للإصلاح كلمة: عن الحرب في مالي
كلمة الإصلاح هذه المرة ستتوجه إلى الحرب في مالي ولكن بطريقة سلمية لتناقش وتوجه وتشرح أبعاد تلك الحرب التي لم تبدأ اليوم ولكنها انتفاضة تحررية بدأت سنة1961 بعد استقلال جمهورية مالي مباشرة وقام بها آنذاك الشعب الأزوادي بأكمله عندما تحكمت أكثرية نسمات وأقلية أرضا وخيرات في أقلية نسمات وأكثرية أرضا وخيرات وقامت الأولى باحتكار جميع مناحي الحياة في الدولة سياسيا واقتصاديا وثـقافيا...الخ.
معارضتنا الحبيبة
كدأب كل مواطن موريتاني عاش ردحا من الزمن يحلم بالديمقراطية أعجبت بكل مناضل يدعي حب هذه الأرض التي افترش ترابها والتحف سماءها ، غير أن نخبتنا السياسية لم تكن على المستوى المطلوب
دعوة إلى استقالة الرئيس
شكل ما بعد (رصاصة اطويلة) في 31 أكتوبر من السنة المنصرمة منعرجا جديدا في التاريخ السياسي الموريتاني الحديث، فمن جهة اعتمدت النخبة السياسية المنخرطة تحت شعار المعارضة بخصوص أخبار محنة الرئيس الاستشفائية على مصادر بدا بعد ذلك على عدم دقتها مما أدى إلى الاختلال السياسي الواضح من حيث أن المعارضة كانت بموقع قوي يفرض على النظام التنازل وتحول إلى موقع أكثر ضعفا منذ ظهور الرئيس بعيدا مما كان يروج له في الساحة.
الهوية النائمة
أنا إسمي حنظله كنت وأنا صغير أحلم أنني في يوم من الأيام سأكبر و سأساهم في بناء هذه الدولة التي أعشق حتى ذبابها ,كان حلما جميلا سعيت له’ ومن أجله بذلت كل جهودي المادية والفكرية والمعنوية حتى صرت رجلا يتباهى أهلي بثقافتي الواسعة وبمعرفتي وبسلاسة أفكاري وطلاقة لساني ,هيأت نفسي في كل المناحي الحياتية من طريقة في اللبس ومن أسلوب في الأكل وفي الكلام يقينا مني أنني سأمثل بلدي ,وعند ما أردت المشاركة والتقدم نحو تحقيق ذلك الحلم الجميل وجدت أنني ولدت في الزمكان الخطأ .
المجلس الأعلى للفتوى و المظالم و أثره على الإفتاء
إن الكلام عن المجلس الأعلى للفتوى و المظالم و هو في طوره التأسيسي تبرره قاعدة " لا ينسب لساكت قول " المخصصة بالقاعدة الفرعية " و لكن السكوت في محل الجواب جواب " .
حرب حارقة مضيئة
من المثير فعلا أن تضيء الحرب ـ على رأي البعض وحسب فهمه ـ والطبيعي أن تحرق، أو أن تكون مصدر دمار وخسار وخراب واسع ، مزمن يصعب معالجة آثاره المختلفة، ولو على مدى طويل!.
هل يشارك ولد عبد العزيز في دق إسفين حرب قد يكون أول ضحاياها؟
يعد القرار الذي اعلنه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مبدئيا بعدم دخول الحرب العرقية والدينية الدائرة في مالي قرارا شجاعا يعيد الاعتبار إلي السيادة الوطنية المجروحة في كبريائها وشرفها
التدخل الفرنسي ...إلى متى؟
سحبت فرنسا قواتها من أفغانستان، ودخلت في الصراع مفتوح مع الجماعات المسلحة في مالي مع التكتم شديد في المعلومات، فالمعركة ليست بالوقت القصير كما تعتقد فرنسا!! فقد توجه الرئيس الفرنسي في اليوم الثاني
نقد الخطاب الإسلامي
ليس "الخطاب الإسلامي" عندي مرادفا للإسلام وإن استند إليه أو ابتغاه وهدف له ، فالإسلام هو دين الله وشرعه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، متمثلا في نصوص الكتاب العزيز والسنة النبوية ، ثم ما أخذ منهما مما وضحت دلالته ، وقد يدخل فيه – تبعا وتجوزا - ما استنبط منهما مما تفاوتت في فهمه عقول فقهاء الشريعة وأذهانهم .
من أعلام مقاومي التطبيع :الزائد ابن الخطاط أبي الصفعات المقلقة و الصفحات المشرقة
إن الكتابة عن الزائد ومآثر الزائد هي تناول لمآثر كل أهل وأرض موريتا نيا الحبيبة ، فقد كانت تلك الصفعات التي تلقى بهاقائد تلك العصابة اليهودية اختصارا لرفض كل الشناقطة لأي وجود لحفدة القردة والخنازير على أرض المحظرة والمقاومة" شنقيط "وهي صورة ناصعة ونزعة ظاهرة ، وسمة بارزة يلمسها المتتبع فيما كتب عن هذا العلم ــــ وإن كان بعض رفقاء دربه يصر على أنه غيض من فيض ــــــ وله العذر في ذلك فأهل هذه الأرض لايدونون تاريخهم تأثرامنهم بالأندلسيين ــــ كما تبه عليه غير واحد ـــــ مما سيجلب بعضه في هذه المقال ـــ إن شاء الله تعالى ـــ فموضوع الكلام عن الزائد إذا موضوع يتسم بالأهمية والشمول، ويجانف الترف والفضول .
















