تاريخ الإضافة : 14.10.2013 16:17

نواذيبو تستقبل العيد بغلاء أسعار الأضاحي

تبدو الحركية شبه معدومة زوال الإثنين فى أكبر أسواق مدينة نواذيبو (تصوير الأسواق)

تبدو الحركية شبه معدومة زوال الإثنين فى أكبر أسواق مدينة نواذيبو (تصوير الأسواق)

الأخبار(نواذيبو) - يستعد سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو لإستقبال عيد الاضحي المبارك ، وقد تسارعت وتيرة استعدادات المواطنين ، وتدفقوا على الأسواق لإقتناء حاجياتهم يوما واحدا قبل حلول العيد.

وبدت أسواق الأغنام قبلة السكان فى مدينة نواذيبو من أجل اقتناء الأضاحي التى عرفت أسعارها مستويات قياسية هذه السنة وسط استغراب السكان من وصول الأسعار إلى هذه المستويات.

واعتبر المواطنون أنهم لم يستوعبوا مبررات أن يغتنم باعة الـأغنام فرصة موسمهم السنوى ، ورفع أسعار الأضاحي التى وصلت صباح اليوم إلى 43000 أوقية للأضحية.

غلاء الأضاحي...

رغم كثرة العرض إلا أن أسعار الأضاحي  سجلت هذه السنة مستويات قياسية حيث تصل إلى 43000 أوقية(تصوير الأخبار)

رغم كثرة العرض إلا أن أسعار الأضاحي سجلت هذه السنة مستويات قياسية حيث تصل إلى 43000 أوقية(تصوير الأخبار)

تعرف أسواق الأغنام هذه الأيام إقبالا كبيرا من قبل سكان العاصمة الاقتصادية نواذيبو من أجل إقتناء الأضحية وسط شكاوي من ارتفاع الأسعار.
ويقول إدوم ولد عبد الكريم وهو أحد باعة الأغنام فى سوق نواذيبو إن أسعار الأضاحي تتراوح مابين 35000 أوقية إلى 95000 أوقية معتبرا أن الإقبال يتحسن ، ومن المتوقع أن يبلغ ذروته يوم غد.

واعتبر ولد عبد الكريم أن ألاف رؤس الأغنام تم جلبها من قبل الباعة حيث وصلت إلى السوق صباح اليوم 4 شاحنات محملة بالأغنام ، وقد تصل شاحنات أخري مساء اليوم ، معتبرا أن نقل الأغنام وتكاليفها قد ترفع من سعرها.

وقد حول باعة الأغنام ساحات المدينة العمومية إلى أسواق حيث تم جلب ألاف القطعان فى موسمهم السنوي الذى يأملون فى حصد أكبر الأرباح فيه.

ركود فى الأسواق...

ترابط النسوة أمام ساحات وداخل الأسواق لكن الإقبال لايزال خجولا (تصوير الأخبار)

ترابط النسوة أمام ساحات وداخل الأسواق لكن الإقبال لايزال خجولا (تصوير الأخبار)

بدورها أسواق الملابس فى مدينة نواذيبو بدت شبه خالية زوال الإثنين 14 أكتوبر 2013 فيما اعتبره التجار مؤشرا على ضعف الإقبال ، معتبرين أن الأولوية فى هذا العيد للأضاحي وليست للملابس.

واعتبر التجار أن غالبية الأسر تسعى لتوفير ملابس الأطفال بعد تأمين أضحية العيد.

ويقول تجار فى سوق الملابس إن الركود الذى يخيم على أسواق الملابس مرده إلى أن انعدام السيولة هذه الأيام ، معتبرين أن التوقيف البيولوجي ألقى بظلاله على المدينة الساحلية التى يشكل الصيد عصب الحياة بالنسبة لها.

تشكل محلات بيع الملابس المستعملة قبلة فقراء العاصمة الاقتصادية نواذيبو من أجل اقتناء حاجياتهم بعد عجزهم عن الشراء من الأسواق الأخري.

ويقول عاملون فى هذه المحلات إنها تشكل قبلة للفقراء حيث توفر لهم بعض الألبسة بأسعار مناسبة ، وبجودة أفضل من الملابس الموجودة فى الأسواق والتى تم إغراقها بمنتوجات صينية وتايوانية رديئة الجودة.

وعرفت العاصمة الاقتصادية نواذيبو فى الفترة انتشار عشرات المحلات لبيع الملابس المستعملة حيث باتت تنتشر على نطاق واسع ، وتخلق المئات من فرص العمل للشباب فى عاصمة موريتانيا الاقتصادية.

الرياضة

الثقافة والفن

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025