تاريخ الإضافة : 11.03.2012 10:49
رسالـــة مفتـــوحـــة من رابطــة شيوخ المحاظر في مـوريتـانيــــا إلــى من يهمه الأمــر
خرج الأمين العام لرابطة شيوخ المحاظر في موريتانيا عن صمته الطويل, حيث كان لا يكتب إلا إلى فخامة رئيس الجمهورية أو إلى الوزير الأول أو إلى وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي أو إلى المفتشية العامة للدولة أو إلى البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ ولكنه في هذه المرة بعد إقصاء متعمد من طرف التلفزة الموريتانية في برنامج الحكومة في الميزان مباشر مع معالي وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي ، كانت التلفزة الموريتانية قد جاءت إلى مقر رابطة شيوخ المحاظر في موريتانيا المقر الرئيسي يوم الخميس 29/02/2012م ( مجمع بن عباس ) بواسطة مخرج البرنامج محمد سالم ولد لمرابط رقم الهاتف 46481050 الذي جاء إلى مقر الرابطة مرات كان أولها يوم الخميس عند الساعة العاشرة وطلب منا أن نكون ضيوفا مباشرين في البرنامج على الطاولة وجها لوجه مع معالي الوزير.
عندها قلنا له بأن التلفزة فاسدة وسوف لن يكون ذالك وأن لنا تجارب معهم في السنوات الماضية غير مرضيه، فقال جربونا هذه المرة فالوضع قد تغير فهناك مدير جديد وإدارة جديدة ، وأنا أتعهد لكم بإجراء هذه المقابلة ، تطرحون فيها آراءكم وخاصة الشئون المحظرية التي تهمكم كثيرا و أمور الرابطة أيضا , وطلب منا إعداد ورقة في الموضوع تكون حول الرابطة بوصفها الممثل الوحيد لشيوخ المحاظر في موريتانيا هذه المحاظر التي بلغ عددها 7000محظرة فوق التراب الوطني فوافقنا ، وأعددنا عرضا مفصلا في ثلاث صفحات ويحوي سبع محاور حول الفساد في الوزارة وسوء التسيير وحول تهميش المحاظر وإقصائها من جميع المنافع التي تقسمها الوزارة ، ثم جاء في المرة الثانية إلى مقر الرابطة يوم الأحد.
وطلب منا الورقات التي أعددنا للبرنامج للإطلاع عليها وليسلمها إلى مقدم البرنامج الذي أعطاني اسمه ورقم هاتفه وقال بأنه سوف يتصل بنا اليوم واسمه سيدي ولد النمين ورقم هاتفه 44464545 وفعلا اتصل بنا يوم الأحد 04/03/2012 م عند الساعة الثالثة بعد الظهر وأكد لنا مشاركتنا في البرنامج وطلب منا مرات عديدة أن نكون في التلفزة قبل الساعة العاشرة بساعة كاملة وذالك لغرض إجراء مشاورات بيننا وطاقم البرنامج ومعه شخصيا فوافقنا أيضا وبعد مضي سبعة أيام على إقرار البرنامج وأسماء ضيوفه المباشرين جاءت المفاجئة الكبيرة عند الساعة الواحدة والنصف زوال الأربعاء 07/03/2012م ، رن الهاتف في مكتب الأمين العام ومعه أربعة من رفاقه يناقشون في موضوع البرنامج وفساد الوزارة المعنية فإذا بذالك الهاتف هو هاتف محمد سالم ولد لمرابط مخرج البرنامج الهاتف المخزن عندنا من ذلك اليوم 46481050 ، فرفعنا السماعة حيث أخبرنا صراحة بأننا أقصينا من البرنامج المباشر .
