لعيون الكــــاميرا
- Published on Saturday, 11 January 2014 23:16
تبدو الاستفادة من العقل البشرى وإبداعاته التكنلوجية، لا حدود لها، خصوصا فى عالم ينتقل رويدا رويدا، من الإنسانى إلى الآلى، ومن الواقعية إلى الافتراضية، ومن يدرى فربما تملك الريبوتات يومــا مشاعر وأحاسيس أصدق وأقوى من تلك التى يتخلى الإنسان المعاصر عنها، بمحض إرادته، شيئا فشيئا، وهو يتصنّع الابتسام عند التقاط الصور الحية أو التذكارية، ويبش فى وجه الكاميرا لتخرج صورته المشعة بجمال أكبر، أو ليرى الآخرون ما هو عليه، فيزيدونه "نجمة" التكون نجومية على نجوميته المتوهمة، لا غير... ربما تبتسم الآلةُ يوما بصدق، وتضحك بجد، وتبكى بحرقة... لكن المؤكد أنها لن تجامل أو تنافق ـ إلا بمشيئة هذا الإنسان ـ كما يفعل كثير من سكان هذه الأرض المعمورةِ بالزيف والنفاق والتواكل.
شخبطات متناقضة
- Published on Saturday, 11 January 2014 17:28
هناك مثل صادق كحرارة أشعة الشمس الحارقة في صيف مشمس.. المثل يقول: "المغلوب مولع بتقليد الغالب".. مؤخرا أصبح هذا المثل يصدق يوما بعد يوم في الجمهورية الإسلامية الموريتانية حيث أصبح البعض يؤمن إيمانا لا يخامره شك أن شرط الثقافة والتنوير الفكري،
المسؤول الأول: صاحب العمامة
- Published on Saturday, 11 January 2014 14:15
دأبت السفارات الأجنبية على اعتماد لوبيات تحركها وتعمل لصالحها وتؤثر من خلالها على مواطني البلد المستضيف، لما يخدم مصالحها الاقتصادية والسياسية... وتقدم في المقابل هذه السفارات خدمات لعملائها: لجوء سياسي ومرتبات مغرية ومنح دراسية للنشطاء المنضوين في الحراك اللوبي...
جونابة.. حزب الجنرال يأكل عهده
- Published on Saturday, 11 January 2014 13:07
يبدو أن حظ "أطر جونابة " من السياسة هو الضنا والتعب ومحاربة الإصلاح والمصلحين، لقد صدّع هؤلاء رؤوسنا بالمصلحة العليا لأهل جونابة، وأنهم يسعون من أجل انتزاع مكاسب سياسية لأهل جونابة على مستوى مقاطعة مقطع لحجار.
الجــنـرال بين شريعتــين!!
- Published on Friday, 10 January 2014 23:28
شكليا،
كان الجنرال في كلتا الحالتين معمّما، ربما للأمر علاقة بلحيته فالرجل يعرف أنه أمام متظاهرين أغلبهم "عوامّ" متحمسون للدين، من الصعب إقناعهم أن حليق اللحية سيطبق الشريعة في الناس .. وللجنرال قصة مع أصحاب اللحى قد لا يرغب في التذكير بها الآن!.
نبي الرحمة وعظيم أثره على الأمة
- Published on Friday, 10 January 2014 22:36
لقد عظم الله نبيه محمدا ــ صلى الله عليه وسلم ــ واختاره بأن اصطفاه من سائر خلقه ــ علما أن اختيار الرسل أمر يختص به ولاعلاقة له بمقاييس البشر ــ ليكون رسولا منه ، محملا إياه الرسالة الخالدة ، التي قامت على إسعاد البشرية جمعاء ، وجلبت لهم كل أنواع الخير ، مجسدة بذلك مثلى عليا ، ظلت مفقودة إلى أن بزغ نجمه الساطع وضائت بضيائه كل أرجاء الكون ، معلنة بذلك عن صبح جديد مشرق ، حول الناس من أنواع الظلام والضيق ــ الذي عاشوه ــ إلى النور الساطع وسعة الأفق.
لن تشككوا في تديّن الموريتانيين
- Published on Thursday, 09 January 2014 14:08
طالعت – كما طالعتم وتطالعون – تلك الموجة الآثمة من المضامين الإعلامية أو شبه الإعلامية المسيئة إلى المسلمين عموما، وإلى المسلمين الموريتانيين (وكل الموريتانيين مسلمون رغم أنف من تستفزّه تلك العبارة) على وجه الخصوص، والتي استمرت وتيرتها بشكل متدرج؛ بدءا بنشر بعض الأخبار الفاحشة وإجراء المقابلات المتهتكة مع شخصيات وهمية تصفها المواقع المعنية بالأمر! بأنها "جريئة" (رغم أنها تحجب صورتها وتتكتم على هويتها) مما يعزز فرضية أن كتّاب هذه الأخبار ومختلقي هذه المقابلات الوهمية هم أصحاب هذه المواقع (هداهم الله).
لا... لا عنصرية ولا محاباة في مواقف النبي
- Published on Thursday, 09 January 2014 11:29
قرأت بحسرة وإشفاق مقال الشاب محمد الشيخ ولد مخيطيرالذي ردد فيه بعضا من شبهات كثيرة يتداولها اليوم العديد من شبابنا على صفحات التواصل الاجتماعي في الإنترنت. وأعتقد أن من حق هؤلاء الشباب على من أوتي حظا من علم وعقل أن يناقشهم بهدوء ورزانة ويجادلهم بالتي هي أحسن ويستعرض معهم الحقائق التاريخية بموضوعية علَ الله أن ينتشلهم من حيرتهم ويهديهم إلى سواء السبيل.