تاريخ الإضافة : 23.01.2013 13:47
التدخل الفرنسي ...إلى متى؟
سحبت فرنسا قواتها من أفغانستان، ودخلت في الصراع مفتوح مع الجماعات المسلحة في مالي مع التكتم شديد في المعلومات، فالمعركة ليست بالوقت القصير كما تعتقد فرنسا!! فقد توجه الرئيس الفرنسي في اليوم الثاني إلى الإمارات والسعودية لطلب الدعم مع أن الوقت مازال مبكر! وقد رافقت هذه الزيارة عدة الرسائل من القاعدة اختطاف الرهائن في الجزائر وتطويق السفارات في المغرب العربي، ومع ماحققه الربيع العربي من النجاحات، إلى أن فرنسا لم تعطي لذالك أي إعتبار!، فهي تواصل الشن الضربات الحربية والمترابطة في القواعد الأفريقية وتحديدا أتشاد، مهامها فوق مالي مستهدفة قوافل ومراكز المقاتلين الإسلاميين، يقول وزيرالدفاع الفرنسي "هدفنا هو شن هجوم لاهوادة على المجموعات الإرهابية ..." حسب الخطة المبرمجة...
فيما يعارض هذ الإجراء الطبقة السياسية المتمثلة في رئيس الوزراء الأسبق دومينيك دوفيلبان وأعتروه قرار من جانب واحد "أن الشروط الضرورية لنجاح العملية غير متوفر"!، أما نائبة الاتحاد فاليري بيسر من أجل حركة شعبية أمس الإثنين "لوكان نيكولا ساركوزي في الرئاسة لكنا ذهبنا إلى المعركة مع مزيد من الدعم سواء كان من ألمانيا أو ابريطانيا" فيما تأكد معظم التقارير أن الأمم المتحدة وخصوصا مجلس الأمن يمر بأخطر الأزمات بعد أن فقد صلاحياته، وهي الحيلولة دون الحروب والمحافظة على الأمن، في ظل هيمنة أحد الدول العظمى على القرارات وإنتهاكها المستمر للمواثيق الدولية، وإسناد هذه الشرعية الثورية في القارة السمراء مع عدم السماح لوسائل الاعلام بالبث المباشر وهذا إجراء مناقض للحريات التي طالما دافعت عنها فرنسا والديمقراطية، وليثبت للعالم أن فرنسا تتحكم في أفريقبا والقارة السمراء وتتحدث بها أكثر من 31 دولة مستعمرة...
فالحروب تلعب دورا كبيرا في حياة الأفراد وتسبب أمراض جسمية ونفسية كثيرة، ويقع الضررالنفسى بصورة أكبر خصوصا عند الاطفال فهم الأكثرعرضة للانفعالات النفسية، والاضطرابات العاطفية الناتجة عن الحروب مثل القصف والهدم، وصوت الانفجارات والقتل ومشاهدة الدماء، إن كل ذلك يولد عند الفرد إحساس بأنه مستهدف، وأنه قد يقتل فى أي لحظة وقد يدفعه ذلك إلى الارتباك والخوف من المجهول والتفكير الدائم بمصيره ومصير أسرته، إن الحروب لها نتائج سلبية على الأفراد والمجتمعات وهذا ماحدث في العراق وليبيا وفلسطين!! وتخلق جوا من عدم الاستقرار المادي والمعنوي والنفسي، وتنعكس أضرارها على الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة بشكل أكبر فيقع العبىء الأكبر على كاهل رب الأسرة، حيث أنه هو المسئول الأول والمباشر على سلامة أفراد أسرته من حيث تأمين الأموال وشراء الطعام ومستلزمات الحياة اليومية، إن عدم توافر الحاجات الأساسية يعد السبب غير فاعلا فى مجتمعه، وغير مفيدا للآخرين، ومن هذا المنطلق ندعوا أولائك اللذين لاهم لهم سوى إشعال الحروب من أجل منافعهم الشخصية ومكاسبهم المادية أن يعودوا إلى ضمائرهم ورشدهم وصوابهم وأن يفكروا جيدا قبل افتعال الحروب لأنها لا تعود على الشعوب إلا بالدمار...
