تاريخ الإضافة : 19.02.2012 20:48
رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية
‹ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ ›
يطيب لنا بوصفنا لجنة منتدبة من طرف الأساتذة العاملين بمدينة ازويرات بكل احترام و تقدير أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة قصد إطلاعكم على بعض المشاكل التي يعاني منها الأستاذ على مستوى مدينتنا أكثر من غيرها , والتي من أهمها و أكثرها إلحاحا مشكلة السكن , راجين أن تتدخلوا فورالحلها. و قبل الدخول في تفاصيل حيثيات هذه المشكلة نود تنبيهكم إلى أننا كنا قد طرحنا هذه المشكلة على المستوى المحلي أواخر شهر أبريل الماضي مباشرة بعد تفاقمها حتى صارت معضلة يستحيل معها أن يؤدي الأستاذ المهمة العظيمة المنوطة به .
السيد الرئيس :
إن إشكال السكن في هذه المدينة بالنسبة للأستاذ ليس جديدا ذالك أن خصوصيتها المنجمية و محدوديتها العمرانية عاملان أساسيان جعلا من الصعب الحصول على سكن لائق فيها غير أنّ الأمر ظل بالإمكان التعامل معه نسبيا بحيث يستأجر الأستاذ عادة منزلا من ثلاث غرف صغيرة بمبلغ ثلاثين ألف أوقية و هو مبلغ يقارب نصف راتب الأستاذ إلى أن تدخلت الشركة الوطنية للصّناعة والمناجم (اسنيم) لتحسين ظروف عمالها أواخر شهر أبريل الماضي الشيء الذي رفع أسعار الإيجار بنسبة 300% فأصبح المنزل الذي كنا نستأجره بمبلغ 30.000أوقية لا يرغب صاحبه في تأجيره للأستاذ أوّلا و إن قبل فعلى مضض و بمبلغ 90.000 أوقية.
سيادة الرئيس لقد تم إخراج الأساتذة في و ضح النّهار من المنازل التي كانوا يستأجرونها و معلوم أن مبلغ 90.000 أوقية هذا المشار إليه أكثر بكثير من متوسط راتب الأستاذ الذي لا يتجاوز في الغالب مبلغ 75000 أوقية فكيف يا ترى نستطيع العيش ؟ أو على الأصح كيف نوفر لأنفسنا و أبنائنا أبسط مستويات الحياة العادية من سكن و غذاء و لباس و كهرباء....و هل ينتظر منا و الحال هذه أن نؤدي دورنا على أكمل وجه و أن نربي الأجيال كما ينبغي مستشعرين عظم و جسامة هذه المسؤولية مع التذكير هنا بالنتائج الجيدة التي تحققها باستمرار ولايتنا وخير مثال على ذلك نتائجها الممتازة في مسابقتي الباكالوريا و شهادة ختم الدروس الإعدادية العام الماضي.
السيد الرئيس :
قد ترد بعض الإعتراضات على هذا الطّرح منها على سبيل المثال : أن يقال إن مشكلة السّكن مشكلة وطنية يعانى منها جميع موظّفي الدّولة , و قد انتبهت الدولة لذلك و زادت من علاوة السكن لجميع الموظفين فنرد نحن بأن ذلك صحيح غير أنه حسب علمنا لا توجد مدينة على عموم التراب الوطني يصل فيها سعر إيجار المنزل العادي إلى 90.000 أوقية سوى ازويرات بما في ذلك العاصمة انواكشوط ,هذا من جهة و من جهة أخرى فإن علاوة السكن بالنسبة لأقدم الأساتذة لا تتجاوز مبلغ 22000 أوقية تقريبا و لكم أن تقارنوا ....
كما قد يرد اعتراض آخر مفاده أن الدّولة عاجزة عن حل هذه المشكلة و أننا لم نقدم مقترحات عملية لحلها. فنرد أن لنا كل الثقة في قدرة السلطات على حل هذا المشكل و من جهة أخري نورد بعض المقترحات التي قد تحل المشكلة بشكل دائم أو مؤقت منها على سبيل المثال :
1- توزيع قطع أرضية على الأساتذة مع دعمهم بمبالغ مالية تساعدهم على بناء مساكن لائقة
2- زيادة علاوة البعد الخاصة بالمدينة مراعاة لهذا الإعتبار
3- التدخل لدى شركة اسنيم لدعم الأساتذة الذين يعملون ليل نهار في سبيل تربية و تعليم أبناء عمالها و إعداد الكفاءات القادرة على ضمان استمرار إنتاجها , و ذلك بإعطائهم منازل لائقة أو دعمهم ماديا أسوة بالساحات العمومية التي قدمت لها دعما بملايين الأوقية ولم تؤو إلاّ القمامة وكذا السّماح لهم بالإستفادة من بعض خدماتها كالماء و الكهرباء و العلاج و تخفيض أسعار المواد الغذائية .....
و في الأخير نحيطكم علما أن مجموعة الأساتذة العاملين على مستوى مدينة ازويرات لا يتجاوز عددها مئة أستاذ تقريبا و بالتّالي نعتقد أن مشكلتهم سهلة المعالجة أمام إرادتكم . و في الأخير لكم جزيل الشكر.
