الدبلوماسية الجزائرية: الأدوار المطلوبة
- Published on Thursday, 30 October 2014 13:39
تحتل الجزائر مكانة سامقة في مخيلة الإنسان العربي وفي ذاكرة البشرية جمعاء،حيث أن اسمها يحيل تلقائيا إلى قيم التضحية والتحرر، فهذا البلد العربي المسلم قدم أكثر من مليون شهيد من أبنائه فداء للتحررمن الاستعمار الفرنسي الذي حاول على مدى عشرات العقود من الاحتلال البغيض والاستعمار الإحلالي الممنهج مسخ ثقافة الجزائريين وطمس هويتهم وإلحاقها به كجزء من امبراطورية فرنسية شرهة، وهو أمر اصطدم بأمة جزائرية أثبتت أنها عصية على التطويع…
اتزان.. لا ميـــوعة
- Published on Thursday, 30 October 2014 13:02
لا يحتاج شبابنا اليوم إلى أي شيء كحاجته إلى بناء جسور الثقة والحوار فيما بينه، مهما كانت خلافاته الفكرية والسياسية. ولعلّ أهمّ طريق إلى ذلك هو بناء الشخصية المعتدلة المتزنة التي يمكن أن تحاور الجميع وتنفتح على الجميع.
المفصولون من وزارة الشؤون الإسلامية: قضية رأى عام
- Published on Thursday, 30 October 2014 12:05
خلال زيارتى لرؤساء المصالح والأقسام الفصولين من وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلى المعتصمين أمام القصر الرئاسى لاحظت أن هنالك إصرارا على مواصلة النضال من أجل رفع الظلم عنهم وإعادة الامورإلى نصابها، فهم يعتبرون أن فصلهم من الوظائف التى خدموا من خلالها هذا الوطن كان مجحفا وإهانة فى الوقت الذى كانوا ينتظرون فيه المكافأة والتشجيع على عطائهم المخضرم فهم خدموا فى التعليم أولا، ثم انتقلوا بعد ذلك إلى وزارة الشؤون الإسلامية عبر الطرق القانونية، وباشروا أعمالها اليومية وخططوا لمستقبلها وبنوها بسواعدهم التى وهن عظمها الآن بسبب كثرة العمل، لكن حبهم لبلدهم والاهتمام بمصالحه والتفاني في خدمته، مع ما يرافق ذلك من التطلع إلى إنصاف المظلومين، جعلنا نتأكد أن هؤلاء المعتصمون صامدون إلى أن تتحقق مطالبهم، فما وهنوا لما أصابهم وماضعفوا وما استكانوا، فهم صابرون رغم أن:
ظلم ذوى القربى أشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهندى
تونس .. الدرس الثاني
- Published on Thursday, 30 October 2014 11:36
لقد سبق لي أن كتبت مقالين عن تونس بعد ثورة 14 يناير 2011، الأول كان بعد انتخابات أكتوبر 2011 "انتصار النهضة والرسائل الثلاث" وهي رسائل للعالم والعلمانيين وللإسلاميين، ويبدو أن أغلبها أو الغالب في كل منها لم يصل، والثاني عن " الدرس التونسي" بعد تنصيب المجلس التأسيسي وحواراته وتشكيل الحكومة حينها وائتلافيتها،
الرئيس و م.ش ... طوق النجاة و سنوات الضياع!
- Published on Thursday, 30 October 2014 10:01
في عهد الراحل المختار/داداه، أب الأمة، كان مفتش الشباب والرياضة يحظى بزيادة معتبرة في وحدة قياس الراتب، ما يعني أن الحكومة آنذاك كانت ترى في الشباب والرياضة مجالا حيويا ضروريا، وحريا بأن يحظى بالدعم نظرا لأهميته في حياة الأمة حاضرها وماضيها،
واقع الحضارتين
- Published on Wednesday, 29 October 2014 22:58
كثيرا ما يتساءل الناس ويستغربون من واقع العالم اليوم، وحال الأمة العربية والإسلامية التي جابت بحار القهر زمنا طويلا وغابت في غياهب الضعف حتى الزوال، ويحاول السائل بناء على ذلك حصر مجموعة من الأسباب مختلفة في شكلها ومضمونها التي ساهمت في تشكل الواقع الاجتماعي لهذه المجتمعات باعتبارها عنصرا جوهريا وأساسيا في تغيير الواقع أو ترسيخه، وتنطلق تلك الإشكاليات مما يلي، لماذا العالم الإسلامي في المؤخرة بينما الآخرون تسلقوا بمعارفهم الغيب، واقتحموا السماء، وذللوا من المجد ما قدر الله لهم أن يذللوا؟.
