عن العبث بمصالح العمال!؟
قبل الخوض في موضوع الإضراب الذي حدث مؤخرا في أكجوجت لا بد أن نبعث بتعزية صادقة وخالصة إلي ذوي الفقيد الذي توفي فجر الأحد؛ ونربو بأهله أن يزج بهم في معركة سياسية لا ناقة لهم فيها ولا بعير؛ حيث من الواضح أن هنالك أطرافا سياسية تعبث بعواطف هذه الأسرة من خلال المتاجرة بقضية ابنهم في تجارتهم السياسية البوّار التي كسدت في الآونة الأخيرة؛ فلو كانت البيانات والخطب والمؤتمرات الصحفية تعيد روح الضحية لقام الكل من أجل لحظة كهذه؛ لكن الموت حق ونحسبه عند الله من المرحومين بإذن الله..ولذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون!
لنقتل السلطة و لنقل: إن وفاتها طبيعية !
دخلت في حالة من الحزن ألجمت تفكيري، و عقدت لساني، و جمدت مداد قلمي، فلم أكد أفيق من هول صدمة سقوط الطائرة العسكرية الأسبوع الماضي و استشهاد سبعة من أبناء هذا الوطن في ظروف درامية، حتى أتت الأنباء بخبر محزن آخر: استشهاد محمد المشظوفي !
لماذا يسترخصون الدماء؟
أزهقت نفس بريئة أخرى لتنضم الى سلسلة طويلة من ضحايا الانظمة الوحشية ... البعض يتفرج... و البعض يندد.... و البعض الآخر يلوي شفتيه و ينظر بازدراء...بل تبلغ به الوقاحة و الصفاقة حدا يحمل فيه النقابات مسؤولية القتل لأنها أيدت بكل بساطة مطالبة العمال بمساواتهم بالأجانب في ارضهم ووطنهم.















