تاريخ الإضافة : 18.03.2012 12:58

إمام جامع العروة الوثقى بتوجنين : يشكو وزارة التوجيه الإسلامي ويطالب بإنصافه

الأخبار نواكشوط : شكى إمام جامع العروة الوثقى بتوجنين سيدي الخير بن سيد أحمد من المحسوبية والزبونية التي تتعامل بها وزارة التوجيه الإسلامي مع أئمة المساجد ، وقال ولد سيد أحمد العضو في المجلس الأعلى للإتحاد الوطني للأئمة موريتانيا إنه مستقل ولا ينتمي لأي مجموعة لكنه يشكو للسلطات العليا الظلم المسلط على بعض الأئمة من لدن وزارة التوجيه الإسلامي ، مؤكدا أن مخصصات بعض الأئمة المقربين من الوزير تصل إلى أكثر من ستين ألفا ، بينما لا تصل مخصصات الأئمة الآخرين إلى خمسة وعشرين ألفا .

وقال ولد سيد أحمد إنه كان يتقاضى أكثر من سبعين ألفا إبان الحكم السابق وكانت كافية لتسديد فواتير الماء والكهرباء عن المسجد ونفقة المحظرة ، إلا أن ذلك تقلص إلى أن وصل إلى خمسة وعشرين ألفا تأخذ منها الوزارة ثلاثة آلاف وخمس مائة والباقي لا يكفي لسداد فواتير الماء والكهرباء عن المسجد أما المحظرة فأصبحت لها قصة أخرى حسب سيدي الخير .

وطالب إمام جامع العروة الوثقى سيدي الخير بن سيد أحمد من رئيس الجمهورية الوقوف في وجه وزير التوجيه الإسلامي و المحيطين به الذين قال إنهم يأخذون رواتبهم من الوزارة ويعملون كأئمة ويستغلون قربهم من الوزير لجمع الأئمة حولهم ومن لم يدر في فلكهم يقومون بعزله وحرمانه من المخصصات المرصودة للأئمة، واصفا تلك الخطوة بأنها غير مقبولة وبأن هناك من ليس من "أئمة اللبنة" ويطالب من السلطات العليا نزع الظلم الحاصل على الأئمة من الوزير وأعوانه.

وخلص ولد سيد أحمد إلى أن وزارة التوجيه الإسلامي تعاني من فساد كبير لم تشهد على مر تاريخ موريتانيا ، ويزداد يوما بعد يوم ما لم تقف السلطات العليا في وجهه وتنصف الأئمة لأن غالبيتهم لا تحب إلى الخير للبلد والقائمين عليه حسب إمام جامع العروة الوثقى.

المناخ

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025