تاريخ الإضافة : 28.05.2012 15:34

شكوى إلى السيد رئيس الجمهورية من فني في الإذاعة

سيد المختار ولد محمد ولد صالح

سيد المختار ولد محمد ولد صالح

ليس من رآى كمن سمع
كنت أسمع عن الظلم والفساد وعن الوساطة والمحسوبية وأشياء تمارس من هذا القبيل وكنت أعتقد أن الأمر مبالغ فيه أوأنه سيزول مع مرور الزمن وانتشار الوعي كما أن إعلان حرب هوجاء بزعامة قائد الأمة، رئيس الفقراء والمستضعفين ينبغي أن تكون كفيلة بالقضاء على كل ذلك وكنا جميعا ننظر إلى الوساطة لكونها تنحصر في هدف واحد مألوف لدى العموم وهو حصول مواطن على أكثر من حقه في الشغل أو المادة وهذا لا يضر بشئ في بلد تتعدد ثرواته وتقل نسماته أما وقد رأينا وساطات من أعلا المستويات تهدف إلى ظلم مواطن مسكين وحرمانه من حقوقه بحجة أنه منخرط في حزب معين منحته الدولة الأم ترخيصا لممارسة العمل السياسي ولم تنتزعه بعد فهذه سابقة عهد يجب أن يطلع عليها أصحاب الشأن العام ممن يخشون يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

من أنا وأي ذنب جنيت؟

اسمي: سيد المختار ولد محمد ولد صالح من موا ليد ١٩٦٥ بلعيون.
حاصل على شهادة الباكلوريا آداب عربية ١٩٨٥
عضو في المجتمع المدني رئيس منظمة قطب الاتصال المندمج بلعيون رقم الترخيص: ٢٦٣ بتاريخ: ٢٣ـ ٩ ـ ٢٠٠٠
ناشط سياسي رئيس قسم حزب الإتحاد والتغيير الموريتاني (حاتم) بمقاطعة لعيون سابقا.
موظف رسمي، فني بإذاعة الجمهورية الإسلامية الموريتانية منذو ١٩٩٧.
تعرضت في ١٦ نوفمبر ٢٠١1 لقرار تعسفي حولت بموجبه إلى المحطة الجهوية للإذاعة بالنعمه على إثر مشاكل تلقاها العاملون بمحطة لعيون وصدرت بموجبها قرارات عدة تم التراجع عن واحد منها فقط بحكم الوساطة.

قابلت آنذاك المدير العام المساعد المدير وكالة حيث أعرب عن تأسفه على ما حصل قائلا إن الأمر تجاوز مستواه وربما يكون أعلا من الوزارة المعنية متعهدا لي بتسوية مشكلتي، الأمر الذي لم يحصل.

قابلت المدير العام الجديد والذي طلبت منه إنصافي حيث تعهد بذلك في أقرب فرصة لكنه أبلغ أشخاصا أرادوا التدخل في قضيتي بأن مشكلتي وصلت رئيس الدولة أحمد الله طبعا على أن اسمي دخل القصر الرمادي ولكن لا علم لي بذنب جنيته سوى أنني أموت فداء لوطني ولا أبغي به بدلا كما أنني لن أهزم ولن أستكين لأولئك الذين يستغلون النفوذ لتصفية حساباتهم مع خصوم سياسيين فيحجبون أصواتا مجلجلة وصيحات مظلومين من شعبية الرئيس من الفقراء والمساكين...

سيدي الرئيس أنا أحد الضحايا الكثر ممن يتعرضون للظلم والحرمان من طرف ثلة نافذة تنفر أكثر مما تقرب وتقف كالجدار بين الحاكم والمحكوم وهي لا تحتفظ بعهد أبدا...

أملي أن تباشروا معاناة مواطنيكم وتنتزعوا حقوقهم المسلوبة وكلي ثقة في صدق نواياكم وإخلاصكم للوطن والمواطن.

المناخ

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025