تاريخ الإضافة : 19.01.2012 13:14
رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية
رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية
الموضوع: تظلم ومطالبة بالإنصاف
السيد الرئيس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى، وبعد:
فإننا نحن الموقعين أسفله نتقدم إليكم بهذه الرسالة وكلنا أمل في أن نلتقي الإنصاف والعدل اللازمين في هذه القضية التي كنا طرحناها على وزارتنا الموقرة؛ وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي من خلال ثلاث رسائل طرحت على الوزير تحت قبة الجمعية الوطنية الموقرة وتعهد بالتحقيق فيها، ولكن ظل التحقيق بدون جدوى وبات الأمر أشبه بجعجعة بلا طحين.
إننا يا سيادة الرئيس ممتعضون من عدم الشفافية الذي طبع مسابقة اكتتاب الأئمة على مستوى أطار، والذي كان من أغرب نتائجه احتواء لائحة الناجحين على رجل احتل المرتبة الثانية، رغم كونه لم يجر المسابقة بأطار بشهادة المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بآدرارنفسه، وهذا الشخص ليس إماما لجامع بل هو إمام لمصلى في بعض الأزمنة دون بعض ومن شروط المسابقة،كما هو معلوم، أنه لا بد للمسجد أن يكون جامعا.
وقد تم بيان هذه الحقائق في ثلاث رسائل –كما أشرنا سابقا- إلى وزير الشؤون الإسلامية كانت أولاها في بتاريخ 1-11-2010 وكانت مصحوبة برسالة من المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وقد وصلت الوزارة فعلا لكنها لم تحرك ساكنا، وصمتها يبدو مريبا جدا؛ فأين الشفافية والمسؤولية بل أين الورع والتقوى، خاصة أن المعني تم معه تجديد التعاقد في خطوة استفزازية بامتياز.
أما الرسالة الثانية وهي بتاريخ 27-7-2011 فقد سلمناها مباشرة لسكرتيريا الوزير للتذكير بالقضية، وأما الرسالة الثالثة فكانت بتاريخ 11-9-2011 وقد أحالها حاكم مقاطعة أطار إلى الدرك ولا زالت عند الدرك بحجة التحقيق.
وأمام انسداد الأفق أمامنا قررنا الكتابة إليكم يا سيادة الرئيس وأملنا في الله، ثم فيكم كبير، فلا تخيبوا أملنا وكونوا عند حسن ظن كل مظلوم.
الموقعون:
موسى بن الزين
محمد ولد محمد المختار
محمد عالي ولد شعبان
الموضوع: تظلم ومطالبة بالإنصاف
السيد الرئيس
السلام عليكم ورحمة الله تعالى، وبعد:
فإننا نحن الموقعين أسفله نتقدم إليكم بهذه الرسالة وكلنا أمل في أن نلتقي الإنصاف والعدل اللازمين في هذه القضية التي كنا طرحناها على وزارتنا الموقرة؛ وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي من خلال ثلاث رسائل طرحت على الوزير تحت قبة الجمعية الوطنية الموقرة وتعهد بالتحقيق فيها، ولكن ظل التحقيق بدون جدوى وبات الأمر أشبه بجعجعة بلا طحين.
إننا يا سيادة الرئيس ممتعضون من عدم الشفافية الذي طبع مسابقة اكتتاب الأئمة على مستوى أطار، والذي كان من أغرب نتائجه احتواء لائحة الناجحين على رجل احتل المرتبة الثانية، رغم كونه لم يجر المسابقة بأطار بشهادة المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بآدرارنفسه، وهذا الشخص ليس إماما لجامع بل هو إمام لمصلى في بعض الأزمنة دون بعض ومن شروط المسابقة،كما هو معلوم، أنه لا بد للمسجد أن يكون جامعا.
وقد تم بيان هذه الحقائق في ثلاث رسائل –كما أشرنا سابقا- إلى وزير الشؤون الإسلامية كانت أولاها في بتاريخ 1-11-2010 وكانت مصحوبة برسالة من المدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وقد وصلت الوزارة فعلا لكنها لم تحرك ساكنا، وصمتها يبدو مريبا جدا؛ فأين الشفافية والمسؤولية بل أين الورع والتقوى، خاصة أن المعني تم معه تجديد التعاقد في خطوة استفزازية بامتياز.
أما الرسالة الثانية وهي بتاريخ 27-7-2011 فقد سلمناها مباشرة لسكرتيريا الوزير للتذكير بالقضية، وأما الرسالة الثالثة فكانت بتاريخ 11-9-2011 وقد أحالها حاكم مقاطعة أطار إلى الدرك ولا زالت عند الدرك بحجة التحقيق.
وأمام انسداد الأفق أمامنا قررنا الكتابة إليكم يا سيادة الرئيس وأملنا في الله، ثم فيكم كبير، فلا تخيبوا أملنا وكونوا عند حسن ظن كل مظلوم.
الموقعون:
موسى بن الزين
محمد ولد محمد المختار
محمد عالي ولد شعبان