تاريخ الإضافة : 30.01.2013 09:12
عدوان سافر
هذه هي فرنسا وأجندتها الإستعمارية الجديدة فى المنطقة مهما أظهرت من الشعارات البراقة ففرنسا اليوم وهي تحتل بلدا مسلما وتستدعى عملائها وأذنابها ليشاركوا فى هذا العدوان السافر على الشعب المالى وخاصة أهل شمال مالى الذى طالما ظلموا وهجروا وشردوا لالذنب اقترفوه إلا لأنهم طالبوا بحقوقهم المشروعة هاهي فرنسا التى احتلت أفغانستان مع جيوش الصليب وقد هربت وانهزمت فى أفغانستان وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة مع أسيادها الأميريكان.
وفرنسا اليوم التى يسخر إعلامها المأجور من سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم وينهش عرض المزكى المعصوم عليه الصلاة والسلام ووزرائها الذين يحرضون على على المسلمين ويتهجمون على الإسلام هي فرنسا الأمس بتاريخها الإستعمارى الأسود وتسلطها على الشعوب المستضعفة وإبادتهم إبادة جماعية وسرقة ثرواتهم وقد أسست كيانها على امتصاص دماء الشعوب واستعبادهم ونهب ثرواتهم وفرنسا التى يطلق عليها زورا وبهنتانا بلاد الحريات هي التى تقف عائقا أمام حرية المسلمين وتمنع الحجاب وتغرم وتجرم المجبات المؤمنات وتضايقهم فى ممارسة شعائرهم وبدل أن تعتذر عن ماضيها الإستعمارى المقيت وتعوض عن تلك الحقبة ونرد الحقوق إلى أهلها هاهي اليوم يدفعها الحقد الصليبى الدفين إلى احتلال مالى وتستجلب أذنابها من عرقية معينة لتصب الزيت على النار ولتزيد النار اشتعالا وهذه خطة استعمارية قديمة/ فرق تسد/ نحن لسنا مع بعض التصرفات الصادرة من بعض المجموعات كالغدر والإعنداء على الجنود والشرطة وخاصة ماعندنا فى حادثة لمغيطى وتورين والغلاوية دون ذنب اقترفوه وهم يدافعون عن بلدانهم ويحمون ثغورها وهم مسلمون يصلون ويصومون ويقرؤون القرءان ولسنا مع إدخال المخخات وتفجيرها فى البلدان الإسلامية ولسنا مع الخروج على ولاة الأمر وأئمة الجور فقد كان كبار الصحابة كعبد الله ابن عمر رضي الله عنهما وأنس ابن مالك وأبى سعيد الخدري وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم يصلوا خلف السفاح الحجاج ولايخرجون عليه ولكنهم فى نفس الوقت لايسايرونهم فى باطلهم بل يناصحونهم ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر فإن أطاعوا فبها ونعمت وإن أبوا فقد أدوا ماعليهم ولايطيعونهم فى معصية الله فلاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق ولسنا مع خطف الرعايا الأجانب وأخذ الأموال عليهم فهذا يشوه صورة الإسلام الناصعة ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وهديه فى السلم والحرب ولسنا مع استهداف المنشآت الصناعية والمرافق العامة والخاصة فهذ ليس من هدي الإسلام وهو من الإعتداء الذى نهينا عنه وإذا كان عند المنتسبين لهذه الجماعات أدلة شرعية فليبينوها لنا بكل تجرد والحق يعلوا ولايعلى ولكن حسب علمى كل هذه المسائل التى ذكرت آنفا بقول بتحريمها أكثر علماء الأمة وتجمع عليها المحامع الفقهية العالمية نعم نحن مع إحياء فريضة الجهاد والجهاد ذروة سنام الإسلام كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهو ماضى إلى يوم القيامة مع كل بر وفاجر كمافى عقيدة المسلمين وبه يقوى الإسلام وتحمى بيضته فالأمة اليوم بحاجة إلى الجهاد الشرعي الصحيح وفقه الجهاد وأحكام السلم والحرب حتى يكون الجهاد على علم وبصيرة لانظلم ولانظلم ولانعتدى ولايعتدى علينا لتتحرر الأوطان من براثن الظلم والطغيان وبقيادة علماء الأمة الربانيين فهم مصابيح الدجى بهم تستنير الأمة وتتبين طريقها وهنا أحيي موقف موريتانيا التى رفضت المشاركة فى هذا العدوان الواضح
