رحلة طالب إلى الرباط!!
يحس المرء في أول رحلة خارج أرض الوطن كأنه انتقل من عالم إلى عالم آخر خصوصا إذا كان الوطن هو موريتانيا وكانت الرحلة نحو الشمال حيث كل شيء مختلف..
التعليم في خطر!!
عرفت موريتانيا (بلاد شنقيط) من الثراء العلمي والإشعاع الثقافي، ما جعلها موئلا لأصحاب الهمم العالية من الطلاب الذي يفدون من كل بقعة من الأرض للاغتراف من بحرها الزاخر بالعلم والمعرفة.
برنامج رحلة سياحية للسيد فخامة رئيس الجمهورية
وتذكر الزعماء الساقطين وتعلقكم بهم حتى آخر رمق، ومعرفة أوجه الشبه معهم، فهم سيدي الرئيس وإن كانوا يكبرونكم سنا ويقدمونكم حكما إلا أنكم دون شك عندما تبتعدون عن صخب القصر الرمادي ستنتبهون لما تميز به "فخامتكم" من شبه مع "فخاماتهم" الساقطة فما أنت أذكى منهم ولا شعبك أغبى من شعوبهم، ولعلك أيضا سيدي الرئيس تستحضر فخامة بن علي وهو معلق بين السماء والأرض يبحث عن من يؤويه وكاد وقود طائرته ينفد لولا أن من الله عليه ليكون عبرة لكم ولغيركم.
سيدي الرئيس.. إنها ضحكات "اهريلة"
يقولون في أدبيات "الحكم الرشيد" إن الرئيس المدني الشرعي المنتخب في انتخابات ديمقراطية نزيهة، إذا "انحرف" في حكمه - على لغة أصحاب المصالح الشخصية - كأن أقال جنرالين أو ثلاثة من الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.. فإنه يلزم على ذلك "تصحيح المسار الديمقراطي"، - حتى ولو كان التصحيح بانقلاب فـجٍّ في وضح النهار!- ذلك ما تمليه عقول جنرالات آخر الزمان، من حلول تقدم فيها المصالح والمطامع الشخصية على مصلحة الوطن.
أنت لست بدر!
نحن مجرد مواطنين عاديين نتوق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة, ونطمح إلى تمدين الدولة وتحقيق الرخاء للشعب ونشر ثقافة المواطنة والسلام، وديدننا هو السلمية والتعبير المدني الراقي وننبذ التخريب والعنف.
المعهد العالي... والتجفيف المستمر
إنه تبادل الأدوار، فحين أغلق معاوية المعهد السعودي, فها هو نظيره وخلفه, يريد إغلاق المعهد العالي، دون أن يدرك أن الظروف التي أغلق فيها ذلك المعهد غير الظروف التي يراد فيها إغلاق هذا المعهد فيه, فعليه وعلى وزيره أن يدركا أن الظرف ليس لصالحهما, وليتركوا المؤسسة تستمر في مهمتها النبيلة، الخير يبسط ولا يطوى، ولتأت العليمات بفتح التسجيل أمام طلاب المحاظر تنفيذا للقانون لا للتعليمات, وإذا أصرت الجهات العليا على أن ينفذ الوزير التعليمات، فعليه أن يقدم استقالته حفظا لماء وجهه.
اللعب على الذقون
لا أعرف أصلا لهذه الكلمة إلا أني أعرف أن المشارقة يقولونها كناية عن من يحاول أن يقنع الناس بأحابيله و قصصه الكاذبة التي لا تقنع أحدا
الأساتذة ... هذه الفئة المظلومة
الكتابة عن هموم ومعاناة الأساتذة هذه الأيام وما آلت إليه أوضاعهم لا تكاد تختلف في صعوبتها عن تلك المعاناة نفسها , فمن أين يبدأ الكاتب؟ ومتى سينتهي؟ وما الجدوى من كل ذلك؟ وإذا كان الأستاذ جزءا من منظومة تربوية متعددة الحلقات والأبعاد فما الداعي لذكره وإغفال سائر الأبعاد الأخرى؟
الرّبيع العربي.. وموسم حرْق الذات
تجدر الإشارة إلى أن الشرارة التي أطلق البوعزيزي ستحترق بها كل الأنظمة الدكتاتورية الجاثمة على صدور شعوبنا العربية، وإننا كشباب عربي مسلم لنا كامل الحق في التعبير عن الظلم والقهر والجور الذي تعاني منه أمتنا ـ بل يجب علينا ذلك ـ لكن ليس بحرق أنفسنا والإساءة إلى ديننا، فينبغي أن تكون تصرفاتنا مضبوطة بالشرع وبالعقل، فلندفع الطغاة إلى أن يحترقوا أمام أعيننا، لا أن نحترق نحن ليتفرجوا هم علينا.
أزمة الشمال المالي .. ورسائل الخطر الموريتانية
لنفترض جدلا، أن المواطنة في موريتانيا حاضرة لدى الجميع، وأن المزايدة في حب الوطن والدفاع عن مصالح مكونه البشري، مسؤولية حاضرة لدى الساسة بمختلف آرائهم، إلا أنه من الواضح والفاضح هو ذالك التعامل الجبان للساسة الموريتانيين، مع قضايا الجارة المالية
















