للإصلاح كلمة تتعلق بطلب جواب سؤال: من المسؤول الآن عن الحق العام في مدينة انواكشوط
- Published on Thursday, 21 January 2016 15:26
كلمة الإصلاح هذه المرة لم يسمح لها ضميرها إلا أن تطرح هذا السؤال لعدم رؤيتها لأي مواطن مهما كانت مسؤوليته يهتم بما يسمى بالنظام العام أو القانون أو الحياة المدنية التي يجب مراعاتها في كل مجتمع، وإلا حل محل النظام: الفوضى التي لا أول لها ولا آخر كما هو واقع الآن في انواكشوط، ولا يمكن أن يسـيـر عليها أي مجتمع سيرا تـتـرتب عليه الحياة النظامية المستـقرة.
هل يلغي صانع القرارالنص الوطني أم يمنحه الوجود؟
- Published on Thursday, 21 January 2016 14:11
تعتقد نظرية " التلقي والتقبل " الألمانية التي تركز على القارئ أثناء تفاعله مع النص بغية تأويله وخلق صوره المتخيلة. أن النص حقيقة افتراضية أو كامنة ، ولا تتحقق فعلياً إلا إذا قام قارئ أو متلقي بقراءته ، باعتبارأن القارئ له إسهام مكافئ في الأهمية ، وأن النصوص لا يكون في مقدورها مواصلة الحدوث والتبدي بذاتها.
الكاتب الصحفي.. تهميش وتسويف!
- Published on Wednesday, 20 January 2016 02:00
تخرج هذا الكاتب الصحفي من هذه المدرسة في هذا البلد وفي هذه المدينة وفي هذا اليوم. وكان لهذا اليوم وقع خاص لما شهده من حفاوة وسرور وبهجة، لكنه في قليل سيدخل إلى برزخ مهني، موحش لا سرور فيه ولا بهجة ولا حتى أمل... ولا نهاية في الأفق لهذا البرزخ المهني الذي يقض مضاجع هؤلاء الثلاثين. ولكن من يتحمل مسؤولية هذا البرزخ؟
التاريخ.. إبحار ضد تيار البناء.. أم دفع توكلي للارتقاء
- Published on Tuesday, 19 January 2016 21:00
لما أن التاريخ هو مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها و تستلهم من خلاله مستقبلها فإنه من الأهمية بمكان، الاعتناء به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً خاليا من الشوائب و الرواسب، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم و محفزا على الاستشراف الممنهج لمستقبلهم . فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوامها، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه.
الكتابة عن البلد بين الألم والملل والأمل
- Published on Tuesday, 19 January 2016 19:37
هذا المكتوب المتواضع هو الحادي أو الثاني عشر من سلسلة بها: التحليل الارشاد النصح لولي الأمر ولمن قلدهم نيابة عنه تسيير بعض شؤون الأمة.
لَا مُسْتَقْبَلَ لِبَلَدٍ"يُفَكِرُ" مِنْ وَرَاءِ الحُدُودِ!!
- Published on Tuesday, 19 January 2016 16:57
إذا كان من المعلوم و"المفهوم" أن مهام التفكير والبرمجة والتخطيط أُسندت عند "النشأة الأولى" للدولة الموريتانية الحديثة إلى خبراء أجانب نتيجة لندرة المصادر البشرية الوطنية القادرة على الاضطلاع بتلك المهام فإنه من المستغرب أنه بعد بلوغ الدولة الموريتانية "الأَشُدً" لا زالت معظم القطاعات الوزارية تعتمد على خبراء أجانب يُسْنَدُ إليهم غالبا جزءٌ معتبر من مهام التفكير الاستراتجي والإصلاح والمتابعة والتقييم..!!
سكر موريتانيا بين إعادة تثمين السد وتكرار الخيبة
- Published on Monday, 18 January 2016 02:06
تعرض العالم سنة 2007 لازمة غذائية حادة، نجم عنها ارتفاع كبير في أسعار المنتجات الغذائية، مما دفع بعض دول العالم لحد حظر تصدير سلعها الغذائية، إثر ذلك قررت الحكومة الموريتانية تبني إستراتجية وطنية للشراكة مع القطاع الخاص، لإنجاز مشاريع هيكلية زراعية – صناعية لإنتاج سلع حيوية كالسكر والقمح والخضار والدواجن.. الخ.
عام على سجن بيرام وابراهيم
- Published on Sunday, 17 January 2016 17:22
قبل البدء في هذا المقال من المهم عندي تبيين وجهة نظر حول قناعتي الراسخة أن أي حل لقضية الحراطين أو أي قضية وطنية من فقر وهشاشة وجهل وتخلف وقضايا الأقليات وشتى أنواع التهميش والظلم الواقعة في هذا البلد تمر مبدئيا بإيجاد وخلق الإطار القادر والقابل على حلها وهو ما لا يمكن أن يوجد في ظل الدولة الحالية، دولة العسكر والقبيلة.