الأخبار (نواكشوط) – طمأن رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود قادة المنسقية خلال اجتماعهم الليلة على موقف حزبه النهائي من الانتخابات، مؤكدا أن المكتب التنفيذي سيتراجع عن قرار المشاركة في الانتخابات والذي اتخذته اللجنة الدائمة للحزب.

وطالب ولد مولود قادة المنسقية بمنحه فرصة للتحضير للقرار الجديد، معتبرا أن 24 ساعة ستكون كافية ليتخذ المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم قرارا بالتراجع عن قرار المشاركة المتخذ من اللجنة الدائمة.

وأكد ولد مولود في تصريح للأخبار أن المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم سيجتمع الثلاثاء لحسم موقف حزبه النهائي من الانتخابات المقررة الشهر القادم.

وعرف اتحاد قوى التقدم خلافات حادة بين قادته بسبب الموقف من المشاركة في الانتخابات، حيث أصدرت لجنته الدائمة قرارا بالمشاركة فيها عشية اختتام موعد تقديم اللوائح الانتخابية.

وقد اعتبر نائب رئيس الحزب الوزير السابق محمد ولد اخليل قرار المشاركة "باطل سياسيا وقانونيا"، فيما اعتبره الأمين للحزب النائب البرلماني محمد المصطفي ولد بدر الدين "قرارا سياديا".

وتولى ولد مولود رئاسة وفد منسقية المعارضة المحاور للأغلبية الرئاسية، قبل أن يعلن تعليق الحوار، متهما الأغلبية والحكومة بعدم الجدية، من خلال الاستمرار فيما وصفها بالتحضيرات الأحادية للانتخابات.