تعتبر منطقة الحداد 1 من أهم المناطق الرعوية التي يرتادها سكان ولايات لبراكنه، الترارزه، لعصابه، تكانت فهي مصيف لهذه المناطق من أواسط سبعينات القرن الماضي.

وقد وفرت فيها السلطات نقطة مياه إستراتيجية في العطف، وكانت قبل أيام محطة ترحال من الرحل المنمين القادمين من كل فجاج البلاد، ولم يحدث أن فكرت أي سلطة في تحويلها إلي تجارة ولم تفتح مجالا للتنازل عنها فضلا عن بيعها لتاجر غريب علي المنطقة.

وكانت تسير من طرف المكتب الوطني لتسيير المياه الريفية وهي التي تعين مسؤولها وتضع تحت تصرفه كافة الوسائل واللوازم وتحدد له الأسعار والضوابط وتراقبه، وقد قام مسيرها بالتمالئ مع جهات نافذة في الولاية ببيع هذه النقطة النافذة والمسير هو محمد ولد حمدن، الذي عينه المكتب مسيرا منذ فتح النقطة وليس له الحق في التصرف أما المشتري فهو تاجر يدعي محمد نوح وهو شخصية مقربة من الوزير الأول ووالي الولاية، ونطالب بتوقيف هذه المهزلة التي ستؤدي إلي كارثة حقيقية في الولاية.

ممثلو المنمين المتضررين.