السفينة تفقد شراعها
أيها القصر أين ساكنوك المترفون؟ أين رؤساؤك المطاعون؟ أين من كان يُطلع شمسا في صباحك وبدرا في مسائك؟
أين المراسيم القاضية والإجراءات الخصوصية؟
أيها القصر ألا تستطيع أن تسقي من دخلك كأس سرور خالصة؟ إن كان سلب العطية هو صفتك فلماذا تعطيه حتى لا تفجعه؟
الحلول الأمنية.. في زمن الثورات
عقارب الساعة لا ولن تعود للوراء ومكاسب الحريات التي انتزعها الشعب الموريتاني عبر نضالاته الطويلة والمريرة لن تنتزع منه تحت أي ظرف، عليك أن "تفهم" وتعتبر أيها النظام قبل فوات الأوان.
سنفونية على وتر الماء في مقطع الأحجار
عام مضى على مجيء رئيس الفقراء وربما العطشى أيضا والقصص نفسها تردد على مسامع المواطنين العطشى والفقراء معا وتأتي سنوات عجاف على قوم ضعاف في صحراء قاحلة يحملقون بأنظارهم في مشروع يخشون أن يترك في منتصف الطريق دون إبداء الأسباب، كما حدث من قبل للكثير من أترابه.
حوار جديد.. لم لا!!
رغم شكي في حقيقة الأزمة التي يتحدث عنها البعض في البلد إلا إني متأكد أن الوضع يمكن أن يكون أفضل مما هو عليه شريطة أن يتخلى البعض عن تغليف أهدافه وطموحاته بغير حقيقتها.
حكايات من وادان
تستعد مدينة وادان لأن تحتضن بعد أسبوع النسخة الثانية من مهرجان المدن القديمة، ولن تكون هذه النسخة ـ بإذن الله ـ مجرد نسخة عادية، خاصة في جانبها الثقافي.
الشيخ والجنرال إرهاصات "التزبوت"
إن الصراع الخفي بين السلطتين الزمنية والروحية في هذا البلد يجد مبرره الموضوعي في تعارض مصالحهما في أغلب الأحيان، تلك هي الحقيقة التي توصلنا إليها في أطروحتنا عن الولاية والصلاح في بلاد شنقيط...
عذرا أيها الأسير فنحن أمة لا تقدر أسراها وتكتفي بأن تجعلهم من المرهونين
عذرا فزعيمنا لا يجيب نداء مستجير ووزير دفاعنا لا يجيب نداء مستغيث وجيشنا مشغول، لحد الآن، باتباع هوى رجل مفتون
أربعاء الغضب... ودروس المواقف والنضال
لازال النظام الموريتاني ـ المتخبط من الفشل ـ مصرا على إغلاق المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية الذي يعد صرحا علميا شامخا ساهم في تكوين العديد من أجيال موريتانيا سواء في مجال الشريعة الإسلامية أو في علوم اللغة أو حتى في مجال الإعلام...، بل إن عطاءه المدرار لم يقتصر فقط على أبناء موريتانيا فقد ظل المعهد طيلة الثلاثين عاما الماضية قبلة للأجانب من مختلف الأقطار الإفريقية لينهلوا من معين علومه الزاخرة.
موسم جمع " الحطب "...!!
لم يعد لدينا في موريتانيا مواسم كثيرة... لا موسم للخريف، لا موسم للحصاد، لا موسم حتى لجمع التمور، لا موسم للتداوي بالأسماك ( تكفل الجفاف واتفاقيات الصيد بالقضاء علي تلك المواسم)..لا موسم للهجرة في أي اتجاه، وباستثناء "المواسم الانتخابية والانقلابية" لم يعد لدينا موسم يستحق الذكر... ودعنا مواسم الفرح من زمن بعيد، موسم وحيد نتفيأ ظلاله - في هذا العهد "الراشدي" المجيد- ونقبل عليه باندفاع غير مسبوق، إنه موسم جمع الحطب..!!.
"مـــوت قبــل المـوت"
غالبا ما تستهل حياة الإنسان بالكثير من الطموح وتنفتح أمامه آمال عريضة ومن الطبيعي أن يبدأ الشاب وهو في مقتبل عمره يواصل سيره حثيثا إلي حيث يؤمّن مستقبله ويحقق آماله ويطمئن علي حياة سعيدة ومستقبل زاهر يحلوله ....

















