قال مدير حملة المرشح محمد ولد عبد العزيز بولاية "كنتاكي" إن أراء الجالية لما تتضح محذرا الإعلاميين من تناول الأوضاع في الولاية تحت طائلة اللجوء للقضاء.

وقال مدير حملة ولد عبد العزيز إن الجالية لما تتمحص أفكارها وإن الإعلاميين مطالبون بانتظار نتائج الانتخابات قبل الحديث عن أوضاع الجالية.

وأضاف " في الحقيقة كان من الأحسن لجريدة تدعي أنها مستقلة أن تتحرى الحقيقة قبل الشروع في إصدار أحكام مسبقة. فلتعلم هذه الجريدة التي تدعى أنها مستقلة أنه لا وجود لمكتب للجالية المورتانية في \"كنتاكي\" (فالوثائق موجودة عند الرئيس الأسبق للمكتب السيد: يحي ولد مقامة، و هي تثبت أنه لا وجود لمكتب في ولاية "كنتاكي". !!

وخلص مدير حملة ولد عبد العزيز إلي القول "لا يسكن في ولاية "كنتاكي" من الموريتانيين سوى حوالي 168 شخصا لم تتحدد بعد لأي طرف بعد ".
قائلا أحذر الجميع من تكرار الخطأ مرة ثالثة، ومن لم ينتهي فسوف يكون لي معه حساب لدى المحكمة إنشاء الله.
كما أريد لفت أنظار \"وكالة الأخبار التي تدعى أنها مستقلة\" أنه من يرغب في معرفة حقيقة ولاء الشعب الموريتاني بصورة عامة والموريتانيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية فعليه الانتظار حتى فرز نتائج الاستحقاقات الرئاسية القادمة.

00000000000000000000000000

نلفت في وكالة الأخبار نظر مدير الحملة المحترم أننا كوسيلة إعلام مستقلة نفتح الفرصة أمام الجميع من أجل التعبير عن نفسه لكن نستغرب بل ونستهجن أن يلوح شخص ما ب"قمع" وسيلة إعلام لا يمتلك سلطة عليها في بلد يصدر الحرية للعالم لأنها تناولت أوضاع المغتربين!!!