تاريخ الإضافة : 25.03.2012 14:28

جدل بشأن هدم أحد المساجد فى الحوض الشرقى

الأخبار (نواكشوط) - تبادل سكان قرية "أنبق" بمقاطعة جكنى والإمام محمد الحسن ولد أحمد المسؤولية بشأن التوتر الحاصل فى القرية وتناقضت رواية الطرفان لواقعة هدم مسجد القرية الوحيد.

وقال الإمام محمد الحسن ولد أحمد إن مجموعة محلية بقرية "أنبق" التابعة لمقاطعة جكني اقدمت على هدم مسجده رغم حصوله على ترخيص من الجهات الإدارية المسؤولة ، وغياب أى مسجد فى القرية.

وقال ولد أحمد فى حديث مع وكالة الأخبار المستقلة اليوم الأحد 25-3-2012 إنه حصل على ترخيص ، وأبلغ الجهات الإدارية بقرار بناء المسجد فى أرض مملوكة له ، ولديه أوراق ثبوتية عليها، وحينما أقام المسجد اقدمت مجموعة محلية بتحريض من بعض الأطراف الأخرى على هدم المسجد.

وأضاف لقد أبلغت حاكم مقاطعة جكني بما حصل اليوم ، وأبلغت حاكم أعوينات أزبل ، لكن مازلنا ننتظر أن تصل الجهات الإدارية للإطلاع على الوضعية الحالية.

وقال ولد أحمد إن القرية لا يوجد بها مسجد وأن القطعة الأرضية ملك له ، وأن الأطراف الأخرى ترفض بناء اى مسجد فيها ، وقد لجأت للقوة فى وجه القانون ، مستغلين غياب السلطة ، ورفض الأخرى الإنجرار نحو العنف لحد الساعة.

سكان القرية نفو الرواية ، واتهموا ولد أحمد بتكفير بعض رموز القرية وسيوخها والطعن فى أحد شيوخ الطريقة الحموية بالقرية الواقعة قرب مركز أعوينات أزبل الإداري.

وقال أشريف أحمد ولد الناجى وهو أحد أبناء القرية إن ولد أحمد قدم إلى القرية قبل 14 سنة وتم الترحيب به ، وإنه بدأ قبل سنوات فى الطعن فى عقيدة شيوخ الطريقة الحموية ، مما أثار غشب سكان القرية وادي إلى احتكاك مع بعض أتباع الطريقة.

وقال ولد الناجى إنهم حاولوا حل الأزمة وديا ، غير أن بعض النساء ممن استثارهم موقف ولد أحمد قاموا اليوم بتفكيك عريشه الذي بناه ، وإن السكان يحاولون تهدئة الوضع.

وقال ولد الناجى إن القرية بها زاوية خرجت الكثير من طلبة العلم، كما أن ولد أحمد مسموح له بالمقام فيها ، لكن ليس من المقبول أن يستمر في ابتزازه للناس واستفزازه لهم من خلال عبارات غير ودية تجاه قادة الطريقة الحموية، وإن ادعاء ترخيص جديد للمكان هو أمر عار من الصحة ،لأن القرية يعود ترخيصها إلى سنة 1969 من قبل الحكومة الموريتانية.

الرياضة

شكاوي

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025