تاريخ الإضافة : 30.01.2013 11:35
قمةٌ في الفساد ...(مصاصي الدماء في وزارة الصحة....!!!!)
من المعروف أن فساد نظام معاوية بلغ حدوده القصوى في السنوات الثلاثة الأخيرة من عمر ذلك النظام البائد الذي عانينا جميعا من ظلمه و فساده , إلا أن ذلك الفساد المقيت لم يصل إلى درجة ما يعيشه قطاع الصحة الآن في ولاية لبراكنة حيث أُختطفت الصحة هناك من طرف عصابة من مصاصي الدماء لا تفكر إلا في طريقة لملء الجيوب على حساب صحة المواطنين الفقراء, مما تسبب في تدني المؤشرات الصحية في هذه الولاية المهمة من حيث الموقع و تعداد السكان وتتكون عصابة مصاصي الدماء هذه من اشخاص نافذين في الوزارة وفي الإدارة الجهوية للصحة في الولاية و إليك عزيزي القارء احدث طرق مص الدماء في الإدارة الجهوية للصحة في لبراكنة بتأطير من وزارة الصحة :
1. مدير المستشفى الجهوي جراح (قريب للوزير) لم يقم بأي عملية جراحية منذ اكثر من سنة بل إنه لا يحضر إلى الولاية إلا في نهاية الشهر و ذلك من اجل سحب ميزانية التسيير و الدخل الشهري للمستشفى (من جيوب الفقراء) , و سجلات المستشفى تشهد على ذلك وقد سحب هذا الجراح اكثر من ثلاثين مليون اوقية بهذه الطريقة الغريبةخلال العام الماضي, و لايزال النهب متواصلا حتى اللحظة (فرحم الله معاوية ما أعدله).
2. صادق وزير الصحة على عقد قيمته نصف مليون اوقية للشهر الواحد و لمدة اربعة اشهر لصالح جراح متقاعد (قريب للوزير) من اجل استئناف العمليات الجراحية في مستشفى ألاك, إلا أن العملية الوحيدة التي قام بها هذا الجراح هي الحضور إلى ألاك من اجل سحب مليوني اوقية والعودة إلى نواكشوط بعد عشر دقائق بدل اربعة اشهر و الوثائق موجودة (فرحم الله معاوية ما أعدله) .
3. بعد ان توصلت الوزارة إلى نتيجة مهمة وهي أن السبب الرئيسيلفساد مؤسسات القطاع هو وجود مديرين على هذه المؤسسات لأكثر من عشر سنوات متتالية , قامت الوزارة اثر ذلك الاستنتاج بتحويل كل طبيب تجاوزت فترته السنوات العشرة , و لكن بعد ذلك بعدة اشهر فقط قام مصاصي الدماء في الإدارة الجهوية للصحة برئاسة المدير الجهوي(قريب للوزير) بإعادة طبيب مقاطعة ألاك رغم أن هذا الطبيب كان هناك منذ اكثر من خمسة عشر سنة ورغم أنه كذلك سلم هذا المركز خالي من الأدوية و المعدات و الأجهزة و الوثائق موجود(فرحم الله معاوية ما أعدله).
4. و هذه النقطة هي الأهم و السبب و راء كل هذه الكوارث:
-إن المدير الجهوي المعين من طرف الوزير(قريب للوزير) ليست عنده شهادة في الصحة العمومية كغيره من المديرين الجهويين فجميعهم معينين على أساس شهاداتهم.
-فشل هذا المدير في جميع مسابقات وزارة الصحة ويجب التحقيق في الطريق الغير قانونية التي دخل بها في الوظيفة العمومية .
- ليست لديه أية خبرة في الإدارة و لم يزاول أي عمل إداري قبل تعيينه على لبراكنة
- بعد تعيينه سعى مباشرة إلى جلب أطباء من محيطه العائلي وتعيينهم على مقاطعات الضفة(أقارب للوزير)
- إن المدير الجهوي للصحة في ولاية لبراكنة هو العقل المدبر و المستفيد الأول من جميع عمليات الفساد
- إن المدير الجهوي أمر في الاسبوع قبل الماضي عمال المستشفى بتكتم على مقتل سيدة في ألاك بسبب الحقنة القاتلة(الحقن بأدوية متخصصة من طرف شخص لا يعرف استخداماتها) ................
وفي الأخير أقول لمصاصي الدماء بأنني سوف أكون لهم بالمرصاد, فالحرب سجال بيني و بينكم كما كانت دائما (وَسَيَعْلَمُالَّذِينَظَلَمُواأَيَّمُنْقَلَبٍيَنْقَلِبُونَ) و لا أخص المفسدين في ولاية لبراكنة فحسب بل في كل وزارة الصحة و لن تُخيفني تهديداتكم المافيوزية فأنا اعرف جيدا التعامل معها .