لجنة الأساتذة المنتدبة لمتابعة مشكلة السكن في ازويرات
1. أحمد ولد احمين سالم من الإعدادية 2
2. عثمان ولد محمد من الثانوية
3. ﯕكو ولد سيد المين من الإعدادية 3
4. محمد ولد سيدات من الإعدادية 1
5. الحسين ولد جدّو من الثانوية
يطيب لنا بوصفنا لجنة منتدبة من طرف الأساتذة العاملين بمدينة ازويرات بكل احترام و تقدير أن نتوجه إليكم بهذه الرسالة قصد إطلاعكم على بعض المشاكل التي يعاني منها الأستاذ على مستوى مدينتنا أكثر من غيرها , والتي من أهمها و أكثرها إلحاحا مشكلة السكن , راجين أن تتدخلوا فورالحلها. و قبل الدخول في تفاصيل حيثيات هذه المشكلة نود تنبيهكم إلى أننا كنا قد طرحنا هذه المشكلة على المستوى المحلي أواخر شهر أبريل الماضي مباشرة بعد تفاقمها حتى صارت معضلة يستحيل معها أن يؤدي الأستاذ المهمة العظيمة المنوطة به .
السيد الرئيس :
إن إشكال السكن في هذه المدينة بالنسبة للأستاذ ليس جديدا ذالك أن خصوصيتها المنجمية و محدوديتها العمرانية عاملان أساسيان جعلا من الصعب الحصول على سكن لائق فيها غير أنّ الأمر ظل بالإمكان التعامل معه نسبيا بحيث يستأجر الأستاذ عادة منزلا من ثلاث غرف صغيرة بمبلغ ثلاثين ألف أوقية و هو مبلغ يقارب نصف راتب الأستاذ إلى أن تدخلت الشركة الوطنية للصّناعة والمناجم (اسنيم) لتحسين ظروف عمالها أواخر شهر أبريل الماضي الشيء الذي رفع أسعار الإيجار بنسبة 300% فأصبح المنزل الذي كنا نستأجره بمبلغ 30.000أوقية لا يرغب صاحبه في تأجيره للأستاذ أوّلا و إن قبل فعلى مضض و بمبلغ 90.000 أوقية.
سيادة الرئيس لقد تم إخراج الأساتذة في و ضح النّهار من المنازل التي كانوا يستأجرونها و معلوم أن مبلغ 90.000 أوقية هذا المشار إليه أكثر بكثير من متوسط راتب الأستاذ الذي لا يتجاوز في الغالب مبلغ 75000 أوقية فكيف يا ترى نستطيع العيش ؟ أو على الأصح كيف نوفر لأنفسنا و أبنائنا أبسط مستويات الحياة العادية من سكن و غذاء و لباس و كهرباء....و هل ينتظر منا و الحال هذه أن نؤدي دورنا على أكمل وجه و أن نربي الأجيال كما ينبغي مستشعرين عظم و جسامة هذه المسؤولية مع التذكير هنا بالنتائج الجيدة التي تحققها باستمرار ولايتنا وخير مثال على ذلك نتائجها الممتازة في مسابقتي الباكالوريا و شهادة ختم الدروس الإعدادية العام الماضي.
السيد الرئيس :
قد ترد بعض الإعتراضات على هذا الطّرح منها على سبيل المثال : أن يقال إن مشكلة السّكن مشكلة وطنية يعانى منها جميع موظّفي الدّولة , و قد انتبهت الدولة لذلك و زادت من علاوة السكن لجميع الموظفين فنرد نحن بأن ذلك صحيح غير أنه حسب علمنا لا توجد مدينة على عموم التراب الوطني يصل فيها سعر إيجار المنزل العادي إلى 90.000 أوقية سوى ازويرات بما في ذلك العاصمة انواكشوط ,هذا من جهة و من جهة أخرى فإن علاوة السكن بالنسبة لأقدم الأساتذة لا تتجاوز مبلغ 22000 أوقية تقريبا و لكم أن تقارنوا ....
كما قد يرد اعتراض آخر مفاده أن الدّولة عاجزة عن حل هذه المشكلة و أننا لم نقدم مقترحات عملية لحلها. فنرد أن لنا كل الثقة في قدرة السلطات على حل هذا المشكل و من جهة أخري نورد بعض المقترحات التي قد تحل المشكلة بشكل دائم أو مؤقت منها على سبيل المثال :
1- توزيع قطع أرضية على الأساتذة مع دعمهم بمبالغ مالية تساعدهم على بناء مساكن لائقة
2- زيادة علاوة البعد الخاصة بالمدينة مراعاة لهذا الإعتبار
3- التدخل لدى شركة اسنيم لدعم الأساتذة الذين يعملون ليل نهار في سبيل تربية و تعليم أبناء عمالها و إعداد الكفاءات القادرة على ضمان استمرار إنتاجها , و ذلك بإعطائهم منازل لائقة أو دعمهم ماديا أسوة بالساحات العمومية التي قدمت لها دعما بملايين الأوقية ولم تؤو إلاّ القمامة وكذا السّماح لهم بالإستفادة من بعض خدماتها كالماء و الكهرباء و العلاج و تخفيض أسعار المواد الغذائية .....
و في الأخير نحيطكم علما أن مجموعة الأساتذة العاملين على مستوى مدينة ازويرات لا يتجاوز عددها مئة أستاذ تقريبا و بالتّالي نعتقد أن مشكلتهم سهلة المعالجة أمام إرادتكم . و في الأخير لكم جزيل الشكر.
لجنة الأساتذة المنتدبة لمتابعة مشكلة السكن في ازويرات
1. أحمد ولد احمين سالم من الإعدادية 2
2. عثمان ولد محمد من الثانوية
3. ﯕكو ولد سيد المين من الإعدادية 3
4. محمد ولد سيدات من الإعدادية 1
5. الحسين ولد جدّو من الثانوية