يحسبون كل صيحة عليهم
قرأت للأستاذ أحمد ولد وديعة الإعلامي والقيادي في حزب "تواصل " مقالا منشورا "بعنوان " الإسلاميون في مواجهة النيران"، ترددت كثيرا إزاء مصداقية نسبته إليه، ولولا أنه نشر على موقع "الأخبار" مرفقا بصورة كاتبه لغلبني الظن بأن كاتبا آخر "غير بريء " قد "دخل على الخط "وانتحل هذا الاسم لحاجة في نفس يعقوب، وأن صاحبنا بريء منه براءة الذئب من دم يوسف .
العبودية في كتب المالكية لا كما يراها المتحاملون
إن مما لا شك فيه أن أحكام الشريعة كلها جارية على السنن الأعدل وافية بمصالح الخلق كلهم كما قال تعلى " وما أرسلناك إلا رحمة للعلمين "
أحزاب الكهف!!!
تشهد الساحة السياسية الوطنية منذ بعض الوقت حراكا سياسيا متصاعدا بدأ يلامس درجة الأزمة متجاوزا مرحلة الغليان السياسي ولعل الشيء الذي يثير الاندهاش ويبعث على الاستغراب هو وجود أحزاب معارضة لها رصيدها النضالي المشهود على المستويين المتوسط والقريب خارج تفاعلات المشهد السياسي بفعل خطابها غير المتناسب وطبيعة المرحلة والمتأخر زمنا عن خطابات جميع القادة السياسيين
تحية امتنان وتقدير واحترام للتيار السلفي لرفضه الديمقراطية
فسبيل المؤمن هو التمسك بالمحكم من كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الزيغ عنه إلى المتشابه أو التأول , فسفينة النجاة أرساها لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم , قال صلى الله عليه وسلم [ ومن اتق الشبهات فقد ستبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام]
*الربيع الموريتاني*
منذ ثلاثين عاما والأم المسكينة تعاني العاصفة تلوا لعاصفة، صدرها شبه عار،أثوابها رثة وكوخها متهالك قديم، تخترقه أشعة الشمس وقطرات المطر.كل هذا علي مرآي ومسمع من أولادها، مما يثير الشفقة ويزيد المأساة بشاعة فالمسكينة ليست با لعجوز العقيمة بل علي العكس من ذلك فهي شابة ولوده ودودة لكنه جور الزمان وظلم ذوي القربى جعل الشابة عجوزا والو لوده عقيمة.
الإسلاميون وعواصف الباطل
ما تفتأ موريتانيا تمخر عباب أزمة سياسية خانقة إلا اختار الحاكمون بزمام الأمور فعليا أن يقدموا صورة يشغلون بها الناس عن المطالب، وإسكاتهم عن مظالمهم.
إنصافا للرجلين
تعاقب علي حكم بلادنا منذ حصولها علي الاستغلال سنة 1960 م ثلة من الرؤساء بدأ بالرئيس المؤسس الأستاذ المختار ولد داداه وانتهاء بالرئيس الحالي فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وإذا كان الرئيس المؤسس قد واجه الكثير من التحديات في سبيل إنشاء دولتنا الفتية (الجمهورية الإسلامية الموريتانية) وما صاحب ذالك الحدث التاريخي من عوائق ومعضلات جمة نأتى علي ذكر بعض منها لا حصرها :
إنها الأفكار تنتقم لنفسها يا عزيز!!
يبدو أن الفيلسوف والمفكر الجزائري مالك بن نبي - رحمه الله - كان يدرك تماما وهو يشير في كتابه: مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي ، إلى أن الأفكار التي تتعرض للخيانة تنتقم لنفسها، كان يدرك أن هناك "ميكانيكيون" لا يفهمون إلا لغة الماكينة، وبالتالي يحتاجون إلى تبسيط هكذا أفكار، فشرح الفكرة وحاول تبسيطها وتوضيحها أكثر فقال: "ومن اليسير أن نفهم هذا(انتقام الأفكار لنفسها) على الصعيد التقني (الميكانيكي)، حيث الانتقام فوري إذا ما انفجرت ماكينة سيئة التصميم أو انهار جسر لسوء البناء"، إلا أن "الميكانيكي" الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي لم يدرس علم الميكانيكا (نظريا) لم تشفع له خبرته العملية في استيعاب الدرس، و"فهم" هذه الفكرة.
سجن العلماء في موريتانيا.. خطيئة تطل برأسها من جديد
رغم أن الحياة السياسية في موريتانيا شهدت الكثير من عمليات الشد والجذب السياسييْن؛ كرستهما الأحكام الأحادية والانقلابات العسكرية والانتخابات المزورة.. إضافة إلى الترهل البنيوي لكيان الدولة وعمليات الفساد وقمع الحريات..
الانتخابات التشريعية الجزائرية : تزكية لموقف تواصل
قرأت بتمعن وفي ما راء السطور مقال الأخ يعقوب ولد أحمد ولد حمين وهو مقال جيد من الناحية المنهجية, ولكن صاحبه أخطأ التأسيس الفكري وأرضية التحليل واستبطن تهجما وتحاملا على حزب تواصل أفقده الموضوعية فتجاهل الأساس الفكري لتواصل وتعامله مع الأحداث الوطنية والإقليمية والدولية لا يخلو من نزوة ذاتية.

