هوامش على متن رئيس اللجنة
- Published on Wednesday, 29 October 2014 13:45
أطل رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات على مشاهدي قناة الساحل مساء الاثنين عند تمام الساعة العاشرة للحديث عن عمل لجنته، وطريقة تسييرها للمسابقات، وفي السياق سأله الصحفي عن مسابقة جامعة العلوم الإسلامية بلعيون التي أوصت لجنته بحجب نتائجها. لم يفاجأ السيد الرئيس بالسؤال، بل أجاب عليه بإسهاب من سربت إليه أسئلة مسابقة شفافة ونزيهة تشرف عليها لجنته...
التعمية و الوهمية و الادعائية... عوامل تعيق المسار
- Published on Wednesday, 29 October 2014 10:46
في بعض الدول الإفريقية و العربية و الأسيوية و من أمريكا اللاتينية و في جزر الكاريبي و المحيط الهندي أقدمت قيادات رشيدة و واعية، بُعيد لحظات التأسيس الأولى و بعدها و في حالك أزمات بنيوية عاشها الكثير منها، بالاستعانة من دون أي تردد أو إحساس بعقدة النقص أو الخجل، بوزراء و خبراء و مخططين و مهندسين من جنسيات مختلفة،
ملامح التجديد عند أعلام النهضة .. (مالك بن نبي والطاهر بن عاشور أنموذجا)
- Published on Monday, 27 October 2014 22:48
“إن كل فكرة عاشت اقتاتت قلب إنسان”، كما يقول الشهيد سيد قطب رحمه الله، إنه بهذه الكلمة يضعنا أمام إحدى أهم الخصائص النفسية للمجددين الوعاة؛ أي الحساسية الشديدة نحو المشكلات والعمل على تجاوزها، يستلزم هذا إثارةَ الجدل ويستدعي نجاحُه الصمودَ أمامه، وتلك خصيصةٌ ثانية، أما سعة العلم وعمق التجربة والبَصَرُ بطبيعة المجتمع وحركة الواقع فهي أسس بناء العقل التركيبي الذي يمكن أن تنقدح فيه فكرة التجديد أصلا، كما هي التي يمكن أن نسمح لأنفسنا معها بتسميتهم مجددين.
العقاب الجماعي
- Published on Monday, 27 October 2014 21:55
تم مؤخرا وبدون سبب معاقبة العشرات من رؤساء المصالح والأقسام فى جميع ولايات الوطن، والإدارات المركزية لبعض الوزارات والمؤسسات العمومية، والمعاهد والمراكز التابعة للدولة، وذلك بما يشبه الفصل من المصالح والأقسام التى خدموا من خلالها هذا الوطن الذي يحتاج إلي خبرة وكفاءة جميع أبنائه المخلصين، سيما ألئك الذين أنشؤوا وزارات بكاملها من العدم إلى الوجود يتباهى بها المعنيون، وإدارات جهوية تقرب الإدارة من المواطنينن، حيث يقوم رؤساء المصالح مثلا في وزارة الشؤون الإسلامية ـ المفصولون حاليا ـ بجميع مهام هذه الوزارة فى هذا البلد إلإسلامى المترامي الأطراف، ويقدمون الخدمات الضرورية لأئمة المساجد وشيوخ المحاظر في أماكنهم الأصلية دون الحاجة إلى التنقل إلى العاصمة مع مايرافق ذلك من متاعب بدنية واقتصادية، ومن المفارقات أن أصحاب هذه المصالح كانوا يتوقعون المكافأة والتشجيع، وكان الشيوخ والأئمة وأصحاب فصول محو الأمية بدورهم ينتظرون زيادة في الطاقم البشرى بغية المزيد من الخدمات محليا.