المعهد العالي ومسيرة الاغتيال
كان بموريتانيا معهد يسمى معهد تعليم العلوم الاسلامية واللغوية.. لكن خوفا على الأمن العام تم إغلاقه، وكان ذلك المعهد يحتضن مجموعة من الارهابيين تفكر بطرقها الانقلابية والرجعية في أن تميت المشروع الإصلاحي لفخامة رئيس الجمهورية.. تماما سيقال كان في موريتانيا المعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية تم إغلاقه لأسباب معروفة لدى البعض وعرفت لدى آخرين وجهلها أكثر الناس.
آفاق التغيير في بلاد شنقيط
لم تكن الثورة المصرية كثورة الياسمين بتونس، ولن تكون الليبية كسابقتيها، و لا يمكن أن تكون الثورتان اليمنية و السورية كاللواتي سبقنهما و لا كتلك اللاحقة.
الطلاب الموريتانيون في المغرب بين أحلام التسجيل وهواجس العودة
كثيرون هم أولئك الذين حملتهم آمال التسجيل في جامعات المغرب على ركوب قطار الغربة الذي يحلم معظم الموريتانيين بركوبه، لكن الرحلة هذه المرة ليست كما يتمناها البعض فالمغرب بطبيعة الحال يختلف عن الجنان الأوروبية التي يتهافت الناس إليها، والأكيد طبعا أنه حتى ولو تحقق حلم التسجيل الأقرب إلى المستحيل فليس معنى ذلك أنك قدمت رجلا إلى أحد أبواب الجنة الثماني.
برقية عاجلة إلى موقع "الأخبار انفو"
بينما كنت مشتتا بين ثلاث مقالات لا أدري بأيها أبدأ، ثلاث مقالات كتبت عناوينها ولكني لم أجد الوقت المناسب لإكمال أي منها، نظرا لصعوبة إدارة الوقت في مجتمع كمجتمعنا. ثلاث مقالات تأخر نشرها عن الوقت المبرمج لها، حسب الخطة التي أشتغل عليها، والتي أضطر من وقت لآخر لأن أعدلها.
العمل المصرفي الإسلامي.. المميزات والتحديات
شهد العمل المصرفي الإسلامي خلال العقدين الماضيين تقدما كبيرا، وسجل حضورا لافتا، وأثبت أنه كأسلوب من أساليب الوساطة المالية يتميز بالجدوى والكفاءة والقدرة الحقيقية على المنافسة وتقديم البدائل المصرفية المقنعة.
قراءة إستراتيجية في جغرافية الثورات العربية
تحدث المفكر الاستراتيجي الدكتور جمال حمدان رحمه الله عن توزع مراكز القوى على مستوى قلب الأمة (الشمال الإفريقي والشرق الأوسط) وقام بتقسيمها إلى مراكز قوى فرعية ومراكز قوى مركزية ،فعلى مستوى المغرب العربي يوجد مثلث قوة يتكون من " تونس- الجزائر- المغرب " ،وفي المشرق العربي يوجد مثلث قوة يتشكل من " بغداد ، دمشق ، الرياض"، وإلى جانب هذه المثلثات الفرعية السابقة يوجد مثلث قوة مركزي على مستوى المنطقة يتكون من " القاهرة ، أنقرة ، طهران".
تجفيف المنابع الإسلامية
يواصل النظام الحالي رحلة التيه هذه، من دواليب السياسة العرجاء إلي النهج الاقتصادي الأحادي المقيت، وأخيرا الآن في ميدان التعليم، آخر تلك القفزات الارتجالية غير المسبوقة -إن تجاوزنا قرار الترحيل القسري للمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية- مشروع مرسوم الذي يقضي بإعادة تنظيم شهادة الباكلوريا
تصورات خاصة عن أسباب انهيار العملية التربوية والتعليمية في بلادنا
في السنوات الماضية وحتى يومنا هذا يتساءل معظم المراقبين والمحللين والسياسيين والتربويين والمثقفين وأصحاب الخبرة ومعظم الأسر الموريتانية ذات الدخل الضعيف والمتوسط.
من السنغال: مشاهدات وطرائف(ح2)
عرفت السنغال الإسلام في القرن الحادي عشر الميلادي عن طريق التجار الشناقطة وغيرهم، وشيئا فشيئا بدأت الدولة المسلمة تحتضن الدعوة الإسلامية واللغة العربية متحولة بذلك إلى قاطرة مهمة دفعت بمسيرة المد الإسلامي والتعريب في غرب إفريقيا.
حاكم توجنين .. العدل المظنون والظلم المكنون
الله يعلم إن كان قد حز في نفسي وأنا أكتب هذه الشكاية ، أن قد خرجت عن ما تعودت عليه عندما يظلمني أحد : حيث كنت دائما عندما أظلم ( برفع الهمزة) أستحضر الآيات الكريمة :(لان بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ) والآية (وأن تعفوا أقرب إلي التقوى ) وأسعي وراء الأجر والحكم الواردة فيها ، ولما قرأت بريدا وصلني مرة من أحد القراء أو الكتاب ـ إن صح التعبير ـ يقول صاحبه : من لا خصم له فهو ميت مشيرا إلي أنني لا أعلق علي كلام أحد ولايعلق على كلامي أحد في وقت كثر فيه التلاحى وكيل الشتائم في الأنترنت بين الكتاب ،وفي أكثر الأحيان يكون لامبررله ، تذكرت الآية الكريمة ( السجن أحب إلي من ما يدعونني إليه ) .
