وقد تغاضت فرنسا وهذا ديدنها عن جرائم إبادة وتصفيات عرقية ضد العرب والطوارق إن لم تكن شاركت فيها وهذه جريمة أخرى تضاف
إلى جرائمها السابقة فجيش مالى الهش لايحسن إلا قتل المدتيين العزل والتصفيات العرقية وقد ارتكب فى الماضى القريب مجزرة وحشية فى حق مجموعة من جماعة التبليغ ظلما وغدرافعلينا أن نقف صفا واحدا مع الشعب المالى وخاصة أهل الشمال فى محنتهم بكل مانستطيع حتى ترد الحقوق إلى أهلها ونتصدى لمؤامرات
الغرب الصليبى بزعامة فرنسا أما بالنسبة لمطلب إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة فهذا ليس مطلب مجموعة بعينها بل هو مطلب كل مسلم صادق بل مطلب الأمة جمعاء ماوجدوا إلى ذالك سبيلا ومن لايريد الحكم الإسلامى فليس بمسلم كماقال تعالى / فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجا مماقضيت ويسلموا تسليما/
وقوله تعالى/ وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى اله ورسوله أمرا أن تكون الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا/ فعلى المسلمين أن يسعوا لإقامة الدولة الإسلامية حسب استطاعتهم ولو بالتدرج وذالك أضعف الإيمان بعيدا عن هذه الدعوات الغريبة على أمتنا التى ترفع اليوم بمايسمى بالدولة المدنية
وليست تلك الدعوات التى يرفعها بعض أبناء المسلين إلا مجاراة للغرب لإقامة دولة علمانية بلبوس إسلامي فيما يسمونه بالنموذج التركى؟حفظ الله بلاد الإسلام من كيد الكائدين وطمع الطامعين/ هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون.
وفرنسا اليوم التى يسخر إعلامها المأجور من سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم وينهش عرض المزكى المعصوم عليه الصلاة والسلام ووزرائها الذين يحرضون على على المسلمين ويتهجمون على الإسلام هي فرنسا الأمس بتاريخها الإستعمارى الأسود وتسلطها على الشعوب المستضعفة وإبادتهم إبادة جماعية وسرقة ثرواتهم وقد أسست كيانها على امتصاص دماء الشعوب واستعبادهم ونهب ثرواتهم وفرنسا التى يطلق عليها زورا وبهنتانا بلاد الحريات هي التى تقف عائقا أمام حرية المسلمين وتمنع الحجاب وتغرم وتجرم المجبات المؤمنات وتضايقهم فى ممارسة شعائرهم وبدل أن تعتذر عن ماضيها الإستعمارى المقيت وتعوض عن تلك الحقبة ونرد الحقوق إلى أهلها هاهي اليوم يدفعها الحقد الصليبى الدفين إلى احتلال مالى وتستجلب أذنابها من عرقية معينة لتصب الزيت على النار ولتزيد النار اشتعالا وهذه خطة استعمارية قديمة/ فرق تسد/ نحن لسنا مع بعض التصرفات الصادرة من بعض المجموعات كالغدر والإعنداء على الجنود والشرطة وخاصة ماعندنا فى حادثة لمغيطى وتورين والغلاوية دون ذنب اقترفوه وهم يدافعون عن بلدانهم ويحمون ثغورها وهم مسلمون يصلون ويصومون ويقرؤون القرءان ولسنا مع إدخال المخخات وتفجيرها فى البلدان الإسلامية ولسنا مع الخروج على ولاة الأمر وأئمة الجور فقد كان كبار الصحابة كعبد الله ابن عمر رضي الله عنهما وأنس ابن