وزير الدولة للتهذيب... الفتوة في تسيير القطاع
كشفت البيانات والمقالات والمقابلات الصادرة عن الأساتذة وهيئاتهم الممثلة لهم مستوى الفشل الذريع لوزير الدولة للتهذيب في تطوير القطاع الذي يقود، أو المحافظة على مستوى الضعف الذي ألفاه عليه، من باب أن ما لم ينتقص كأنما زاد، كما أبانت تميزه في هدمه على كافة الجبهات، مما أفقد شخصه أدنى مستويات التقدير والاحترام من قبل جماهير القطاع تلامذة وطلابا وأساتذة وإداريين، باستثناء ثلة من النكرات المأجورة على ركيك الكتابات معنى ومبنى لتوهم أن ثمة من يرضى عن تسيير الوزير لهذا القطاع.
كلمة الإصلاح: إلى المجلس العملي لإذاعة القرآن الكريم
موضوع هذه الرسالة أو هذا التنبيه أو هذا التذكير هو إلفات نظركم الكريم، أو بعبارة أوضح أنبهكم على الفجوة الواسعة والنافذة الكبيرة التي تركتموها في عملكم المحظري، والذي أصابكم فيه ما أصاب فتى موسى عند وصوله إلى صخرة البحر، وإننا نعيذكم جميعا مما أعاذت به امرأة عمران ابنتها مريم.
إن شانئك هو الأبتر
جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوة محمد وأنه رسول من السماء إلى الأرض. هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله و أفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.
التبليغيون .. الدم الرخيص والدم الغالي
ستة عشر فردا قتلوا غدرا وبدم بارد .. ولم تقم قائمة الى الآن .. دعوني من الكلام الاستهلاكي!
ستة عشر داعية بريئا يسعون لإبلاغ ولو آية ذبحوا كالخرفان .. شلت أيادي المجرمين الجبناء
حُمَّى الإساءة إلى الإسلام ولُعبة الثَّور الإسباني
كتب المفكر الجزائري مالك بن نبي في كتابه "الصراع الفكري في البلاد المُستَعمَرة" أن خبراء الإعلام والحرب النفسية في الغرب يلعبون بالجماهير المسلمة لعبة الثور الإسباني. فاللاعب الإسباني يلوّح بالقماشة الحمراء في وجه الثور
موريتانيا.. والدبلوماسية العرجاء!!
مردت الخارجية الموريتانية على ارتكاب الأخطاء الدبلوماسية الفادحة؛ والتى كان آخرها إقدام وزير خارجية موريتانيا حمادي ولد حمادي على تعزية الولايات الأمريكية المتحدة في سفيرها الذي قتل في ليبيا على اثر تداعيات نشر الفلم الأمريكي المسيء لخاتم النبيين عليه أزكى الصلاة والسلام...
نداء إلى العودة الكبرى ، الرجوع إلى الحقيقة
أود في البداية أن أذكركم أنه منذ أربعة عقود من الزمن كنت منشغلا في التفكير والكتابة سعيا لإيجاد طريق أفضل لبناء وطننا ، وجعله وطنا كبيرا ، يعني ذلك : وطن بلا انقلاب عسكري ، بلا أزمة داخل الصف السياسي ، بلا أزمة في الوحدة الوطنية ، إذن وطن للسلم والسلام الدائمين ، وطن يقلده الآخرون ولا يقلد الآخرين ، وطن بحجم أن يوفق ما لم تستطعه الدول الأخرى في عصرنا اليوم.
ابن مولود: ذِكَرٌ وأحاديثُ
لا أمسك القلم فى هذه اللحظات لأكتب سيرةَ حياة، أو لأسطر ترجمة، أو أدبّج مقالة فنّية، أو أقدّم دراسة منهجيّة مُحْكَمةَ الحلقات، عن ابن عمتى الأستاذ اللَّوْذَعِىّ الراحل محمد بنِ مولود بنِ داداه الذى وافاه الأجل المحتوم بالعاصمة الموريتانية قبل أيام قلائل، أو لأعرّف به من لا يعرفه، وإنما هى نُتَـفٌ من ذِكَرٍ وأحاديثَ أجِدُنى مدفوعا إلى بثّها، وخواطرُ أشتاتٌ أُحِسّ برغبة مِلْحاح فى نشرها. ففى ذلك عرفان ووفاء، ومَسْلاة لى وعزاء.
نخبتنا اللامسؤولة!!!
في اللحظة التي كان الشعب الموريتاني بمختلف فئاته يعيش مأساة قتل مواطنين موريتانيين غدرا على يد وحدة جبانة من الجيش المالى وفيما كانت الأجواء حزينة ملحوظة في الشارع العام وفي مختلف قرى وأرياف الوطن الحبيب كان تعاطي النخب الوطنية مع الكارثة يوحي بكثير من اللامسؤولية في نخبتنا الوطنية معارضة وموالاة .
















