انطلاقا من قوله تعالى" وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا" ومن منطلق المسؤولية المباشرة عن قضية شهداء الدعوة – الذين قضوا في مالي – فإننا نحن أقارب الشهداء وذويهم نطالب ونذكر السيد رئيس الجمهورية بعدم تناسي أو نسيان موضوعهم وبحثه مع الحكومة المالية الحالية، نظرا لأن العذر في عدم المطالبة بمعاقبة الجناة قد زال بوجود الحكومة المالية الحالية، وتجدر الإشارة إلى أننا نذكر الرئيس - أيضا بدعواه - في لقائنا معه أن مالي الآن ليست لها حكومة وريثما تكون لها سيبحث الأمر.

إننا نحن أقارب وأهالي الشهداء لا نرضى بأقل من محاكمة هؤلاء الجناة المجرمين وعقوبتهم من طرف الجهاز القضائي المالي المختص، حتى لا يتكرر الأمر مرة ثانية وحتى يقال " أنجز حر ما وعد". والله الموفق.


عن أهالي الشهداء
جمال ولد سيدي حيبلل