تاريخ الإضافة : 10.09.2013 22:16
قصيدة "عين فربه"
عندما تلهمك بلدة للحديث عن الحب والحرب والسلام تصبح بلدا.
(معارضة لدالية نزار قباني الشهيرة: أنا هنا بعد عام من قطيعتنا)
هـــا قـدْ أتـيـتُـكِ بعدَ العـام مُـتَّــقدا
عامٌ قدْ امْتـدَّ لِي فِي مَا سِواكِ سُدَى
يا "عينَ فرْبةَ" لا تَستغرِبي وَلَـهِي
إنِّي تَجَاوَزْتُ فِي حُبِّي لكِ العُـقَدَا
هَا قَدْ أَتَيْتُكِ.. كُـلِّي لَوْعَةٌ وَجَوًى
فـلْتحضِنِي مِنْ شَتَاتِي مَا بِكِ اتَّحَدَا
قَـلبِي الذي ضَلَّ دُنْيَا حُبِّهِ فَذَوَى
ونِصْفُ رُوحِي الذي آخَى بِكِ الجَسَدَا
إنِّي على عَهدِ ذاتي لا أخُونُ هَوًى
يَمْتَدُّ لِي بَيْنَ أمْوَاجِ الحياةِ يَــــدَا
"أَنَا هُنَا بَعْدَ عَامٍ" أقـْـتَفِي أَثَرِي
كـمُتْعَبٍ ظـلَّ مَنْفِـيًّا ومُضطهدا
لَمْ يَهْتَدِ الشَّاردُ الرَّائِي عَلامَته
وحينَ جَاءَكِ ألـْـفَى فِي ثَراكِ هُدَى
يَا عينَ فربةَ يا مأْوَى الذين أتوا
كيْ يَغسِلوا من هُموم التِّـيهِ ما جَمُدَا
خريفُـكِ المُشتَهَى يُذكِي التَّساؤُلَ بي
هل يَستعِيدُ رَبيعُ العُرْبِ مَا فـُـقِدَا؟
وكيفَ يَحْـنُو عَلى المظلومِ ظَـالِمُهُ؟
أم أنَّـنَا لا نرَى في مَا نرَى أحَدَا ؟ّ!
وهل يكون لهذا القتل مُخْـتَـتَمٌ؟
أمْ أنَّ أمْنَكِ مِنْهُ الأمْنُ قَدْ وُجدا!
فَـفِيكِ عَانقَ "تِمْبَكْتُو" طوارقـُـها
واسترْجَعَتْ دِفْءَ بَامَاكُو الذي عُهِدَا
واجتاحتَا قَلبَ "كِيدَالٍ" بعاطفةٍ
مشبُوبَةٍ.. أَحْيَت المَاضي الذي تَـلـدَا
يا "عينَ فربة".. يا شنقيطَ أخْيِـلَـتٍي
لأنتِ أعظمُ مَا أخْتارُ لـِــي بَــلَـدَا
(معارضة لدالية نزار قباني الشهيرة: أنا هنا بعد عام من قطيعتنا)
هـــا قـدْ أتـيـتُـكِ بعدَ العـام مُـتَّــقدا
عامٌ قدْ امْتـدَّ لِي فِي مَا سِواكِ سُدَى
يا "عينَ فرْبةَ" لا تَستغرِبي وَلَـهِي
إنِّي تَجَاوَزْتُ فِي حُبِّي لكِ العُـقَدَا
هَا قَدْ أَتَيْتُكِ.. كُـلِّي لَوْعَةٌ وَجَوًى
فـلْتحضِنِي مِنْ شَتَاتِي مَا بِكِ اتَّحَدَا
قَـلبِي الذي ضَلَّ دُنْيَا حُبِّهِ فَذَوَى
ونِصْفُ رُوحِي الذي آخَى بِكِ الجَسَدَا
إنِّي على عَهدِ ذاتي لا أخُونُ هَوًى
يَمْتَدُّ لِي بَيْنَ أمْوَاجِ الحياةِ يَــــدَا
"أَنَا هُنَا بَعْدَ عَامٍ" أقـْـتَفِي أَثَرِي
كـمُتْعَبٍ ظـلَّ مَنْفِـيًّا ومُضطهدا
لَمْ يَهْتَدِ الشَّاردُ الرَّائِي عَلامَته
وحينَ جَاءَكِ ألـْـفَى فِي ثَراكِ هُدَى
يَا عينَ فربةَ يا مأْوَى الذين أتوا
كيْ يَغسِلوا من هُموم التِّـيهِ ما جَمُدَا
خريفُـكِ المُشتَهَى يُذكِي التَّساؤُلَ بي
هل يَستعِيدُ رَبيعُ العُرْبِ مَا فـُـقِدَا؟
وكيفَ يَحْـنُو عَلى المظلومِ ظَـالِمُهُ؟
أم أنَّـنَا لا نرَى في مَا نرَى أحَدَا ؟ّ!
وهل يكون لهذا القتل مُخْـتَـتَمٌ؟
أمْ أنَّ أمْنَكِ مِنْهُ الأمْنُ قَدْ وُجدا!
فَـفِيكِ عَانقَ "تِمْبَكْتُو" طوارقـُـها
واسترْجَعَتْ دِفْءَ بَامَاكُو الذي عُهِدَا
واجتاحتَا قَلبَ "كِيدَالٍ" بعاطفةٍ
مشبُوبَةٍ.. أَحْيَت المَاضي الذي تَـلـدَا
يا "عينَ فربة".. يا شنقيطَ أخْيِـلَـتٍي
لأنتِ أعظمُ مَا أخْتارُ لـِــي بَــلَـدَا