فكان جوابنا له سريعا ألم نقل لك في اليوم الأول أن التلفزة فاسدة وأنها لم تواكب الأحوال الجديدة والمتغيرات بعد ، فقال مخاطبا لنا لا أملك لكم سوى أن تقبلوا تسجيلا فقط يخرج أو لا يخرج الله أعلم ، فقلنا له أننا لن نسجل تسجيلا أبدا مستقبلا مع التلفزة الموريتانية مادامت غارفة في الفساد و داعمة لغيرها من المفسدين الفاسدين في جميع الوزارات و متخلية عن رسالتها النبيلة و هي إطلاع الشعب الموريتاني الأبي على ما يجري في وزاراته و مؤسساته العمومية من شأن يعنيه هو قبل غيره ,ومع ذلك طلب منا الإخوة في المكتب أن نذهب إلى التلفزة في الوقت المحدد سابقا وفعلا وصلنا إلى التلفزة في الساعة التاسعة واستقبلنا حرس التلفزة وأرانا الورقة وتأكدنا من عدم وجود اسمنا من بينهم وبعد صلاة العشاء عدنا إليهم ثانية في التاسعة والنصف فاستقبلنا نفس الحرسي وأرانا الورقة وفيها ستة أسماء ليس من بينهم اسمنا أيضا وأخبرنا بأن المشاركين الستة وصلوا قبل قليل ودخلوا نطالب فخامة رئيس الجمهورية باسم جميع شيوخ المحاظر البالغ عددهم سبعة آلاف محظرة في آخر إحصاء اجري 2009م على يد هذا الوزير الحالي أن يخصص للمحاظر ما يعينهم على تأدية رسالتهم النبيلة وترتيب وتلبية حاجاتهم المادية أسوة بالأئمة والعلمـــاء.
ونحن إذ ندعم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونعلنها بين الفينة والأخرى لندعوه للاستمرار في حربه ضد الفساد والمفسدين في جميع الوزارات وخاصة وزارة الشئون الإسلامية وجميع المؤسسات العمومية وخاصة التلفزة الموريتانية .
لم نكن في الماضي نكتب نقدنا ونرسله بواسطة الإنترنت ليطلع عليه العامة والخاصة و لكن اليوم ليس كالأمس فالمثل يقول "مكرها أخاك لا بطل"، وكانت رسائلنا موجهة في الغالب إلى فخامة رئيس الجمهورية والوزير الأول و وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي و المفتشية العامة للدولة والبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ وكل ذلك حول الفساد الذي أطلعنا الله عليه تارة تكون في رسالة سرية ومستعجلة إلى إحدى الجهات المعنية واليوم يا فخامة الرئيس نحن معكم ومعكم ولذالك سوف نكشف عن بعض ما لدينا من أسرار الفساد في الوزارة وغيرها حتى تطلعوا عليها بواسطة الانترنت ويطلع عليها الشعب الموريتاني الأبي لحقه في الإطلاع عليها وذلك بعد أن أقصتنا التلفزة الموريتانية بأوامر من جهة ما في مهزلة ليلة الخميس 07/03/2012م من برنامج الحكومة في الميزان مباشر لتحجب في سابقة لا مثيل لها عنكم أولا وعن الشعب الموريتاني ما يجري من فساد في وزارة من وزاراته .
فهذه أمانة في عنقي ومن واجبي يا فخامة الرئيس أن طلعكم عليها فجميع شيوخ المحاظر في موريتانيا مقصيون ومهمشون ومظلومون ومغبونون في ثروة بلدهم ، ونحمل وزارة الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي تبعات ذالك مع أن هذه المحاظر وهؤلاء الشيوخ هم ماضي هذا البلد الذي رفع رأسه عاليا في العالم أجمع وهم حاضره ومستقبله وهم أيضا ميزة موريتانيا الفريدة في العالمين العربي والإسلامي ، فكيف بمن هذه حاله بأن يهمش أو يقصى أو يظلم أو أو ............فإنا لله وإنا إليه راجعون ،فالرجاء الرجاء أن تحاسبوا حسابا عسيرا كل من فعل هذا أو شارك في فعله أو تطبيقه ، فهذه المحاظر التي خرجت آلاف الأئمة والعلماء والقراء والوعاظ و الشعراء الأدباء واللائحة طويلة وتطول الذين جابوا المشرق والمغرب بعلمهم الوفير، ورابطة شيوخ المحاظر في موريتانيا تقدر عاليا عملهم وتترحم على من مات منهم وتشكر من بقي منهم على قيد الحياة فهم الذين تعلمنا عليهم وهم الذين رفعوا رأس البلد عاليا حتى أن السامع يسمع اسم موريتانيا فيظن أنها من الدول الكثيرة السكان وذلك بسبب شهرة المحاظر والعلماء .
