فرحة العيد
للوطن في عيده الثاني والخمسين فرحتان؛ فرحة بفضل الله وبرحمته في عودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن سالما معافى، وهي فرحة عبّر عنها عشرات الآلاف من المواطنين الذين غصّت بهم شوارع نواكشوط يوم استقبال الرئيس، مؤكدين أن للرجل مكانة كبيرة في نفوس شرائح واسعة من الموريتانيين الذين رأوا فيه الأمل بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر وكاد المرجفون أن يستفزوا من استطاعوا بشائعاتهم وأوهامهم.
الرئيس.. هل سيقع في الفخ؟
توصف فترة الأربعين يوما التي أمضاها رئيس الجمهورية خارج الوطن للاستشفاء بعدة أوصاف؛
فهي كانت فترة حيرة وترقب بين صفوف الطرفين السياسيين البارزين: المعارضة والموالاة، وكانت فترة هدوء وانسجام في نظام الدولة وإداراتها المختلفة، وكانت فترة ابتلاء شخصية لرئيس الدولة واختبار لقوته السياسية، أظهرت في الواقع شجاعته وقوة رصيده الشعبي.
قف أين أنت ذاهب ؟
بعد فرحة عيد الاستقلال التي رسمت الأفراح على الوجوه بكل تقاسمها الفقير والضعيف والغني لتطرح مواضيع كانت في الأفق , مواضيع أهملت بدل أن يرد عليها بردود شافية بمجيء الرئيس الذي طال انتظاره ودقت ساعات فقدناه لدى بعضنا وتطاولت ساعات حكمه بين قرارات القادة العسكريين ومفاجئة القصر الرئاسي المظلم والمهجور الذي نسجت العنكبوت خيامها فيه لسبب انقطاع الأصوات فيه وهدوئه المفاجئ وعتمة ضلاله القاسية وأحكامه المستبدة وظالمة في حق الرئيس الذي أصيب من اجل بقاء الدولة الإسلامية الوفية والقيمة والرشيدة التي نالت إعجاب أحفاد شنقيط وشيوخها وأجدادها. إنارة أشرقت وطبول دقت لقدومه وفي يوم قدومه تجمع ما لم يكن في تصور الجميع إن لم تكن موريتانيا بأكملها.
موسم العودة إلى الدستور
كشفت الحادثة المؤسفة التي تعرض لها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز عشية الثالث عشر من أكتوبر النِّقابَ عن حقائق مهمة في مشهدنا السياسي، بعضها يُثْلِجُ الصدر ويبعث الأمل في القلب تجاه مستقبل البلد، وبعضها لا تملك النفسُ تجاهَه إلا الحسرة والأسف.
روتينية القتل عند وزارة الصحة
أرسل لي أحد الأصدقاء يوم أمس تقريرا حول وباء الملاريا وانتشاره في موريتانيا
وتلاعب وزارة الصحة بملفه، يشمل التقرير معلومات خطيرة من ضمنها أن الخطة التي
تعمل على أساسها وزارة الصحة في مكافحة وباء الملاريا هي خطة مغلوطة بشكل كبير
بحيث يجلبون أدوية لنوع طفلي ليس هو السائد في موريتانيا "فالسيباروم" فيما
الطفلي المتسبب للوباء هو "بلاسموديوم فيفاكس" وهو ما يجعلهم يعطون للمواطنين
أدوية غير ذات نفع ، مما يؤدي لاستمرار انتشار الوباء واستمرار صفقات الادوية
بيع السيادة بعد خمسين عاما من الاستقلال
ربما يحتاج الحديث عن الوضع السيادي للبلاد الموريتانية بعد خمسين عاما من استقلاها إلى التذكير ببعض مضامين مقال سبق تدوينه بعنوان : خمسون عاما من الفضائح ، حيث بينت أن التقديم السياقي يقتضي تقديم كشف موضوعي لهذا الوطن الذي شكل ملاذا، لشذاذ أفاق لفظتهم قسوة طبيعة جيرانهم خلال القرون الماضية ،
كرش فيل
سأكتب وأقسم يا صديقي "القلم"مادام كل شيء جائزا في بلد المليون سياسي
والمليون و..... ؟؟
كم مرة قال لي صديقي لماذا لا تكتب وأنت في بلد المليون كاتب.. وفي غمرة
الحاحه علي، أجبته بقولي سأكتب.
رحيل الكاتب
.. قمة الرقي الفكري والأدبي وألق الجمال الإنساني، وانسجام العقل والروح؛ حين ينكب الإنسان قارئا على ذلك السر الإلهي المودع من عجائب الحياة وأسرارها ما جعل آخر خطاب إلهي موجه لأبناء الإنسانية يبدأ بالأمر به..
من أجل موريتانيا يا سيادة الرئيس اجمع الشمل
سيادة الرئيس عليكم أن تدركوا خطورة المرحلة فنحن مهددون في نسيجنا الاجتماعي ومهددون في حدودنا الشرقية ومهددون في سياستنا الداخلية نحملك كل المسؤولية في ما سيقع من مشادات وتوترات ستقع جراء حالة إلا إجماع وأنت هو صاحب كلمة السر فـأنت رئيس كل الموريتانيين موالاة ومعارضة فأنت أعلى من الجميع فلا يليق بك أن تبالي سوى بمصلحة الوطن وبذلك سيكون لك الفضل في لم الشمل إن هذا الإمتحان هو امتحان غاية في البساطة فأمامك أرضية مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير بإمكانك ان تثبت من خلالها أنك فعلا رئيس الوحدة الوطنية .
1960- 2012 حكاية الكنبات والكبات.. والتعليم والكنبات
يقال إننا شعب مستقل يعيش ذكرى استقلاله ال52 ، وتقول الحكومة إننا نعيش بحبوحة من الترف ورغدا من العيش ، ونسكن جنات تتفيؤ ظلالها عن اليمين والشمال...وطبعا تقول المعارضة غير ذالك ،وبعيدا عن تلك الأقوال والآراء يقول الواقع قولته التي يصدقها الحال ولها من نفسها شهود وأدلة دامغة













