رأي في انتخابات "تواصل"
مع عقد حزب "تواصل" الإسلامي لمؤتمره الثاني ظهرت آراء متباينة ووجهات نظر مختلفة بعضها يرى ضرورة إعادة تجديد الثقة في القيادة السابقة، وبعضها يرى ضرورة التغيير وانتخاب قيادة أخرى جديدة.
المؤتمر الثاني.. ورسالة التغيير
يعيش الشارع السياسي الوطني والإسلامي منه -على وجه الخصوص -حالة من الترقب في انتظار ما ستكشف عنه وقائع المؤتمر العام لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية ، وينعقد مثل هذا المؤتمر دوريا ويلتزم بانعقاد مثله مختلف الأحزاب السياسية في بلادنا ، لكن الذي يطبع هذا المؤتمر ويمنحه أقصي درجة من الاهتمام
خطوة موريتانيا الجبارة في مجال حقوق الإنسان
من ابسط أبجديات النضال السياسى والحقوقي أن تعترف للخصم بانجازاته التى حققها حتى يتسنى لك تصيد إخفاقاته بشئ من المصداقية يسمح لك بالوصول الى عقول المواطنين، هذا إذا كانت هي الهدف أصلا،وهنا يكمن الفرق بين المؤسسات النضالية التى تراهن على دعم مواطنيها وبين تلك الاسترزاقية التى تكتفى من مواطنيها باستغلال معاناة الضعفاء منهم.
من هم الإسلاميون؟
إن هذه الكلمات إنما هي تذكير ببعض الأهداف الكبرى للعمل الإسلامي الدعوي والسياسي والثقافي والخيري الذي نعتز به ونتشبث به، والذي حقق نتائج كبيرة وباهرة وملموسة في الكثير من هذه المجالات بتوفيق الله وعونه، ثم بالجهود الصادقة والتضحيات الكبيرة للعاملين فيه رجالا ونساء شيبا وشبابا، بارك الله فينا وفيهم جميعا.
تسيير أزمتنا
أزمتنا السياسية ليست وليدة حكم عزيز لوحده، ولكنها ترسخت وتعمقت في أيامه، فلم تحصل انقلابات بهذا الحجم من التأثير السلبي في وقت متقارب، كما حدث في أيام نفوذ محمد ولد عبد العزيز.
المؤتمر الثانى .. فرص التغيير ودواعي الاستمرار
إن مؤتمر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية(تواصل) ليس محطة عابرة أو فرصة لتبديد الوقت والمال والجهد وحشد القوى والاستماع للخطابات الرنانة، بل هو فرصة للمراجعة والتأمل وتحليل الواقع والاستفادة من الماضي والتخطيط بحكمة وعمق لقادم الأيام، والعمل على تحديث الترسانة القانونية وحل الإشكالات الداخلية وتطبيق مبدأ المكافئة والعقوبة على من ولوا المسؤولية خلال السنوات الأربعة الماضية.
رداً على أحمد ولد سعدنا: ما سقتَه حق تكرس به الباطل!
يجدر بكم كأئمة وكدعاة أن لا تواصلوا الصمت ولا التغطية على مثل هذا الظلم – وهو باسم الدين – وأن لا تكونوا كشيوخ بعض المحاظر التي تكرس بها هذه الأكاذيب وتكرر على مسامح الطلبة من أبناء هذه الشريحة، ويجدر بمنابر المساجد أن تحذّر من المساس بأعراض المسلمين ووجوب الإقلاع عن ذلك، والانتصار للمسلم في غيبته.
ألا هل بلغت ؟ اللهم فاشهد.
مذكرات الرئيس هيداله: "الكلام من فم صاحبه أحلى"
عايش الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيداله فترة مفصلية من تاريخ بلادنا تمثلت في التحول من الخضوع للمستعمر إلى الاستقلال الداخلي ثم الكامل، ومن ثم نشأة الدولة الموريتانية وما صاحبها من تحولات وإرهاصات وتفاعلات كانت لها بصماتها على التكوين السياسي والعسكري حتى اليوم. كما عايش حرب الصحراء الغربية ضابطا في قيادة الأركان ثم قائدا ميدانيا في وغى حرب أبناء الجلدة الواحدة،
دعوها فإنها دعوى جاهلية
إن ما نشاهده اليوم وقبل أيام من تظاهرات لبعض الفئات الموريتانية تندد بالتهميش وتقول إنها تعرضت له علي مر العصور لا أظن أنه يخدم مصلحتها ولا مصلحة البلد عموما فموريتانيا بلد الجميع ووطن الجميع وهذه التظاهرات والنعرات كانت قبل الإسلام فالإسلام حين ماجاء ساوى بين الجميع لا فضل لعربي علي عجمي ولا لعجمي علي عربي إلا بالتقوى وقوله تعالي يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو إن أكرمكم عند الله
دموع دمشقية
في أصيل ذلك اليوم المشهود كنت أحتسي قهوة المساء في مقهي " فينيسيا " الذي يرتاده خليط من المثقفين والماجنين وعشاق كرة القدم ما بين كتالوني الهوي ومدريدي القلب والأفاكين وشذاذ الآفاق , كان هذا الخليط بالنسبة لي هو صورة مصغرةعن مجتمعاتنا العربية التي تزداد تخلفا كلما ازداد الآخرون تقدما .
















