تاريخ الإضافة : 27.12.2011 14:21
المعلمون حملة الشهادات العليا يوجهون رسالة لرئيس الجمهورية
رسالة تظلم مفتوحة إلي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
الموضوع : تغيير المادة رقم :57 / من المرسوم: 126/ 06 لتمكين حملة الشهادات العليا من ولوج التعليم العالي.
يطيب لنا نحن المعلمين حملة الشهادات العليا أن نوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية هذا الطلب آملين تسوية وضعياتنا بما ينسجم مع روح العدل والإنصاف والحق، وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا، وينصف مجموعة كبيرة بإمكانها أن تلعب دورا أساسيا في تنمية النشء وبناء الأجيال فكرا وعقلا وسلوكا، وذلك بتثمين جهود جبارة بذلوها لتحصيل الخبرة والكفاءة والمعرفة، فخاضوا غمار البحث الأكاديمي وقدموا عطاء علميا حاز إعجاب وتقدير وتثمين أبرز رجالات العلم والفكر في العالم العربي والإسلامي، ولكنه لم يحظ بذلك التقدير والتثمين داخل الوطن رغم حاجته الماسة لخبرات ومعارف أبنائه، و رغم أننا لا نود أن نطيل في تجربة الماضي المريرة وما طبعها من حيف وظلم إلا أننا سنتوقف عند نقطتين هامتين و دالتين علي الرغبة المسبقة التي سادت الحقب الماضية في إقصاء نخب وطنية نابهة :
الأولي : تتمثل في الإقصاء المتعمد للمعلمين من طرف من صاغوا النظام الخاص المحدد للمدرسين الباحثين الجامعيين والاستشفائيين الجامعيين و الذي يشترط في مادته 57 ألا يقبل من بين الموظفين المترشحين لولوج سلك التعليم العالي إلا من كان مصنفا من الفئة {أ}من النظام العام للوظيفة العمومية، وكأن الأمر لا يتعلق بالقدرات العلمية والتأهيل الأكاديمي، أو أن الجامعة لا تبحث عن الدكاترة وحملة الشهادات العليا المتميزين، و لا تكتتب من لا يشغلون أي وظائف، وهذه المادة الجائرة ستظل عقبة في تحقيق العدل والإنصاف.. وليت الأمر اقتصر عند هذا الحد.
الثانية: وتتمثل في المرسوم رقم 152 / 07الصادر بتاريخ 10/يوليو 2007 المحدد لوظائف التأطير في الإدارة العمومية والتي تمنع الموظفين من فئة {ب} من شغل وظائف المديرين والمديرين المساعدين ورؤساء المصالح وحتى رؤساء الأقسام، رغم أن عنفوان المحسوبية و الزبونية المعشش في إدارتنا في أحيان كثيرة يتغول علي مقتضيات القانون، إلا أن هذين المرسومين كانا سببا في حرمان الكثيرين من حقوقهم الطبيعية في وطنهم كما حرم هذا الوطن من تجارب منتجة وخبرات فائقة لا لشيء إلا لتستمتع لوبيات الفساد بمزايا مادية من علاوات وامتيازات و من أجل أن تبقي هذه المزايا دولة بين مجموعة ضيقة تهتم بكل شيء إلا البحث العلمي والتطوير الأكاديمي .
السيد الرئيس،
حرصا على تطبيق قيم العدل والإنصاف، ومن أجل تعليم منتج يواكب التطورات العلمية ويستجيب للمتطلبات، نرجو منكم :
- تمكين المعلمين من حملة الشهادات العليا {الدكتوراه، الدراسات المعمقة – والماجستير، والماستر} من المشاركة في مسابقات ولوج التعليم العالي.
ونحن إذ نوجه إليكم هذا الطلب واثقون أن رغبتكم في الإنصاف وحرصكم علي إصلاح تعليمنا المحتضر ستدفعكم لاتخاذ القرار المنصف برفع الظلم والحيف.