مالك وأبى سعيد الخدري وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم يصلوا خلف السفاح الحجاج ولايخرجون عليه ولكنهم فى نفس الوقت لايسايرونهم فى باطلهم بل يناصحونهم ويأمرونهم بالمعروف وينهونهم عن المنكر فإن أطاعوا فبها ونعمت وإن أبوا فقد أدوا ماعليهم ولايطيعونهم فى معصية الله فلاطاعة لمخلوق فى معصية الخالق ولسنا مع خطف الرعايا الأجانب وأخذ الأموال عليهم فهذا يشوه صورة الإسلام الناصعة ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وهديه فى السلم والحرب ولسنا مع استهداف المنشآت الصناعية والمرافق العامة والخاصة فهذ ليس من هدي الإسلام وهو من الإعتداء الذى نهينا عنه وإذا كان عند المنتسبين لهذه الجماعات أدلة شرعية فليبينوها لنا بكل تجرد والحق يعلوا ولايعلى ولكن حسب علمى كل هذه المسائل التى ذكرت آنفا بقول بتحريمها أكثر علماء الأمة وتجمع عليها المحامع الفقهية العالمية نعم نحن مع إحياء فريضة الجهاد والجهاد ذروة سنام الإسلام كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهو ماضى إلى يوم القيامة مع كل بر وفاجر كمافى عقيدة المسلمين وبه يقوى الإسلام وتحمى بيضته فالأمة اليوم بحاجة إلى الجهاد الشرعي الصحيح وفقه الجهاد وأحكام السلم والحرب حتى يكون الجهاد على علم وبصيرة لانظلم ولانظلم ولانعتدى ولايعتدى علينا لتتحرر الأوطان من براثن الظلم والطغيان وبقيادة علماء الأمة الربانيين فهم مصابيح الدجى بهم تستنير الأمة وتتبين طريقها وهنا أحيي موقف موريتانيا التى رفضت المشاركة فى هذا العدوان الواضح
وقد تغاضت فرنسا وهذا ديدنها عن جرائم إبادة وتصفيات عرقية ضد العرب والطوارق إن لم تكن شاركت فيها وهذه جريمة أخرى تضاف
إلى جرائمها السابقة فجيش مالى الهش لايحسن إلا قتل المدتيين العزل والتصفيات العرقية وقد ارتكب فى الماضى القريب مجزرة وحشية فى حق مجموعة من جماعة التبليغ ظلما وغدرافعلينا أن نقف صفا واحدا مع الشعب المالى وخاصة أهل الشمال فى محنتهم بكل مانستطيع حتى ترد الحقوق إلى أهلها ونتصدى لمؤامرات
الغرب الصليبى بزعامة فرنسا أما بالنسبة لمطلب إقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الشريعة فهذا ليس مطلب مجموعة بعينها بل هو مطلب كل مسلم صادق بل مطلب الأمة جمعاء ماوجدوا إلى ذالك سبيلا ومن لايريد الحكم الإسلامى فليس بمسلم كماقال تعالى / فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجا مماقضيت ويسلموا تسليما/
وقوله تعالى/ وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى اله ورسوله أمرا أن تكون الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا/ فعلى المسلمين أن يسعوا لإقامة الدولة الإسلامية حسب استطاعتهم ولو بالتدرج وذالك أضعف الإيمان بعيدا عن هذه الدعوات الغريبة على أمتنا التى ترفع اليوم بمايسمى بالدولة المدنية
وليست تلك الدعوات التى يرفعها بعض أبناء المسلين إلا مجاراة للغرب لإقامة دولة علمانية بلبوس إسلامي فيما يسمونه بالنموذج التركى؟حفظ الله بلاد الإسلام من كيد الكائدين وطمع الطامعين/ هو الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولوكره المشركون يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم ويأبى الله أن يتم نوره ولو كره الكافرون.







