في "روصو" .. دخان القمامة يثر استياء السكان
الأخبار (روصو) ـ شكا عدد من سكان مدينة روصو ـ خصوصا حي الصطاره الغربية ـ من انتشار كبير وغير مسبوق لأعمد الدخان الكثيفة الناتجة عن اشتعال أطنان القمامة المتجمعة شمال المدينة.
وقال السكان إن مظهر أعمدة الدخان المتصاعدة في أحياء المدينة الشمالية كل ليلة بات أمرا روتينيا لا يتخلف، يهدد حياتهم وينذر بكارثة صحية وشيكة، دون أي تدخل من السلطات المحلية حتى الآن، رغم أن عددا من المتضررين طالبوها بالتدخل السريع من أجل إطفاء الحرائق.
وأكد بعض السكان المتضررين من دخان القمامة في حديث لـ "الأخبار" أنهم رفعوا شكاوى متعددة إلى والي الولاية وحاكم المقاطعة والمندوب الجهوي للبيئة والبلدية والجهات الأمنية لكن هؤلاء جميعا ـ وفقا لقول المتضررين ـ تبرؤوا من المسؤولية عن الحرائق مؤكدين أنها لا تمت إلى عملهم بصلة، وأن جهات أخرى هي من يتحمل المسؤولية الكاملة عنها، بينما يعتذر مسؤولو الإطفاء في المدينة بأن البلدية لا تمنحهم سوى 40 لترا من البنزين شهريا، مشددين على أن الكمية المذكورة لا تكفي لسير الشاحنة أكثر من كيلومترات معدودة.
ومنذ فترة تزيد على الشهر لا تكاد شمس مدينة روصو تميل للغروب حتى تغرق أحياؤها الشمالية في سحب سوداء كثيفة من الدخان المتصاعد نتيجة اشتعال النيران في أكوام القمامة المتكدسة شمال المدينة، الأمر الذي تسبب لكثيرين في نوبات ربو حادة، كما منع آخرين من الاكتحال بالنوم حتى طلوع الفجر.
وقال سيدي محمد (أحد وجهاء حي الصطارة الشمالية) لـ "الأخبار" إن مجموعة من سكان الحي سيرفعون المشكلة إلى رئيس الجمهورية بعد أن تدافع المسؤولون المحليون المسؤولية عنها، مطالبا رئيس الدولة بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم التي يؤكد أنها تجاوزت حدود الصبر والاحتمال.
وقال السكان إن مظهر أعمدة الدخان المتصاعدة في أحياء المدينة الشمالية كل ليلة بات أمرا روتينيا لا يتخلف، يهدد حياتهم وينذر بكارثة صحية وشيكة، دون أي تدخل من السلطات المحلية حتى الآن، رغم أن عددا من المتضررين طالبوها بالتدخل السريع من أجل إطفاء الحرائق.
وأكد بعض السكان المتضررين من دخان القمامة في حديث لـ "الأخبار" أنهم رفعوا شكاوى متعددة إلى والي الولاية وحاكم المقاطعة والمندوب الجهوي للبيئة والبلدية والجهات الأمنية لكن هؤلاء جميعا ـ وفقا لقول المتضررين ـ تبرؤوا من المسؤولية عن الحرائق مؤكدين أنها لا تمت إلى عملهم بصلة، وأن جهات أخرى هي من يتحمل المسؤولية الكاملة عنها، بينما يعتذر مسؤولو الإطفاء في المدينة بأن البلدية لا تمنحهم سوى 40 لترا من البنزين شهريا، مشددين على أن الكمية المذكورة لا تكفي لسير الشاحنة أكثر من كيلومترات معدودة.
ومنذ فترة تزيد على الشهر لا تكاد شمس مدينة روصو تميل للغروب حتى تغرق أحياؤها الشمالية في سحب سوداء كثيفة من الدخان المتصاعد نتيجة اشتعال النيران في أكوام القمامة المتكدسة شمال المدينة، الأمر الذي تسبب لكثيرين في نوبات ربو حادة، كما منع آخرين من الاكتحال بالنوم حتى طلوع الفجر.
وقال سيدي محمد (أحد وجهاء حي الصطارة الشمالية) لـ "الأخبار" إن مجموعة من سكان الحي سيرفعون المشكلة إلى رئيس الجمهورية بعد أن تدافع المسؤولون المحليون المسؤولية عنها، مطالبا رئيس الدولة بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناتهم التي يؤكد أنها تجاوزت حدود الصبر والاحتمال.