تاريخ الإضافة : 02.02.2013 11:17
شكرا للرئيس و للمعارضة
من لا يشكر الناس لا يشكر الله ، انا كمواطن موريتاني غيور علي بلده اشكر سيادة الرئيس علي موقفه الحكيم من الأزمة الحالية في الجارة الشقيقة مالي، و التي – و لله الحمد – لم يجر فيها بلدنا إلى حرب غير مضمونة العواقب و لم يقبل بدور المحارب بالوكالة فرحم الله من عرف قدره وجلس دونه، فنحن عندنا من الحروب الداخلية ما يكفينا مثل الفقر والجهل و السرقة و المحسوبية و ...
كما انني اشكر المعارضة التي قامت بدورها المنوط بها في هذه الأزمة بالذات حيث انها بينت خطورة المشاركة فيها للحكومة وللشعب حتى أنها ناشدت الحكومة بعدم المشاركة فيها ، فهذه هي المعارضة التي نريدها الناصحة و الحاضرة و المؤتمنة علي مصالح البلد حيث انها باختصار تقبل الصحيح وتثمنه و تتبناه و تشكر صاحبه و تحذر و ترفض الخطأ و توضح خطورته و تشارك في طرح الحلول المناسبة له.
وقد تلاحظ سيدي القارئ إنني شكرت الرئيس و لم اشكر الموالاة لأنها – و للأسف – لا دور لها مع سيادة الرئيس الذي يدير البلد بمفرده فإدارته إدارة مركزية بحتة حتي النخاع ، أما المعارضة فلا تزال متماسكة حتى الآن و تأخذ قراراتها بالإجماع و نرجوا أن يدوم هذا التماسك.
و ما أتمناه أن تكون المعارضة متماسكة متناصحة تنظر بعين الإصلاح للبلد، تنبذ الفرقة و المصالح الآنية للأحزاب أو للأشخاص و تنصح الحكومة و تقومها عند الخطأ و تعترف بالإنجازات ، فالبلد اذا صلح صلح للجميع و اذا فسد فسد علي الجميع ايضا.
كما انني اتمني من سيادة الرئيس في المقابل أن يشرك حكومته في إدارة البلد و كذلك الموالاة و منسقية المعارضة فالأمة لا تجتمع علي ضلالة و الأخطاء تقل عند الجماعة وتكثر عند الانفراد ولأن تعود إلى الصواب أفضل من أن تتمادى في الخطأ.
كما انني اشكر المعارضة التي قامت بدورها المنوط بها في هذه الأزمة بالذات حيث انها بينت خطورة المشاركة فيها للحكومة وللشعب حتى أنها ناشدت الحكومة بعدم المشاركة فيها ، فهذه هي المعارضة التي نريدها الناصحة و الحاضرة و المؤتمنة علي مصالح البلد حيث انها باختصار تقبل الصحيح وتثمنه و تتبناه و تشكر صاحبه و تحذر و ترفض الخطأ و توضح خطورته و تشارك في طرح الحلول المناسبة له.
وقد تلاحظ سيدي القارئ إنني شكرت الرئيس و لم اشكر الموالاة لأنها – و للأسف – لا دور لها مع سيادة الرئيس الذي يدير البلد بمفرده فإدارته إدارة مركزية بحتة حتي النخاع ، أما المعارضة فلا تزال متماسكة حتى الآن و تأخذ قراراتها بالإجماع و نرجوا أن يدوم هذا التماسك.
و ما أتمناه أن تكون المعارضة متماسكة متناصحة تنظر بعين الإصلاح للبلد، تنبذ الفرقة و المصالح الآنية للأحزاب أو للأشخاص و تنصح الحكومة و تقومها عند الخطأ و تعترف بالإنجازات ، فالبلد اذا صلح صلح للجميع و اذا فسد فسد علي الجميع ايضا.
كما انني اتمني من سيادة الرئيس في المقابل أن يشرك حكومته في إدارة البلد و كذلك الموالاة و منسقية المعارضة فالأمة لا تجتمع علي ضلالة و الأخطاء تقل عند الجماعة وتكثر عند الانفراد ولأن تعود إلى الصواب أفضل من أن تتمادى في الخطأ.







