سيدي الرئيس
نظرا إلى أنني أنا المسمى أحمد ولد عبدي أمتلك قطعة أرضية في كرو كنت قد اشتريتها منذو سنة 1989 من طرف مالكها الأصلي المسمى السالك ولد محمد الذي وافاه الأجل المحتوم سنة 2002م.

ونظرا إلى أنني حزت قطعتي الأرضية هذه وأحييتها حيث يوجد بها حاليا أربع نخلات وأمبار من الحديد وبئر من الأسمنت إضافة إلى أنني أستغلها على الدوام حتى اليوم.
سيدي الرئيس
أكد لكم أنني فقدت بصري وأصبحت ضريرا لا حول لي ولا قوة وأن المدعو حامدينو ولد البخاري ضايقني مضايقة شرسة لأنه يمتلك القوة والمال والجاه، وأنا لا أمتلك سوى أنني أعول على الله وعلى عدلكم وشهامتكم وحبكم للوطن والمواطن الضعيف والفقير المهمش.
وأشعركم أن قطعتي الأرضية تمتد على طول 390 متر بمحاذاة شارع الأمل كانت ملكا للمرحوم السالك ولد محمد وانتقلت بعده لملكية أبنائه حتى نازعهم في ملكيتها أمام قاضي كرو رجل الأعمال المسمى حامدينو ولد البخاري، لينتهي هذا النزاع أمام القاضي بموجب الصلح رقم 10/06 الذي بموجبه تنازل أبناء السالم لحامدين عن جزء من قطعتهم الأرضية المحاذي لقطعتي الأرضية والبالغ طوله 335 متر في حين تنازل حامدين لهم عن دعواه في 55 متر المتبقية من القطعة مع دفعه لهم مبلغ 600000 ألف أوقية.
وبعد هذا الصلح فإن حامدين ولد البخاري عند تنفيذه لصلحه مع أبناء السالك سنة 2006 حاول تجاوز الحدود المرسومة له في الصلح لكون أي من أطرافه لم يدعيها قط، وإن أبناء السالك سلموني نسخة من صلحهم مع حامدينو ومحاولة دمجها في التنفيذ هي محاولة غصب لا مبرر لها لكونهم قبل التوقيع على الصلح قاموا بقياس الأرض وذرعها حتى تأكدوا أن القطعة موضوع النزاع يبلغ طولها 390 متر دون أن تصل قطعتنا الأرضية وأن هذا القياس هو الذي تم على أساسه الصلح.
ويفهم من هذا أن كاتب الضبط المكلف بتنفيذ الصلح قام بانتزاع حدودي ودمج قطعتي في قطعة حامدينو لجأت بعد ذلك إلى القاضي ليتدخل الانصافي، فأجابني حينها أنني لا بد لي من انتظار اكتمال التنفيذ وتسجيل شكاية من حامدين ومنازعته من جديد في ملكيته لقطعتي فذهبت حينها إلى وزير العدل آن ذاك الذي كلف المفتشية ببحث الموضوع، لكن السيد المفتش لم يتصل بنا عند تنقله إلى عين المكان كما كان متفقا عليه لكن في تلك الفترة توقف حامدين ولد البخاري عن محاولته غصب قطعتي الأرضية.
وتم بعد ذلك مواصلتي لاستثماري للأرض دون أي اعتراض من أي كان حتى فوجئت في الشهر السادس من سنة 2009 باستدعاء من سيد قاضي كرو غير أن المفاجئة الكبرى هي أن السيد القاضي في جلسة يوم الخميس 19/11/2009 لم يسألني عن شيء وفي نهاية الجلسة سمعته نطق بحكم ضدي في هذه القضية فلما طلبت توضيح الأمر رفض هو وكاتب المحكمة إعطائي أي معلومات عن الموضوع والقصة تطول ولم يسمح الوقت بسردها،
سيدي الرئيس
لا شك لدينا أنكم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:ض (دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب) فنحن يا صاحب الفخامة مظلومين ومضطهدين بسبب هذا الرجل الذي من الله عليه بالمال والجاه واستخدمه في ظلمنا فنرجو من شخصكم النبيل وفخامتكم المحترمة أن ترفعوا هذا الظلم وتعاقبوا صاحبه والمتعاونين معه، فنحن نأمل فيكم ذلك والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
وفي الختام سيادة الرئيس تقبلوا فائق التقدير ووافر الاحترام.
أخوكم المعني السيد: أحمد ولد عبدي
المقاطعة كرو
الحي بغداد 1