تاريخ الإضافة : 21.07.2013 09:43
لهذه الأسباب تأهلنا إلى أمم افريقيا (فيديو)
الأخبار(نواكشوط) - شكل فوز المنتخب الأول (المرابطون) بمباراة الحسم بنواكشوط والتأهل إلى كأس أمم افريقيا مصدر فرحة عام للآلاف من الموريتانيين الذين تابعوه باهتمام بالغ من وسط المدرجات أو من وراء الشاشات داخل وخارج الوطن.
وقد غمرت الفرحة الجمهور الذي ساند بحماس من فوق المدرجات، والكادر الإداري الذي قاد بحنكة طيلة مشوار التصفيات، والنخبة الكروية التي صنعت الانتصار على الأرض رغم الضغط النفسي والتأخر بهدف بعد مباراة دكار.
غير أن مشوار التأهل كان وليد تفاعلات كثيرة أبرزها القناعة بأن موريتانيا بلد ككل البلدان يمكنه أن ينافس اذا توفرت الشروط المادية والمعنوية، وخطط للهدف باتقان بعد عقود من التلاعب بأعصاب الموريتانيين واهدار الأموال وجلب الهزائم!.
مشوار طويل
لقد بدأ التحضير للفوز قبل سنة ونصف، حينما قررت الاتحادية الوطنية لكرة القدم ترميم الصورة المهتزة لموريتانيا والدفع بنخبة شابة إلى الواجهة، واختيار مدرب معروف رغم تكاليفه المادية، وطرق أبواب الاتحاد الدولي لكرة القدم للسماح للمنتخبات الموريتانية بالمشاركة في أي تصفيات ممكنة بعد العقوبات التي أنزلت به جراء مسلسل الانسحابات الشهير من كأس أمم افريقيا وكأس العالم!.
وقد كان الفرحة كبيرة قبل شهور حينما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بقيادة عيسي حياتو السماح لموريتانيا بالمشاركة في التصفيات دعما لجهود الكادر الكروي الجديد،ومنحا لفرصة قد تكون الأخيرة لبلد موسوم بالفشل الكروي، ومصدق على ذلك من نخبته السابقة.
لقد كان القرار بداية ضوء في النفق المظلم يضيف الأمين للاتحادية "ماصا أديارا"، وفرصة لإعادة الاعتبار للبلد كما يري رئيس الاتحادية الجديد أحمد ولد يحي.
سارع الجميع الخطى من أجل اعداد المنتخب، واستدعى باتريس نيفه تشكلة أولوية لما سيكون في وقت لاحق أفضل منتخب عرفته موريتانيا منذ استقلالها عن فرنسا.
كانت أسابيع الدوري الأخيرة من سنة 2012 كافية لإقناع باتريسه بأن في أندية الدوري الممتاز بموريتانيا ما يستحق حمل الألوان الوطنية، والانضمام لقافلة البلد نحو "الشان".
قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي في مؤتمر شهير بفندق نوفتل أطفيل، إن الموارد المتاحة ستوجه للمنتخب رغم تواضعها، لكن الأهم هو الحرية التامة للناخب الوطني الجديد في اختيار من يراه أهلا لتحمل المسؤولية. مؤكدا أن عهد الزبونية وفرض الأقارب والأصدقاء في المنتخب انتهى إلى غير رجعة،بعدما كانت المنتخبات مجرد تجمع لأبناء النافذين من رجال الدولة أو الممسكين بزمام الاتحاد الكروي في البلد.
وقد كان الفرحة كبيرة قبل شهور حينما قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بقيادة عيسي حياتو السماح لموريتانيا بالمشاركة في التصفيات دعما لجهود الكادر الكروي الجديد،ومنحا لفرصة قد تكون الأخيرة لبلد موسوم بالفشل الكروي، ومصدق على ذلك من نخبته السابقة.
لقد كان القرار بداية ضوء في النفق المظلم يضيف الأمين للاتحادية "ماصا أديارا"، وفرصة لإعادة الاعتبار للبلد كما يري رئيس الاتحادية الجديد أحمد ولد يحي.
سارع الجميع الخطى من أجل اعداد المنتخب، واستدعى باتريس نيفه تشكلة أولوية لما سيكون في وقت لاحق أفضل منتخب عرفته موريتانيا منذ استقلالها عن فرنسا.
كانت أسابيع الدوري الأخيرة من سنة 2012 كافية لإقناع باتريسه بأن في أندية الدوري الممتاز بموريتانيا ما يستحق حمل الألوان الوطنية، والانضمام لقافلة البلد نحو "الشان".
