طالبت جماعة مسجد (خالد بن الوليد)، بمقاطعة عرفات بالعاصمة نواكشوط، من وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني التدخل لرفع الظلم عنها، بعد تحطيم المسجد من طرف المواطن الطيب ولد سيدي محمد، بسبب رفض الجماعة لتوليته لإمامتها.

وقالت الجماعة في شكوى تقدمت بها لوكالة أنباء "الأخبار" المستقلة، إن الطيب ولد سيدي محمد محمود قام بإرسال النساء والأطفال لتحطيم المسجد، وتوعد بعدم السماح للجماعة ببنائه ما دامت ترفض إمامته لها، مضيفة أن ولد سيدي محمد لم يكن من جماعة المسجد، بل كان لديه مسجد وحوله إلى قطعة أرضية مشرعة يسكنها الآن.

وطالبت الجماعة من وزير الشؤون الإسلامية وكل من له علاقة بالملف الإسراع في حل مشكلتها وإيقاف ظلمها من طرف المواطن المذكور، حيث أن المصلين سكان الحي يصلون في العراء بعد تحطيم المسجد.
..............................
رابط الشكوى السابقة