تاريخ الإضافة : 15.03.2013 13:02

عقدويو وزارة الدولة للتهذيب بين أنين البطالة وحنين التوظيف

وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهية / بقلم: أستاذ عقدوي

وزير الدولة للتهذيب أحمد ولد باهية / بقلم: أستاذ عقدوي

حكي لي بعض زملائي ممن تعاقدوا مع وزارة الدولة للتهذيب نماذج من الظلم والاستغلال الهمجي للطاقات البشرية يندي الجبين لسماعها وتشمئز النفوس لهول صدمتها فكأنه يردد مع زملائه (فهل لنا من شفعاء فيشفوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل) لقد خسر بعض هؤلاء فرصة التوظيف لأنهم تجاوزوا الأربعين سنة تلك هي السن المخولة للتوظيف فما كان منهم إلا أن وجدوا أنفسهم بين مطرقة تجاوز السن المخولة للتوظيف وسندان الهمجية واللامبالاة التي كان حظ وزارة الدولة للتهذيب بنسبة عالية من ميزانية الفوضى والظلم الموزعة بصفة شفافة علي جميع قطاعات الدولة, الرواتب لا ترى إلا بعد أشهر من الانتظار يضيف الأخ لكن سرعان ما تتوقف عند توقف السنة الدراسية, والامتيازات معدومة والعلاوات لا تعنينا بشيء، وزيادة الرواتب التي تستهدف الموظفين لسنا معنيين يها, أما دمجنا في الوظيفة العمومية فهذا حلم لا نرى له مؤشرا يلوح في الأفق.

هذا بغض النظر عن الظلم الممارس ضدهم في الميدان من طرف بعض المديرين الذين لا يعرفون الرحمة حتى في معاجمهم اللغوية!، إذا تغيب أحدنا تغيبا لا إراديا أو ربما مبررا ترى المدير متشنجا ومتوعدا كأنه في موقف سليمان عليه السلام يوم تفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين لأعذبنه عذابا شديدا أو لأذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين فمكث غير بعيد.

نعم إنه قريب علي سرير المرض, أو عاقه عائق ما عن الحضور حجة أني لها أن لا تجد آذانا صاغية وإن صغت لم تصدق!, تجف الأقلام عن الكتابة وتأبي الصحف الاحتواء ويستمر الاضطهاد.

حسبنا الله ونعم الوكيل.

الرياضة

الصحة

وكالة أنباء الأخبار المستقلة © 2003-2025