إن مانسعي إليه من الجهات المعنية مجلس الأمن والمنظمات الدولية والحكومات العربية، والأجهزة الإعلامية وضع برنامج الزمني محدد لهذه العملية، ووضع إستراتيجية للمتغيرات التى تطرأ في المنطقة، وقد قام الجيش المالي مؤخرا والمواطنين السود بتنفيذ أعمال أعتداء وسلب ونهب ضد ذوي الألوان القمحية في المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم ويقتحمون المنازل ليلا ويقتلون ويغتصبون، فيما يواصل أكثر من 900 من النازحين، والذين يعشون أوضاع مأساوية على الحدود الموريتانية، منقسمون مابين السكان المحليين والطوارق والعرب مما يفتح الباب أمام مواجهات مفتوحة تدخل فيها صراعات محلية أسوء من الغزو الأجنبي.
فيما يعارض هذ الإجراء الطبقة السياسية المتمثلة في رئيس الوزراء الأسبق دومينيك دوفيلبان وأعتروه قرار من جانب واحد "أن الشروط الضرورية لنجاح العملية غير متوفر"!، أما نائبة الاتحاد فاليري بيسر من أجل حركة شعبية أمس الإثنين "لوكان نيكولا ساركوزي في الرئاسة لكنا ذهبنا إلى المعركة مع مزيد من الدعم سواء كان من ألمانيا أو ابريطانيا" فيما تأكد معظم التقارير أن الأمم المتحدة وخصوصا مجلس الأمن يمر بأخطر الأزمات بعد أن فقد صلاحياته، وهي الحيلولة دون الحروب والمحافظة على الأمن، في ظل هيمنة أحد الدول العظمى على القرارات وإنتهاكها المستمر للمواثيق الدولية، وإسناد هذه الشرعية الثورية في القارة السمراء مع عدم السماح لوسائل الاعلام بالبث المباشر وهذا إجراء مناقض للحريات التي طالما دافعت عنها فرنسا والديمقراطية، وليثبت للعالم أن فرنسا تتحكم في أفريقبا والقارة السمراء وتتحدث بها أكثر من 31 دولة مستعمرة...
فالحروب تلعب دورا كبيرا في حياة الأفراد وتسبب أمراض جسمية ونفسية كثيرة، ويقع الضررالنفسى بصورة أكبر خصوصا عند الاطفال فهم الأكثرعرضة للانفعالات النفسية، والاضطرابات العاطفية الناتجة عن الحروب مثل القصف والهدم، وصوت الانفجارات والقتل ومشاهدة الدماء، إن كل ذلك يولد عند الفرد إحساس بأنه مستهدف، وأنه قد يقتل فى أي لحظة وقد يدفعه ذلك إلى الارتباك والخوف من المجهول والتفكير الدائم بمصيره ومصير أسرته، إن الحروب لها نتائج سلبية على الأفراد والمجتمعات وهذا ماحدث في العراق وليبيا وفلسطين!! وتخلق جوا من عدم الاستقرار المادي والمعنوي والنفسي، وتنعكس أضرارها على الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة بشكل أكبر فيقع العبىء الأكبر على كاهل رب الأسرة، حيث أنه هو المسئول الأول والمباشر على سلامة أفراد أسرته من حيث تأمين الأموال وشراء الطعام ومستلزمات الحياة اليومية، إن عدم توافر الحاجات الأساسية يعد السبب غير فاعلا فى مجتمعه، وغير مفيدا للآخرين، ومن هذا المنطلق ندعوا أولائك اللذين لاهم لهم سوى إشعال الحروب من أجل منافعهم الشخصية ومكاسبهم المادية أن يعودوا إلى ضمائرهم ورشدهم وصوابهم وأن يفكروا جيدا قبل افتعال الحروب لأنها لا تعود على الشعوب إلا بالدمار...
إن مانسعي إليه من الجهات المعنية مجلس الأمن والمنظمات الدولية والحكومات العربية، والأجهزة الإعلامية وضع برنامج الزمني محدد لهذه العملية، ووضع إستراتيجية للمتغيرات التى تطرأ في المنطقة، وقد قام الجيش المالي مؤخرا والمواطنين السود بتنفيذ أعمال أعتداء وسلب ونهب ضد ذوي الألوان القمحية في المناطق الخاضعة تحت سيطرتهم ويقتحمون المنازل ليلا ويقتلون ويغتصبون، فيما يواصل أكثر من 900 من النازحين، والذين يعشون أوضاع مأساوية على الحدود الموريتانية، منقسمون مابين السكان المحليين والطوارق والعرب مما يفتح الباب أمام مواجهات مفتوحة تدخل فيها صراعات محلية أسوء من الغزو الأجنبي.