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أشكر كل من يسعى إلى رفع رأس هذا البلد عاليا ويسعى إلى جلب المنافع إليه ودرء المفاسد عنه ، وأرجوا أن يفهم المفسدون الفاسدون أن لهذا البلد من يهتم به ويدافع عن مصالحه العامة والخاصة. والســـــــــلام
الأميـن العـــام محمد الحسن محمد المصطفى
بتاريخ:الخميس08/03/2012م
عندها قلنا له بأن التلفزة فاسدة وسوف لن يكون ذالك وأن لنا تجارب معهم في السنوات الماضية غير مرضيه، فقال جربونا هذه المرة فالوضع قد تغير فهناك مدير جديد وإدارة جديدة ، وأنا أتعهد لكم بإجراء هذه المقابلة ، تطرحون فيها آراءكم وخاصة الشئون المحظرية التي تهمكم كثيرا و أمور الرابطة أيضا , وطلب منا إعداد ورقة في الموضوع تكون حول الرابطة بوصفها الممثل الوحيد لشيوخ المحاظر في موريتانيا هذه المحاظر التي بلغ عددها 7000محظرة فوق التراب الوطني فوافقنا ، وأعددنا عرضا مفصلا في ثلاث صفحات ويحوي سبع محاور حول الفساد في الوزارة وسوء التسيير وحول تهميش المحاظر وإقصائها من جميع المنافع التي تقسمها الوزارة ، ثم جاء في المرة الثانية إلى مقر الرابطة يوم الأحد.
وطلب منا الورقات التي أعددنا للبرنامج للإطلاع عليها وليسلمها إلى مقدم البرنامج الذي أعطاني اسمه ورقم هاتفه وقال بأنه سوف يتصل بنا اليوم واسمه سيدي ولد النمين ورقم هاتفه 44464545 وفعلا اتصل بنا يوم الأحد 04/03/2012 م عند الساعة الثالثة بعد الظهر وأكد لنا مشاركتنا في البرنامج وطلب منا مرات عديدة أن نكون في التلفزة قبل الساعة العاشرة بساعة كاملة وذالك لغرض إجراء مشاورات بيننا وطاقم البرنامج ومعه شخصيا فوافقنا أيضا وبعد مضي سبعة أيام على إقرار البرنامج وأسماء ضيوفه المباشرين جاءت المفاجئة الكبيرة عند الساعة الواحدة والنصف زوال الأربعاء 07/03/2012م ، رن الهاتف في مكتب الأمين العام ومعه أربعة من رفاقه يناقشون في موضوع البرنامج وفساد الوزارة المعنية فإذا بذالك الهاتف هو هاتف محمد سالم ولد لمرابط مخرج البرنامج الهاتف المخزن عندنا من ذلك اليوم 46481050 ، فرفعنا السماعة حيث أخبرنا صراحة بأننا أقصينا من البرنامج المباشر .
فكان جوابنا له سريعا ألم نقل لك في اليوم الأول أن التلفزة فاسدة وأنها لم تواكب الأحوال الجديدة والمتغيرات بعد ، فقال مخاطبا لنا لا أملك لكم سوى أن تقبلوا تسجيلا فقط يخرج أو لا يخرج الله أعلم ، فقلنا له أننا لن نسجل تسجيلا أبدا مستقبلا مع التلفزة الموريتانية مادامت غارفة في الفساد و داعمة لغيرها من المفسدين الفاسدين في جميع الوزارات و متخلية عن رسالتها النبيلة و هي إطلاع الشعب الموريتاني الأبي على ما يجري في وزاراته و مؤسساته العمومية من شأن يعنيه هو قبل غيره ,ومع ذلك طلب منا الإخوة في المكتب أن نذهب إلى التلفزة في الوقت المحدد سابقا وفعلا وصلنا إلى التلفزة في الساعة التاسعة واستقبلنا حرس التلفزة وأرانا الورقة وتأكدنا من عدم وجود اسمنا من بينهم وبعد صلاة العشاء عدنا إليهم ثانية في التاسعة والنصف فاستقبلنا نفس الحرسي وأرانا الورقة وفيها ستة أسماء ليس من بينهم اسمنا أيضا وأخبرنا بأن المشاركين الستة وصلوا قبل قليل ودخلوا نطالب فخامة رئيس الجمهورية باسم جميع شيوخ المحاظر البالغ عددهم سبعة آلاف محظرة في آخر إحصاء اجري 2009م على يد هذا الوزير الحالي أن يخصص للمحاظر ما يعينهم على تأدية رسالتهم النبيلة وترتيب وتلبية حاجاتهم المادية أسوة بالأئمة والعلمـــاء.
