حديث البغايا

لا بد أن يتمعر و جهك و أنت ترى المتقنعات الواقفات على قارعة الطريق!! قد تحدثك نفسك أن تترجل من سيارتك لتحثو التراب على وجوههن ,أو أن تمطرهن بوابل السباب و قبيح النعوت!! أو على الأقل أن تبلغ عنهن الشرطة!!

التفاصيل »


وحكومة من "كوبا"..!!

قرار حكيم أن يملأ علينا الرئيس البلد بالأطباء القادمين من كل فج عميق، ليشهد المواطنون الموريتانيون منافع لهم، ويذكروا اسم الرئيس في المواسم الانتخابية القادمة... وسيكون رائعا أن يستجلب الرئيس مع الأطباء "الكوبيين" أدوية موثوقة المصادر، وممرضين وقابلات وإداريين وأخصائيين، أو بعبارة واحدة أن يستجلب قطاع صحة متكامل الخدمات من الخارج، ومن الأكيد أن تجربة استجلاب أطباء وعمال صحة، ستقود - لاحقا- إلى استجلاب معلمين وأساتذة، وإداريين وولاة وحكاما، وبيطريين، وبرلمانيين، وصحفيين، ومهندسين، على أن يبلغ الاستجلاب ذروته باستيراد "شعب" جديد بعقليات جديدة، ورؤية جديدة للعلاقة بالدولة ككيان وطني يجب الإيمان به والدفاع عنه..!!

التفاصيل »


ريح وادان الثائرة...

غالبا ما تشكل الزيارات التي يقوم بها الرئيس –أيا كان-فرصة مهمة للإطلاع على أوضاع الساكنة،والاضطلاع بمسؤولية الدولة في تلك المنطقة الحائزة الفضل بالزيارة، كما تشكل فرصة اقتصادية نادرة للتجار وأصحاب الفنادق والسيارات ترد عليهم من جميل الحياة بعضه،وتغسل من وجوههم كدر العيش وأدران القحط.

التفاصيل »


...قليلا من احترام الجيش

أي رسالة وأي معنى نوصله لجنودنا لأفراد قواتنا المسلحة المرابطين على الثغور، لأعدائنا للمتربصين بنا من خلال التفريط في جندي أخذ من داخل حاميته، وضن عليه حتى بكلمات تضامن لا تضرنا في شيء ولا تنفعه هو في شيء، لكنا لا تكلفنا أي شيء ما دام منطق "التجارة" هو المسيطر على تفكيرنا.

التفاصيل »


الثورة السورية وتاجر البندقية الروسي

القوى الغربية أدرى بواقع المنطقة وأبعد نظرا من تاجر البندقية الروسي. ولذلك قررت أميركا وأوروبا أن ترحب بما لا تستطيع دفعه، وأن تقبل بما ليس منه بد. أما بوتين ورهطه –وقد استعبدتهم عقلية الحرب الباردة العتيقة- فهم يظنون أن في وسعهم إيقاف الفجر العربي المطل، وحرمان شعوبنا من الحرية بدعم سفاح لم يعد له مكان أو مكانة في قلوب شعبه.

التفاصيل »


يالرزام اتكلم

لو نطق الرزام اليوم لقال للرئيس إن الناس اليوم ينتظرون منك "اراتيم الفزعة" ضد جيش الفقر المعتدي عليهم، ونار البؤس التي تلحفهم، ومقامع الجوع التي منحتهم إياها، أما تراهم كل يوم صرعى فاقة مهلكة، أو وباء قاتل، أو كساد أو جفاف ماحق فإذا شكوا إليك بشرتهم أن البلد بخير، وأن الكواكب والنفاثات في العقد بشرنك أن ماء السماء قريب من الأرض وإن هي إلا أيام قليلة حتى يحصد الزرع، ويدر الضرع، ثم جاءت بعد ذلك شهور محق "صرفن عن الشراء والابتياع".

التفاصيل »


الاضطرابات في مالي: ما سر اتهام موريتانيا بإذكاء الحرب؟

غني عن التذكير بأن قضية الطوارق والعرب في مالي سبقت بكثير وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى السلطة. فمنذ بداية ستينيات القرن الماضي، برزت حركات تمرد في شمال دولة مالي الناشئة آنذاك، خاصة في منطقة آدرار المالية. ومن هنا فالأمر يتعلق بمطالب انفصالية ليست وليدة اليوم ولم تكن لموريتانيا أية أطماع في التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها.

التفاصيل »


ردا على مقال ولد حرمة "ما رأى كمن سمع"

معالي الشيخ ما الذي يجعلك ضد التغيير بالقوة وتشدد النكير على من تتوهمهم دعاة عنف وانقلاب؟ وأنت في كرسيك الوثير تدافع في الظاهر عن انقلابي أحمر، سيسجل له التاريخ أنه وأد في المهد أول تجربة ديمقراطية يعيشها الشعب الموريتاني بعد طول معاناة، وتسن القوانين وتعد النصوص لحماية ذلك الرجل الذي فعل ما يدمع العيون ويدمي القلوب، لو يعرف الدكتور أو عاش كيف وصلت بلادنا إلى تلك المرحلة التي كسر الضباط الانقلابيون ظهرها لما قال ما قال.

التفاصيل »


قضية أزواد.. جذور المشكلة وآفاق الحل

منذ 17 يناير الماضي دشنت الحركة الوطنية الأزوادية مرحلة جديدة من الصراع ضد التواجد الحكومي المالي في منطقة أزواد بعد ما تحول الإقليم إلى ثكنة عسكرية بحجة أن المقاتلين القادمين من ليبيا يريدون زعزعة الاستقرار فيه، ولم تتوان الحكومة المالية في وصف ما يحدث من مطالبات بحق تقرير المصير بأنه ثورة على "جمهورية مالي الموحدة" تدعمها القاعدة في المغرب الإسلامي وهي حجة لم تلق القبول من الشركاء في الحرب على الإرهاب وأسطوانة مشروخة لم تعد تنطلي على أحد وهو ما دفعهم إلى اتخاذ موقف متفهم حيال ما يجري.

التفاصيل »


السفير الموريتاني بالرباط:شكرا جزيلا فقد منعتنا من دخول السفارة

ثلاثة أيام هي عمر الاعتصام الذي خاضه الطلبة الموريتانيون الحاصلون على موافقات للتسجيل في الجامعات المغربية داخل السفارة الموريتانية بالرباط،ثلاثة أيام فقط كانت كافية لكي تغيظ السفير الموريتاني وأعوانه فيعمدون إلى أساليب القمع البوليسي التي ولى زمنها منذ أن أشعل البوعزيزي في جسده شعلة الكرامة

التفاصيل »





الجاليات

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025