تاريخ الإضافة : 21.07.2012 09:05
و منع القصاص 2
ماذا عسانا نحن الموريتانيون أن نفعل في بلد و قد ملئ فسادا و ظلما من أبنائه، أنتخذ بلادا أخرى وطنا غيره؟
إن ساسة هذه البلاد يحتقرون أهلها، هم ينظرون إلينا على أننا أموات مسبقا، عسكريونا ينظرون إلينا على أنهم هم السادة و نحن العبيد، نحن خلقنا لكي يحتقرونا، فطبيبنا هو الجلاد، و أصحاب النياشين عندنا هم القتلة، و إداريونا هم أشخاص مجردون من الحياء، صار المرتشون يكشفون عوراتهم بيننا، صار الشيخ فينا يكذب و يحلف بالله !
لقد صبر هذا المواطن الطيب المسلم لسنوات عديدة على الجور و التمييز الطبقي و القبلي في مختلف إدارات الدولة، لكن إلى متى؟
في هذه الأيام عزيزي المواطن ستلاحظ العديد من رموز المعارضة و الموالاة و هم يذرفون دموع التماسيح على مواطن قتل لأنه أراد أن يعيش حيا، و أرادوه هم مرحوما، لأنه في بلادي لا تجوز الرحمة على الأحياء.
المعارضة سيحملون المسئولية لشخص غير عزيز عليهم، الحكومة من جانبها ستنكس الأعلام و تعلن الحداد أربعين يوما و يقتص من الجاني في ساحة عامة، و قبل ذلك تدفع الدية لأهل المقتول (على يد من؟)
لا تستغرب من هذا التحليل، فالمقتول مسلم في وطنه يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله.
عزيزي المواطن إن المعارضة و الموالاة لا فرق بينهما، فمعارضتهم و موالاتهم عمياء لا ترى إلا نفسها دون إحساس بهذا الوطن و أهله، و الغريب في الأمر أن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم، فقائد الحزب أو المجموعة لا بد و أن يكون الأخبث و قد جمع مساوئ الرجال و أن يكون قد جمع أمواله من الحرام، أما إذا وقفوا على المنبر فخطبة المعارض تكون نقيقا، أما الموالي فتكون نقيقا، أيضا لا بد أن يكون بمقدوره بناء المستشفيات و الطرق و القضاء على البطالة و التمييز العنصري و فتح الجامعات، كل هذا كذبا.
هذه هي صناعتهم و هذه هي المبادئ التي يريدون أن يربوا عليها أجيال المستقبل.
نحن الموريتانيون محتاجون للأمل.. إلى ضوء النهار، باختصار نحن محتاجون إلى هذا الوطن، فما عندنا غيره فاتقوا الله فينا يرحمكم الله !
رحم الله ولد المشظوفي.
إن ساسة هذه البلاد يحتقرون أهلها، هم ينظرون إلينا على أننا أموات مسبقا، عسكريونا ينظرون إلينا على أنهم هم السادة و نحن العبيد، نحن خلقنا لكي يحتقرونا، فطبيبنا هو الجلاد، و أصحاب النياشين عندنا هم القتلة، و إداريونا هم أشخاص مجردون من الحياء، صار المرتشون يكشفون عوراتهم بيننا، صار الشيخ فينا يكذب و يحلف بالله !
لقد صبر هذا المواطن الطيب المسلم لسنوات عديدة على الجور و التمييز الطبقي و القبلي في مختلف إدارات الدولة، لكن إلى متى؟
في هذه الأيام عزيزي المواطن ستلاحظ العديد من رموز المعارضة و الموالاة و هم يذرفون دموع التماسيح على مواطن قتل لأنه أراد أن يعيش حيا، و أرادوه هم مرحوما، لأنه في بلادي لا تجوز الرحمة على الأحياء.
المعارضة سيحملون المسئولية لشخص غير عزيز عليهم، الحكومة من جانبها ستنكس الأعلام و تعلن الحداد أربعين يوما و يقتص من الجاني في ساحة عامة، و قبل ذلك تدفع الدية لأهل المقتول (على يد من؟)
لا تستغرب من هذا التحليل، فالمقتول مسلم في وطنه يشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله.
عزيزي المواطن إن المعارضة و الموالاة لا فرق بينهما، فمعارضتهم و موالاتهم عمياء لا ترى إلا نفسها دون إحساس بهذا الوطن و أهله، و الغريب في الأمر أن ما يجمعهم أكثر مما يفرقهم، فقائد الحزب أو المجموعة لا بد و أن يكون الأخبث و قد جمع مساوئ الرجال و أن يكون قد جمع أمواله من الحرام، أما إذا وقفوا على المنبر فخطبة المعارض تكون نقيقا، أما الموالي فتكون نقيقا، أيضا لا بد أن يكون بمقدوره بناء المستشفيات و الطرق و القضاء على البطالة و التمييز العنصري و فتح الجامعات، كل هذا كذبا.
هذه هي صناعتهم و هذه هي المبادئ التي يريدون أن يربوا عليها أجيال المستقبل.
نحن الموريتانيون محتاجون للأمل.. إلى ضوء النهار، باختصار نحن محتاجون إلى هذا الوطن، فما عندنا غيره فاتقوا الله فينا يرحمكم الله !
رحم الله ولد المشظوفي.