ونحن إذ ندعم فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونعلنها بين الفينة والأخرى لندعوه للاستمرار في حربه ضد الفساد والمفسدين في جميع الوزارات وخاصة وزارة الشئون الإسلامية وجميع المؤسسات العمومية وخاصة التلفزة الموريتانية .
لم نكن في الماضي نكتب نقدنا ونرسله بواسطة الإنترنت ليطلع عليه العامة والخاصة و لكن اليوم ليس كالأمس فالمثل يقول "مكرها أخاك لا بطل"، وكانت رسائلنا موجهة في الغالب إلى فخامة رئيس الجمهورية والوزير الأول و وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي و المفتشية العامة للدولة والبرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ وكل ذلك حول الفساد الذي أطلعنا الله عليه تارة تكون في رسالة سرية ومستعجلة إلى إحدى الجهات المعنية واليوم يا فخامة الرئيس نحن معكم ومعكم ولذالك سوف نكشف عن بعض ما لدينا من أسرار الفساد في الوزارة وغيرها حتى تطلعوا عليها بواسطة الانترنت ويطلع عليها الشعب الموريتاني الأبي لحقه في الإطلاع عليها وذلك بعد أن أقصتنا التلفزة الموريتانية بأوامر من جهة ما في مهزلة ليلة الخميس 07/03/2012م من برنامج الحكومة في الميزان مباشر لتحجب في سابقة لا مثيل لها عنكم أولا وعن الشعب الموريتاني ما يجري من فساد في وزارة من وزاراته .
فهذه أمانة في عنقي ومن واجبي يا فخامة الرئيس أن طلعكم عليها فجميع شيوخ المحاظر في موريتانيا مقصيون ومهمشون ومظلومون ومغبونون في ثروة بلدهم ، ونحمل وزارة الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي تبعات ذالك مع أن هذه المحاظر وهؤلاء الشيوخ هم ماضي هذا البلد الذي رفع رأسه عاليا في العالم أجمع وهم حاضره ومستقبله وهم أيضا ميزة موريتانيا الفريدة في العالمين العربي والإسلامي ، فكيف بمن هذه حاله بأن يهمش أو يقصى أو يظلم أو أو ............فإنا لله وإنا إليه راجعون ،فالرجاء الرجاء أن تحاسبوا حسابا عسيرا كل من فعل هذا أو شارك في فعله أو تطبيقه ، فهذه المحاظر التي خرجت آلاف الأئمة والعلماء والقراء والوعاظ و الشعراء الأدباء واللائحة طويلة وتطول الذين جابوا المشرق والمغرب بعلمهم الوفير، ورابطة شيوخ المحاظر في موريتانيا تقدر عاليا عملهم وتترحم على من مات منهم وتشكر من بقي منهم على قيد الحياة فهم الذين تعلمنا عليهم وهم الذين رفعوا رأس البلد عاليا حتى أن السامع يسمع اسم موريتانيا فيظن أنها من الدول الكثيرة السكان وذلك بسبب شهرة المحاظر والعلماء .
وفي الأخير لا يسعني إلا أن أشكر كل من يسعى إلى رفع رأس هذا البلد عاليا ويسعى إلى جلب المنافع إليه ودرء المفاسد عنه ، وأرجوا أن يفهم المفسدون الفاسدون أن لهذا البلد من يهتم به ويدافع عن مصالحه العامة والخاصة. والســـــــــلام
الأميـن العـــام محمد الحسن محمد المصطفى
بتاريخ:الخميس08/03/2012م