إعلامنا الحر ، والواقع المر

محمذن فال ولد محمد يحظيهيعتبر الإعلام أداة مهمة في نشر الوعي، وتثقيف المواطنين، وكشف الحقائق للرأي العام، وتسليط الضوء على النقاط المعتمة من تسيير الشأن العام، وتمييز الفاسد من الصالح، هذه المهمة الجليلة للإعلام جعلته مثار اهتمام أصحاب المشاريع الكبرى، وميدان تنافس بين مشاريع شتى، وصار إصلاحه محل مطالبات عديدة، وتحريره موضع اهتمام، وحين أعلنت السلطات عن قانون الصحافة وقانون تحرير الفضاء السمعي البصري تباشر أنصار حرية التعبير ودعاة الحرية؛ غير أن هذه الفرحة شابها كثير من المنغصات تمثلت في تمييع الحقل الإعلامي وطمره بعشرات المواقع والصحف والقنوات والإذاعات جعلت المطالبين بفتحه يندمون على اليوم الذي رفعوا فيه مطالب حرية التعبير وتحرير الفضاء الإعلامي؛

Register to read more...

أزويرات والتغيير المرتقب!

بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن - المدير الناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأقصى"التغيير بات شبه مؤكد، لأن سنة الله في خلقه تقتضي ذهاب الظالم حين يشتد ظلمه، فتكون الفرجة من الله في سقوط وذهاب حكمه، وهذه المرة على يد سعر الحديد ومطالب العاملين في منجم الحديد "سنيم" أزويرات خصوصا.

Register to read more...

للإصلاح كلمة تتعلق بالعجوز العقيمة الجامعة العربية

محمدو بن البار    

 

كلمة الإصلاح هذه المرة توجه كلمتها هذه إلى كل ناطق سليقة باللغة العربية أي كل من سمع من أمة في آخر سنته الأولى كلمات : تعال ، ارضع ، اترك ، إحذر ...الخ ما تعنى تلك الكلمات العربية وفهمها.

Register to read more...

ولم نجد بعد مبررا لعدم تعديل الدستور

سيد الأمين ولد بابكتبت قبل أيام مقالا تحت عنوان "المأموريتان خطأ دستوري يتعين تصحيحه "، وكنت أعلم أن البعض سيرد وسيمتعض من مضمون المقال ، لكني لم أتوقع أن تكون الردود التي وصلتي بالاميل وتلك التي نشرت في المواقع ، والإشارات التي وردت في الفيس بوك ، كلها لم تسلك الطريق السليم ، في الرد الهادف والبناء ، ولم تعتمد منهج الرد العلمي ، الذي يتوخي منه الوصول إلي حقيقة موضوع الحوار ،وأعلم بكل تأكيد  أن الإخوة الكرام لا تعوزهم العلمية ، ولا تنقصهم المعرفة.

Register to read more...

أطلقوا سراح بيرام، الفكر ولو كان أعوجا لا تحل خلافاته بالسجون

بقلم: عبد الفتاح ولد اعبيدن - المدير الناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأقصى"لولا أن بيرام وجماعته لم يخوضوا في موضوع التراث الإسلامي المقدس، في نظر المعنيين به عموما من المسلمين غير المخترقين صهيونيا، عن قصد أو غفلة أو طمع أو غيره، لما بلغ موضوعه الخلاف، هذا المستوى من النفور عند المجتمع الموريتاني المسلم المسالم، وكذلك لولا أنه لم يتعرض لأعراض العنصر العربي الموريتاني برمته تقريبا، ومع تركيز على بعض العلماء والإعلاميين "البيظان"، على حد قوله، لما وصل هذا الأمر والملف، "الحقوقي"، في نظره هو شخصيا، وأنصاره (المغرضين والمخلصين) إلى هذا الزخم من الصدام، وحتى الآن السياسي السلمي نسبيا!!!.

Register to read more...

...فعادة أهل الفضل ذكر المحاسن

الأستاذ الدكتور إزيد بيه ولد محمد محمود - جامعة نواكشوطقرأت التصريح الذي أدلت به الأخت منى منت الدي، بخصوص ما ورد على لساني في المؤتمر الصحفي قبل الأخير، وقراءتي له كانت أفقية، ولم أستعن بعلوم مساعدة، لا ولا علوم آلة على ملَة أجلاء المفسرين (وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ) النساء - الآية رقم 5. بل استحضرت درس تاريخ اليونان الذي كنا قد تلقيناه– ونحن طلبة - في مدرج الأرزوسي بجامعة دمشق، فقد حدثنا الأستاذ قال "إن اليونانيين كلما عجزوا عن تفسير ظاهرة أعطوها إلها"، فللعواصف إله وللحب إله وللخصب إله، حتى تطمئن نفوسهم، ويحصل التوازن، فلن تستغرب إذا تعددت الآلهة عندهم، فهي حسب الظواهر التي تحار فيها الأذهان المتقدة. فهم وثنيون في اعتقادهم، أعاذنا الله من شر اعتقادهم ونحمده جلت قدرته أن هدانا للإيمان، غير أنهم تلمسوا العلة وراء ما حيرهم، وخير الفكر ما نفعك عند الاقتضاء، وخير الثقافة ما بقي عندما ننسى كل شيء، وأشهد أن الراسب في الذاكرة منها ضئيل وهزيل، والحق ما شهدت به الأعداء، فأنا عدو لنفسي.

Register to read more...

قراءة في كتاب "يوميات غوانتنامو"

محمد بابا ولد أشفغ"يوميات غوانتنامو" (Guantanamo Dairy) كتاب ألفه المعتقل الموريتاني محمدو ولد صلاحي في زنزانته الموحشة في معتقل غوانتنامو سيئ الصيت. ولدى انتهائه، في أكتوبر 2005، من تسويد صفحاته التي قاربت الخمسمائة، صادرته وزارة الدفاع الأمريكية. وبعد معركة ضارية مع محامي ولد صلاحي تواصلت زهاء عشر سنوات دون ملل أو كلل، قبلت الإدارة الأمريكية الإفراج عن المخطوط الأصلي للكتاب بعد أن حذفت منه نحو 2600 مقطعا تراوحت بين كلمة واحدة وعدة صفحات.

Register to read more...

لا إفراط ولا تفريط...

إسحاق ولد الشيخ سيد محمد - أستاذ بجامعة العلوم الإسلامية بلعيونينظر البعض إلى موالاة الأنظمة وكأنها جرم ووصمة عار في جبين أصحابها، وذلك لما يرون من النماذج الكثيرة الموجودة من الموالين المتزلفين الذين ينسون أو يتناسون أن لهم كرامة، يعد الحفاظ عليها أولى من كسب إرضاء النظام، والحصول على وده، ولو أنفق في سبيل ذلك الرضا، كلما بيده من أموال، فتراهم يسارعون في إرضاء الحاكم بالحق والباطل ويصفونه بأوصاف تكاد تفوق صفات الخلفاء الراشدين، ويحسبون وعده محقق الوقوع وإنجازاته تعجز عن كتابتها الأشجار لو اتخذت أقلاما والبحور لو جعلت مدادا.

Register to read more...


الحركات الجهادية في مالي تندمج في جماعة واحدة

احتجاجات داعمة وأخرى مناهضة لتعديل الدستور أمام البرلمان