تاريخ الإضافة : 11.03.2012 11:52
إلى فخامة رئيس الجمهورية
فخامة السيد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، نحن مجموعة من الشباب من اصحاب الشهادات العليا في مجال القانون و الشريعة عملنا لدى مكاتب التوثيق منذ 12 سنة وتعرضنا خلال هذه الفترة لجميع اصناف الظلم وقد سبق أن أوضحنا لفخامتكم من خلال رسالة سابقة سلمناها للسيد ولد احمد دامو وقد اثمرت تلك الرسالة اذ سمح لنا بالمشاركة في المسابقة والتي كان من المفروض قانونا حسب النظام الاساسي للموثقين ان نكون نحن الوحيدون المعنيين بها، ونحن إذ نكتب إلى فخامتكم اليوم لأننا على ثقة بكم خاصة بعد اعلانكم الحرب على الفساد والمفسدين وتعهدكم بمساعدة الشباب وذلك بالعمل على تخفيف حجم البطالة وصدقتم في ذلك حيث تم تنظيم العديد من المسابقات. حيث تم اكتتاب ازيد من الفين شاب مابين قاض واداري مالي واقتصادي وكتاب الضبط والأطر الشابة على مستوى وزارتي البيئة و التنمية الريفية وأخيرا وليس آخرا تسوية وضعية العقدويين وغير ذلك مما يضيق المقام عن ذكره.
فهل تعلم فخامة الرئيس مامدى السعادة التي شعرنا بها حين سادت الشائعة القائلة بأنكم امرتم معالي وزير العدل بأخذ وضعيتنا بعين الإعتبار والإمتناع عن اعتماد أي من منافسين غير الشرعيين من اصحاب السوابق من الوزراء والبرلمانيون وقداما المحابين عفوا المحامين إلا ان مقولة اخرى بددت تلك الفرحة وهي ان هؤلاء يحاولون اليوم الوقوف امام اعلان النتائج نظرا الى ان تعليماتكم صدرت مخالفة لرغباتهم ليكونوا منافسين غير شرعيين لمجموعة المحلفين من الدرجة الاولى لدى مكاتب التوثيق الذين تلقوا على مدى 12 سنة التدريب والتكوين المهني الضروري لممارسة هذه المهنة ورغم ان معالي وزير العدل حسب فهمنا على قناعة تامة ان المحلفين من الدرجة الاولى هم الاصلح لممارسة التوثيق غير ان هؤلاء النواب والوزراء السابقون وغيرهم من قدما المحابين او المحامين يبدوا انهم مارسوا جميع اصناف الضغوط المعنوية والمادية لتمكينهم من المشاركة في المسابقة والذي نخشى ان يوصلهم الى ابعد من ذلك وهو اعتمادهم موثقين رغم ما عرفوا به من فساد وصل الى حد اختلاس اموال الدولة والتزلف للمسؤولين.
فخامة الرئيس نحن نعلم علم اليقين أنكم اصدرتم تلك التعليمات وفاء بالعهد الذي اعطيتموه للشباب بل لكل الموريتانيين وفي اكثر من مناسبة ولن يخذل الشباب من سانده فقبلكم كان الشباب مهمشا ومحروما من كل شيء من التوظيف و من ممارسة حقه في التعبير عن همومه بل انه محروم من خدمة وطنه فهنيئا لكم دعم الشباب.
فخامة الرئيس، لقد وقع علينا الظلم قبلكم من طرف الانظمة السابقة حيث عملنا لدى مكاتب التوثيق ونحن اصحاب الشهادات العليا في مجال القانون والشريعة كمتدربين اكثر من عشر سنوات ودون ابسط الحقوق وكان املنا الوحيد اننا قد نصبح في يوم من الايام موثقين خاصة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية الاولى التي دامت 10 سنوات إلا ان ذلك الحلم تبدد بعد تولي محفوظ ولد بتاح وزارة العدل واعلانه اعتماد مكاتب جديدة للتوثيق ظلمنا حيث حرمنا من المشاركة في الاكتتاب بحجة اننا لم نؤد اليمين القانونية وعمل على تعديل المادة التاسعة من القانون رقم: 97/19 والتي كانت تنص في فقرتها الثامنة على انه لا يمكن ان يترشح لمهنة موثق من لم يمض ثلاث سنوات محلفا من الدرجة الاولى لدى مكتب التوثيق وقام باكتتاب 19 من زملائه المحامين ورغم ذلك نص في التعديل على نقطتين مهمتين.
1-اعتماد فئة الشباب الذين امضوا 5 سنوات كمتدربين محلفين من الدرجة الاولى.
2-انهاء المرحلة الانتقالية بعد سنتين من تاريخ ذلك التعديل أي اغلاق المجال على المحلفين الذين هم اصحاب الحق الشرعيين ورغم ذلك طلع علينا معالي وزير العدل بمقرره رقم: 49/2012 والرامي الى اعتماد 8 مكاتب جديدة للتوثيق بالمفاجئة الكبرى وهي استمرار المرحلة الانتقالية التي يبدو انها لا تنتهي بالقانون وفتح المسابقة امام مجموعة من المحابين عفوا المحامين والنواب والوزراء السابقين الذين هم معروفون.... ليكونوا منافسين لنا غير شرعيين وهذا ما دفعنا اليوم الى ان نوضح لكم ما نتعرض له من ظلم يقف المرء حائر حياله في عهد اتسم بالإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين.