قال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم أحمد ولد يحي في مؤتمر شهير بفندق نوفتل أطفيل، إن الموارد المتاحة ستوجه للمنتخب رغم تواضعها، لكن الأهم هو الحرية التامة للناخب الوطني الجديد في اختيار من يراه أهلا لتحمل المسؤولية. مؤكدا أن عهد الزبونية وفرض الأقارب والأصدقاء في المنتخب انتهى إلى غير رجعة،بعدما كانت المنتخبات مجرد تجمع لأبناء النافذين من رجال الدولة أو الممسكين بزمام الاتحاد الكروي في البلد.
وبدأ المسير...
كانت أندية تفرغ زينه والكونكورد وأفسي نواذيبو ولكصر العمود الفقرى للمنتخب الأول بعد نجاحها في تلميع بعض النجوم من مختلف الجهات والفئات والأعراق، وكانت التشكلة الأولية مقبولة من الشارع الكروي الذي تابع أولى خطوات المدرب الفرنسي نحو اعادة تأهيل وتكوين المنتخب الأول (المرابطون) الذي الغي كفكرة من قبل ولد بوخريص ورفاقه في التشكلة السابقة.
وقد تميزت السنة الماضية بأنها كانت الأكثر حيوية بالنسبة للاعبين، حيث عسكر المنتخب في نواذيبو ونواكشوط والسنغال والمغرب والجزائر، ولعب وديا أمام "إيران" و"مصر" و"ليبيا" و"الجزائر" و"السينغال"، وراقب المدرب أغلب المنتخبات الافريقية المشاركة في التصفيات لمتابعة نجومها، واكتشاف طريقة اللعب التي يتميز بها كل منتخب.
وقد كانت للمنتخب الجديد قاعدة بالغة الأهمية بأنه قرر توديع الهزائم في كل مباراة يجريها أمام جمهوره، ومعه كانت البداية الفعلية للحراك الكروي الأخير.
ورغم الحملة الاعلامية الشرسة التي تعرض لها المنتخب، والتبريرات السخيفة من بعض الاعلاميين والرياضيين والإداريين السابقين، ممن يميلون إلى نظرية الانسحاب من المواجهة بدعوى أن الهزيمة قدر، فقد قرر المدرب المضي قدما في تنقية صفوف المنتخب وتطعيمه بعناصر شابة كان لها لدور الأبرز في صنع الانجاز الذي أبكى الآلاف من الموريتانيين.
ويري القائمون على الاتحادية الوطنية لكرة القدم أن التحول في الوعي الجمعي للموريتانيين، والإحساس لدى الجميع بأهمية الانتصار، والدعم المالي الذي وجه للمنتخب من قبل الدولة الموريتانية وبعض الفاعلين في المسار التنموي بموريتانيا، والإقبال المتزايد للمشجعين بضغط من الإعلام ساهم في تحريك الراكد، وألزم الجميع بالعمل من أجل رسم البسمة على شفاه الموريتانيين المستحقين لها رغم التحديات الكبيرة.
وقد تميزت السنة الماضية بأنها كانت الأكثر حيوية بالنسبة للاعبين، حيث عسكر المنتخب في نواذيبو ونواكشوط والسنغال والمغرب والجزائر، ولعب وديا أمام "إيران" و"مصر" و"ليبيا" و"الجزائر" و"السينغال"، وراقب المدرب أغلب المنتخبات الافريقية المشاركة في التصفيات لمتابعة نجومها، واكتشاف طريقة اللعب التي يتميز بها كل منتخب.
وقد كانت للمنتخب الجديد قاعدة بالغة الأهمية بأنه قرر توديع الهزائم في كل مباراة يجريها أمام جمهوره، ومعه كانت البداية الفعلية للحراك الكروي الأخير.
ورغم الحملة الاعلامية الشرسة التي تعرض لها المنتخب، والتبريرات السخيفة من بعض الاعلاميين والرياضيين والإداريين السابقين، ممن يميلون إلى نظرية الانسحاب من المواجهة بدعوى أن الهزيمة قدر، فقد قرر المدرب المضي قدما في تنقية صفوف المنتخب وتطعيمه بعناصر شابة كان لها لدور الأبرز في صنع الانجاز الذي أبكى الآلاف من الموريتانيين.
ويري القائمون على الاتحادية الوطنية لكرة القدم أن التحول في الوعي الجمعي للموريتانيين، والإحساس لدى الجميع بأهمية الانتصار، والدعم المالي الذي وجه للمنتخب من قبل الدولة الموريتانية وبعض الفاعلين في المسار التنموي بموريتانيا، والإقبال المتزايد للمشجعين بضغط من الإعلام ساهم في تحريك الراكد، وألزم الجميع بالعمل من أجل رسم البسمة على شفاه الموريتانيين المستحقين لها رغم التحديات الكبيرة.