كما كنا نتوقع وكما توقع المجاهدون في أسطول الحرية , تم اقتحام السفن المحملة بالدواء والغذاء والمتضامنين العزل إلا من الإيمان بعدالة الهدف ونبله.

اقتحمت آلة الغدر الصهيونية بعنف السفن وأمعنت قتلا وإذلالا لينتج حسب المعلومات الشحيحة والإسرائيلية المغلوطة بالطبع ارتقاء عشرين شهيدا وأكثر من ثلاثين جريحا، ثم اقتادت كل الموجودين داخل السفن إلي ميناء اسدود الصهيوني لتعتقلهم وتحجبهم عن الرأي العام الدولي.

لقد مثلت عملية الاقتحام والتي تمت في المياه الدولية اختراقا بكل المقاييس للقوانين والأعراف الدولية وهي عقيدة صهيونية راسخة في الغدر والخيانة.

إننا في الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني ونحن نتابع الأحداث أولا بأول ونتقصي ردود الفعل المحلية والدولية نؤكد علي:
1- شكرنا للشعب الموريتاني علي هبته صباح اليوم والتي أبانت عن الوجه الحقيقي لموريتانيا ممثلا في ممثلها في قافلة الحرية الأخ الأمين العام محمد غلام ولد الحاج الشيخ، ومطالبتنا له بالمواصلة حتى تنفرج الأزمة ويرفع الحصار.
2-شكرنا للبرلمان الموريتاني علي تخصيصه لجلسة عن الموضوع مطالبين بخروجها بنتائج مهمة وعملية.
3- نداءنا لكل أحرار العالم والخيرين وأصحاب المبادئ؛ دولا وحكومات ومنظمات، للقيام بما يكفل سلامة طاقم الأسطول بمن فيهم الأخ الأمين العام الذي يمثل موريتانيا بصدق وإخلاص وكذالك الصحفي محمد فال ولد بوخوصه.
4-مطالبتنا الحكومة الموريتانية بعمل ما تقوم به كل دول العالم بحثا عن مواطنيها وتحملا للمسؤولية تجاههم شاكرين التجاوب والتفاعل.
5-استغرابنا للمواقف المخجلة لبعض الزعامات العربية مما يوحي بموافقة علي عملية الغدر والخيانة.

كما نثمن ويشرفنا دور أمير قطر والرئيس السوري والموقف والعمل المشرف لرئيس الوزراء التركي.

عاشت غزة حرة ومزدهرة وليخسأ الخونة الغاصبون
نواكشوط: بتاريخ 31/05/2010
مسؤول الإعلام محمد المختار ولد محمد فال