ملاحظة: علمنا بأن أحد المترشحين أجر مكتبه يوم الخميس الماضي 09 مارس 2012 وهو أحد النواب البرلمانيين.
لذلك كتبنا هذه الرسالة الى فخامتكم وكلنا امل في وقوفكم الى جانبنا والحيلولة دون وقوع مزيد من الظلم علينا، وفي الختام اصلح الله بكم البلاد والعباد.
المحلفون من الدرجة الاولى لدى مكاتب التوثيق.
فهل تعلم فخامة الرئيس مامدى السعادة التي شعرنا بها حين سادت الشائعة القائلة بأنكم امرتم معالي وزير العدل بأخذ وضعيتنا بعين الإعتبار والإمتناع عن اعتماد أي من منافسين غير الشرعيين من اصحاب السوابق من الوزراء والبرلمانيون وقداما المحابين عفوا المحامين إلا ان مقولة اخرى بددت تلك الفرحة وهي ان هؤلاء يحاولون اليوم الوقوف امام اعلان النتائج نظرا الى ان تعليماتكم صدرت مخالفة لرغباتهم ليكونوا منافسين غير شرعيين لمجموعة المحلفين من الدرجة الاولى لدى مكاتب التوثيق الذين تلقوا على مدى 12 سنة التدريب والتكوين المهني الضروري لممارسة هذه المهنة ورغم ان معالي وزير العدل حسب فهمنا على قناعة تامة ان المحلفين من الدرجة الاولى هم الاصلح لممارسة التوثيق غير ان هؤلاء النواب والوزراء السابقون وغيرهم من قدما المحابين او المحامين يبدوا انهم مارسوا جميع اصناف الضغوط المعنوية والمادية لتمكينهم من المشاركة في المسابقة والذي نخشى ان يوصلهم الى ابعد من ذلك وهو اعتمادهم موثقين رغم ما عرفوا به من فساد وصل الى حد اختلاس اموال الدولة والتزلف للمسؤولين.
فخامة الرئيس نحن نعلم علم اليقين أنكم اصدرتم تلك التعليمات وفاء بالعهد الذي اعطيتموه للشباب بل لكل الموريتانيين وفي اكثر من مناسبة ولن يخذل الشباب من سانده فقبلكم كان الشباب مهمشا ومحروما من كل شيء من التوظيف و من ممارسة حقه في التعبير عن همومه بل انه محروم من خدمة وطنه فهنيئا لكم دعم الشباب.
فخامة الرئيس، لقد وقع علينا الظلم قبلكم من طرف الانظمة السابقة حيث عملنا لدى مكاتب التوثيق ونحن اصحاب الشهادات العليا في مجال القانون والشريعة كمتدربين اكثر من عشر سنوات ودون ابسط الحقوق وكان املنا الوحيد اننا قد نصبح في يوم من الايام موثقين خاصة بعد انتهاء المرحلة الانتقالية الاولى التي دامت 10 سنوات إلا ان ذلك الحلم تبدد بعد تولي محفوظ ولد بتاح وزارة العدل واعلانه اعتماد مكاتب جديدة للتوثيق ظلمنا حيث حرمنا من المشاركة في الاكتتاب بحجة اننا لم نؤد اليمين القانونية وعمل على تعديل المادة التاسعة من القانون رقم: 97/19 والتي كانت تنص في فقرتها الثامنة على انه لا يمكن ان يترشح لمهنة موثق من لم يمض ثلاث سنوات محلفا من الدرجة الاولى لدى مكتب التوثيق وقام باكتتاب 19 من زملائه المحامين ورغم ذلك نص في التعديل على نقطتين مهمتين.
1-اعتماد فئة الشباب الذين امضوا 5 سنوات كمتدربين محلفين من الدرجة الاولى.
2-انهاء المرحلة الانتقالية بعد سنتين من تاريخ ذلك التعديل أي اغلاق المجال على المحلفين الذين هم اصحاب الحق الشرعيين ورغم ذلك طلع علينا معالي وزير العدل بمقرره رقم: 49/2012 والرامي الى اعتماد 8 مكاتب جديدة للتوثيق بالمفاجئة الكبرى وهي استمرار المرحلة الانتقالية التي يبدو انها لا تنتهي بالقانون وفتح المسابقة امام مجموعة من المحابين عفوا المحامين والنواب والوزراء السابقين الذين هم معروفون.... ليكونوا منافسين لنا غير شرعيين وهذا ما دفعنا اليوم الى ان نوضح لكم ما نتعرض له من ظلم يقف المرء حائر حياله في عهد اتسم بالإصلاح ومحاربة الفساد والمفسدين.
ملاحظة: علمنا بأن أحد المترشحين أجر مكتبه يوم الخميس الماضي 09 مارس 2012 وهو أحد النواب البرلمانيين.
لذلك كتبنا هذه الرسالة الى فخامتكم وكلنا امل في وقوفكم الى جانبنا والحيلولة دون وقوع مزيد من الظلم علينا، وفي الختام اصلح الله بكم البلاد والعباد.
المحلفون من الدرجة الاولى لدى مكاتب التوثيق.