المعلمون حملة الشهادات العليا.
الموضوع : تغيير المادة رقم :57 / من المرسوم: 126/ 06 لتمكين حملة الشهادات العليا من ولوج التعليم العالي.
يطيب لنا نحن المعلمين حملة الشهادات العليا أن نوجه إليكم فخامة رئيس الجمهورية هذا الطلب آملين تسوية وضعياتنا بما ينسجم مع روح العدل والإنصاف والحق، وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا، وينصف مجموعة كبيرة بإمكانها أن تلعب دورا أساسيا في تنمية النشء وبناء الأجيال فكرا وعقلا وسلوكا، وذلك بتثمين جهود جبارة بذلوها لتحصيل الخبرة والكفاءة والمعرفة، فخاضوا غمار البحث الأكاديمي وقدموا عطاء علميا حاز إعجاب وتقدير وتثمين أبرز رجالات العلم والفكر في العالم العربي والإسلامي، ولكنه لم يحظ بذلك التقدير والتثمين داخل الوطن رغم حاجته الماسة لخبرات ومعارف أبنائه، و رغم أننا لا نود أن نطيل في تجربة الماضي المريرة وما طبعها من حيف وظلم إلا أننا سنتوقف عند نقطتين هامتين و دالتين علي الرغبة المسبقة التي سادت الحقب الماضية في إقصاء نخب وطنية نابهة :
الأولي : تتمثل في الإقصاء المتعمد للمعلمين من طرف من صاغوا النظام الخاص المحدد للمدرسين الباحثين الجامعيين والاستشفائيين الجامعيين و الذي يشترط في مادته 57 ألا يقبل من بين الموظفين المترشحين لولوج سلك التعليم العالي إلا من كان مصنفا من الفئة {أ}من النظام العام للوظيفة العمومية، وكأن الأمر لا يتعلق بالقدرات العلمية والتأهيل الأكاديمي، أو أن الجامعة لا تبحث عن الدكاترة وحملة الشهادات العليا المتميزين، و لا تكتتب من لا يشغلون أي وظائف، وهذه المادة الجائرة ستظل عقبة في تحقيق العدل والإنصاف.. وليت الأمر اقتصر عند هذا الحد.
الثانية: وتتمثل في المرسوم رقم 152 / 07الصادر بتاريخ 10/يوليو 2007 المحدد لوظائف التأطير في الإدارة العمومية والتي تمنع الموظفين من فئة {ب} من شغل وظائف المديرين والمديرين المساعدين ورؤساء المصالح وحتى رؤساء الأقسام، رغم أن عنفوان المحسوبية و الزبونية المعشش في إدارتنا في أحيان كثيرة يتغول علي مقتضيات القانون، إلا أن هذين المرسومين كانا سببا في حرمان الكثيرين من حقوقهم الطبيعية في وطنهم كما حرم هذا الوطن من تجارب منتجة وخبرات فائقة لا لشيء إلا لتستمتع لوبيات الفساد بمزايا مادية من علاوات وامتيازات و من أجل أن تبقي هذه المزايا دولة بين مجموعة ضيقة تهتم بكل شيء إلا البحث العلمي والتطوير الأكاديمي .
السيد الرئيس،
حرصا على تطبيق قيم العدل والإنصاف، ومن أجل تعليم منتج يواكب التطورات العلمية ويستجيب للمتطلبات، نرجو منكم :
- تمكين المعلمين من حملة الشهادات العليا {الدكتوراه، الدراسات المعمقة – والماجستير، والماستر} من المشاركة في مسابقات ولوج التعليم العالي.
ونحن إذ نوجه إليكم هذا الطلب واثقون أن رغبتكم في الإنصاف وحرصكم علي إصلاح تعليمنا المحتضر ستدفعكم لاتخاذ القرار المنصف برفع الظلم والحيف.
المعلمون حملة الشهادات العليا.