لقد ولى عهدكم أيها "الفرانكوفيليون"!
- Published on Monday, 06 July 2015 10:55
تابعت أمس نقاشا في الجمعية الوطنية تحول فيما بعد إلى موضوع قديم- جديد، هو: إشكالية تغييب اللغة الرسمية للبلد وهيمنة لغة الدولة الفرنسية بدلا منها على كل نواحي الحياة، بدءا بالتخاطب البيني، مرورا بفاتورة الماء والكهرباء وانتهاء بالمراسلات الإدارية والقرارات الرسمية والاتفاقات الدولية..
أساتذة الصحة بين المطرقة والسندان
- Published on Sunday, 05 July 2015 16:14
من المعلوم لدى الجميع أن أصحاب كل ميدان مهني يعتبرون مهنتهم عموما هي الأقسى والأصعب من بين كل المهن وخاصة إذا تعلق الأمر بميدانهم على وجه الخصوص، لكن أستاذة الصحة في بلدنا الحبيب استثناء خاص بكل المقاييس.
نهاية الديمقراطية الليبرالية أو نهاية الغرب؟
- Published on Saturday, 04 July 2015 18:13
"إذا تبدلت الأحوالُ جملةً فكأنما تبدّلَ الخلقُ من أصْله وتحولَ العالمُ بأسْره. وكأنه خلقٌ جديد ونشأةٌ مستأنفة وعالمٌ محدث." ابن خلدون
لم يغفر كثيرون، من أنصار النهاية الفوكيامية، لالكسندر زينوفييف - الكاتب والمنطقي الروسي الذي رحل سنة 2006 - مواقفَه بعد نهاية الحرب الباردة التي تختصرُها عبارتُه الذائعة: "الليبراليون أشد خبثاً من الستالينيين. أعرفهم فهم يتشابهون كما تتشابه الفسافس في ثنايا خشب الإسبة."
بين فكي المأزق العربي والمد الإرهابي
- Published on Saturday, 04 July 2015 12:08
كتابات غزيرة و تحليلات عميقة توقعها بحبر دافق منذ فترة أقلام موريتانية متمكنة على صفحات عديد المواقع العربية و المحلية الغراء، تتناول باهتمام كبير و حسرة عارمة و لوعة بالغة الوضع العربي المتأزم من دون أن تسحب على وضع لبلد القائم أيا من جوانب أو ملامح أو أسباب هذا الواقع المنفلت من قبضة و ضوابط الدين و المتمرد على الأعراف الإنسانية و إملاءات الديمقراطية و اشتراطات الروح الحضارية المتمدنة.
أوقفوا الاغتصاب: نظرة في الأسباب والحلول
- Published on Friday, 03 July 2015 18:59
من أين أكتب هل من الأرقام التي تؤكد أن أكثر» 65% من المغتصبات غير بالغات٫و 90 %غير متزوجات و 23 % منهن أميات و 84 % منهن منحدرات من أسر فقيرة" أم من الإحصائيات التي أكدت أن 90% بالمائة من حالات الاغتصاب لا يتم التبليغ عنها خوفا من الفضيحة والعادات الاجتماعية ، أم أبدأ من الإحصاء الذي سجل أكثر من»1200 حالة اغتصاب» خلال عام الاغتصاب 2014 .
العبودية ومحاولات تفريق الدم بين تعدد المنظمات وزعامات اللحظة الأخيرة
- Published on Friday, 03 July 2015 15:32
منذ سنين عديدة والمجتمع الموريتاني ينقاد للانتحار، صاغرا، ليس لشجاعة فيه، أو دفاعا عن شرف ديسَ، ولكن تحديا منه.. إنه المصير الذي يبدو أنه استسلم له كأنما هو حتمية يستحيل تفاديها كالقــَــــدَر.
سمي أملا ويعيش فقرا
- Published on Friday, 03 July 2015 15:09
من المتعارف عليه عالميا أن الدولة تتكون من الشعب والإقليم والسلطة، وتمر بمراحل عدة وهي مرحلة الدولة الحارسة والمتدخلة وأخيرا مرحلة دولة الرفاه ، والدولة الموريتانية ليست بدءا من دول العالم فقد أنعم الله عليها بإقليم يعتبر من أحسن الأقاليم الأفريقية، حيث تتمتع بمساحة مترامية الأطراف تزيد على مليون كلم مربع وتزخر بثروة هائلة ومتنوعة، تشمل الحديد، والذهب، والبترول والأراضي الصالحة للزراعة والثروة الحيوانية بالإضافة إلى الثروة السمكية، وحباها الله بشعب قل نظيره فهو شعب يعتنق دينا واحدا ويتبع لمذهب واحدا، ويتعامل بلغتين فقط هما اللغة الرسمية ( العربية) ولغة المستعمر ( الفرنسية)، ويتحدث بأربع لهجات هي : الحسانية، والبولارية، والولفية، والسوننكية، وبالتالي انسجامه لايحتاج كبير عناء، ضف إلى ذلك قلة عدد السكان حيث لا يزيد السكان حسب الإحصاء الأخير الصادر عن المكتب الوطني للإحصاء سنة 2013، عن 3.500.000 نسمة ثلاثة ملايين وخمس مائة الف نسمة>
انواذيبو والاستقرار الهش
- Published on Thursday, 02 July 2015 15:13
يعاني انواذيبو ما يعاني منه ، من تحديات اجتماعية واقتصادية ، وامنية احيانا ، لكنه يعيش استقرار نسبيا ، رغم هذه المصاعب المتنوعة ، يساعد فيه جوار البحر ، الزاخر بالخيرات ، رغم كل ما يواجه هذا القطاع ، من ازمات اقلها ، استفادة الاقلية على حساب الاكثرية.
الموالاة و المعارضة "علي حرف"
- Published on Thursday, 02 July 2015 12:09
تعرف السياسة أصلا بأنها " المهنة النبيلة" التي لا يمارسها و يوفق فيها إلا من يمتلك مؤهلات "وهبية" من القيادة و الكارزمية و الجاذبية و الخطابة و الإيثار و الإقدام و التضحية و "شيئ من التقاليد التراكمية،"... إضافة إلي مؤهلات كسبية من التعلم و موسوعية الثقافة و الاضطلاع علي تجارب الآخرين و الصبر علي أذي المسار السياسي و نصبه و مشقته و سرعة الاستجابة الإيجابية و الأخلاقية لأجراس المستجدات وللطوارئ غير المبرمجة.
المعارضة الموريتانية: الأزمات الداخلية وتعقيدات مواجهة السلطة
- Published on Wednesday, 01 July 2015 16:42
بعد اثنتين وعشرين سنة من انطلاق المسلسل الديمقراطي كما يحلو للموريتانيين تسميته، لا يزال المشهد السياسي بعيدًا عن الانسجام بين أقطابه والمتصارعين حول دائرة السلطة، في بلد قليل السكان كثير الأزمات. حيث تحظى المعارضة ضمن هذا المشهد بأهمية كبيرة، باعتبار دورها في بناء منظومة الأفكار السياسية وصناعة التراكم السياسي. وقد كان للمعارضة أدوار أساسية في مقارعة الأنظمة الشمولية وإضافة مَسْحة أخلاقية في بعض الأحيان على القيم السياسية، وفي الاصطفاف مع مطالب المواطنين وقضايا الهوية. لكنها بالمقابل عانت أزمات عميقة في بنية الخطاب ومسارات التنسيق، وفي مجالات الاستقطاب الجماهيري والسياسي.