وبشهادتي و بقدراتي العلمية سأسحق جهلكم و شهاداتكم المزورة (قُلْهَلْيَسْتَوِيالَّذِينَيَعْلَمُونَوَالَّذِينَلايَعْلَمُونَ).
و إلى الرسالة القادمة و ليسقط المفسدون و المزورون و الجاهلون و مصاصي دماء الفقراء و المساكين
الدكتور محمد ولد أممد
1. مدير المستشفى الجهوي جراح (قريب للوزير) لم يقم بأي عملية جراحية منذ اكثر من سنة بل إنه لا يحضر إلى الولاية إلا في نهاية الشهر و ذلك من اجل سحب ميزانية التسيير و الدخل الشهري للمستشفى (من جيوب الفقراء) , و سجلات المستشفى تشهد على ذلك وقد سحب هذا الجراح اكثر من ثلاثين مليون اوقية بهذه الطريقة الغريبةخلال العام الماضي, و لايزال النهب متواصلا حتى اللحظة (فرحم الله معاوية ما أعدله).
2. صادق وزير الصحة على عقد قيمته نصف مليون اوقية للشهر الواحد و لمدة اربعة اشهر لصالح جراح متقاعد (قريب للوزير) من اجل استئناف العمليات الجراحية في مستشفى ألاك, إلا أن العملية الوحيدة التي قام بها هذا الجراح هي الحضور إلى ألاك من اجل سحب مليوني اوقية والعودة إلى نواكشوط بعد عشر دقائق بدل اربعة اشهر و الوثائق موجودة (فرحم الله معاوية ما أعدله) .
3. بعد ان توصلت الوزارة إلى نتيجة مهمة وهي أن السبب الرئيسيلفساد مؤسسات القطاع هو وجود مديرين على هذه المؤسسات لأكثر من عشر سنوات متتالية , قامت الوزارة اثر ذلك الاستنتاج بتحويل كل طبيب تجاوزت فترته السنوات العشرة , و لكن بعد ذلك بعدة اشهر فقط قام مصاصي الدماء في الإدارة الجهوية للصحة برئاسة المدير الجهوي(قريب للوزير) بإعادة طبيب مقاطعة ألاك رغم أن هذا الطبيب كان هناك منذ اكثر من خمسة عشر سنة ورغم أنه كذلك سلم هذا المركز خالي من الأدوية و المعدات و الأجهزة و الوثائق موجود(فرحم الله معاوية ما أعدله).
4. و هذه النقطة هي الأهم و السبب و راء كل هذه الكوارث:
-إن المدير الجهوي المعين من طرف الوزير(قريب للوزير) ليست عنده شهادة في الصحة العمومية كغيره من المديرين الجهويين فجميعهم معينين على أساس شهاداتهم.
-فشل هذا المدير في جميع مسابقات وزارة الصحة ويجب التحقيق في الطريق الغير قانونية التي دخل بها في الوظيفة العمومية .
- ليست لديه أية خبرة في الإدارة و لم يزاول أي عمل إداري قبل تعيينه على لبراكنة
- بعد تعيينه سعى مباشرة إلى جلب أطباء من محيطه العائلي وتعيينهم على مقاطعات الضفة(أقارب للوزير)
- إن المدير الجهوي للصحة في ولاية لبراكنة هو العقل المدبر و المستفيد الأول من جميع عمليات الفساد
- إن المدير الجهوي أمر في الاسبوع قبل الماضي عمال المستشفى بتكتم على مقتل سيدة في ألاك بسبب الحقنة القاتلة(الحقن بأدوية متخصصة من طرف شخص لا يعرف استخداماتها) ................
وفي الأخير أقول لمصاصي الدماء بأنني سوف أكون لهم بالمرصاد, فالحرب سجال بيني و بينكم كما كانت دائما (وَسَيَعْلَمُالَّذِينَظَلَمُواأَيَّمُنْقَلَبٍيَنْقَلِبُونَ) و لا أخص المفسدين في ولاية لبراكنة فحسب بل في كل وزارة الصحة و لن تُخيفني تهديداتكم المافيوزية فأنا اعرف جيدا التعامل معها .
وبشهادتي و بقدراتي العلمية سأسحق جهلكم و شهاداتكم المزورة (قُلْهَلْيَسْتَوِيالَّذِينَيَعْلَمُونَوَالَّذِينَلايَعْلَمُونَ).
و إلى الرسالة القادمة و ليسقط المفسدون و المزورون و الجاهلون و مصاصي دماء الفقراء و المساكين
الدكتور محمد ولد أممد







