تاريخ الإضافة : 30.11.2012 15:44
من أجل موريتانيا يا سيادة الرئيس اجمع الشمل
عاد الرئيس وعادت معه الحروب الأبدية إلى سابق عهدها عادت معه الأوضاع إلى حلبة الصراع التي لا يستطيع الحكم أن يجزم أمر المنتصر والمهزوم في شأنها لقد أقسمت ضاربة الرمل أنها حرب تحمل شعار التشنج ولا شيء غير التشنج المطلق وعدنا معشر المواطنين إلى المربع الأول .
لقد كان جدير بكم سيادة الرئيس أن تتعظوا من جملة العبر والدروس التي مريتم بها فالمعانات هي درس المؤمن الذي يجعله على مستوي من الإلهام والتجربة الروحية أن يميز بين الصواب والخطأ.
لقد تعرضتم لحادث أليم قلت أنت نفسك أنك كنت بعد إصابتك تراقب المشهد الموريتاني بالساعة إذا كنت تراقبه أكثر من قبل الطلق الناري نحن نصدقك بتلك المقولة ، عندما يتعرض الإنسان لمصاب يغير من مسار حياته فإنه بذلك ينظر إلى الأشياء بمنظار أكثر تعقلا ويكون بذلك جدير بالموضوعية والدقة في النظر فالرئيس هو في موقع لا يسمح له أن ينظر إلى الأشياء بموضوعية لأن الكل يتودد له والكل يحابيه وحتى البعض يعتبر كلامه قرآنا منزلا (يحكي أن رجلا اسمه أمبارك كان كريما سخيا وكان الكل يمدحه وقد أوصته والدته أن يظهر في صورة مشوها حتى يقدر مصداقية حجم لقبه وهو << وخيرت أمبارك >> ) التي كان يسمعها بين الفينة والأخرى فملأ رأسه ووجه من الزبالة واتكأ على قارعة الطريق وكلما مر به مار من أولائك الذين كانوا يمدحونه يتجاوزه دون أن يثيره الفضول في التساؤل عن وضعية أمبارك حتى على سبيل التشفي باستثناء شخص واحد وبعدها ميز أمبارك المعني الحقيقي لذلك اللقب وأن الناس قد تتودد إليك ليس حبا فيك وإنما خوفا أو طمعا في مكانتك وما مثال الرئيس معاوية ولد سيد احمد ولد الطايع عنا ببعيد حينما تنكر له اعز الأصدقاء يقول المثل الحساني (اسمع أكلام ابكينك لا تسمع أكلام امظحكينك ) ، فكلنا سنذهب رغم أنوفنا فأنت ستذهب عن الرئاسة وستبقي أفعالك وأقوالك ستحاسب عليها وأنه من هذه الأفعال والأقوال أن تدرك حجم خطورة المرحلة وحساسيتها وأن المشادات التي تقع بينك وبين المعارضة الغير محاورة المنسقية لا تخدم بأي حال من الأحوال الوحدة الوطنية واعلم انك ستحاسب من طرف الموريتانيين فعليك أن تحسب خطواتك الخطوة تلو الأخرى .
سيادة الرئيس لقد كان جدير بكم أن تدركوا قيمة التلاقي باعتباره صمام الأمان للنهوض بهذا الوطن المنهك من حالة الا استقرار .
سيادة الرئيس انه من المناسب ان تدركوا العلاقة الوثيقة بين ثلاثي الطلق الناري – والرحيل- ومبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير فهذا الثلاثي يستحق منكم وقفة تأمل جدية إذا ما أوصلناه بما هية حب الوطن الغفور الرحيم واننا عندما نصل بين حبنا لهذا الوطن ومبادرة تدعوا الجميع ان يتنازل عن حقه في الأنا الضيقة إلى أم الجميع موريتانيا ونحن بصدد يوم ليس كالأيام يوم التحرر من نير الاستعمار الذي بذل اسلافنا الغالي والنفيس حيث قدموا أرواحهم الزكية رخيصة في سبيل الوطن ألا يستحق كل ذلك منك مراجعة الذات واستقراء الأحداث بشكل أكثر قدرة على التوحد والتعاطي
سيادة الرئيس لم يكن الطلق الناري الذي تعرضتم له إلا درسا غاية في الأهمية يجدر بصاحبه أن يقارن بين ما قبل 13 اكتوبر وأنت رئيس لكل الموريتانيين الكل ياتمر بأمره والكل يتمني أن ترضي عنه سيادتكم إلى مريض يقع طريح فراشه لا يملك أمر نفسه بنيران صديقة ألا يستوجب كل ذلك منكم وقفة تأمل وقد رقدتم أيام وأيام على فراش المرض
سيادة الرئيس إن الله يبتلينا ليختبر ايماننا وهل أننا سنستخلص الدروس والعبر وأننا مفعول بنا لا نملك أمرا من مصيرنا فنحن مسيرون بقدرة الهية قد لا تتكرر فرصها كل مرة وإن من استعاب هذه الدروس والعبر التمييز بين لحظة القوة ولا قوي الا الله ولحظة الضعف وهاتين اللحظتين قطعا مررتم بهما في ظرف وجيز (رئيس ومريض ) يا لها من مفارقة عجيبة
سيادة الرئيس إننا نعيش في وجداننا لحظة صدق نود ببالغ الترحيب أن نعيشها على ارض الواقع الا وهية المصالحة الوطنية العابرة للتشنجات المتمسكة بمبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير فهي مبادرة الظرفية .
سيادة الرئيس إن المواطنين الذين كانوا يرفعون أيدهم توسلا من الله عز وجل ان تتماثلوا للشفاء يدعونكم إلى أن تمدوا يد المصالحة الوطنية وقد اتضحت معالم نيتهم الصادقة عندما استقبلوكم بحفاوة قل نظيرها فهاهم يدعونكم قبل أي وقت مضي ان تلبوا نداء الوطن الا وهو من اجل موريتانيا تهون المواقف مدوا يد التلاقي لا يشغل بالكم من دعا إلى الرحيل أو النزول خاصة إذا كانت اليد الممدودة هي استجابة لمبادرة التلاقي التي تقدم بها رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي السيد مسعود ولد بلخير لما تتضمنه هذه المبادرة من دعوة صادقة لا يشعر أي طرف فيها بالغبن .
سيادة الرئيس عليكم أن تدركوا خطورة المرحلة فنحن مهددون في نسيجنا الاجتماعي ومهددون في حدودنا الشرقية ومهددون في سياستنا الداخلية نحملك كل المسؤولية في ما سيقع من مشادات وتوترات ستقع جراء حالة إلا إجماع وأنت هو صاحب كلمة السر فـأنت رئيس كل الموريتانيين موالاة ومعارضة فأنت أعلى من الجميع فلا يليق بك أن تبالي سوى بمصلحة الوطن وبذلك سيكون لك الفضل في لم الشمل إن هذا الإمتحان هو امتحان غاية في البساطة فأمامك أرضية مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير بإمكانك ان تثبت من خلالها أنك فعلا رئيس الوحدة الوطنية .
لقد كان جدير بكم سيادة الرئيس أن تتعظوا من جملة العبر والدروس التي مريتم بها فالمعانات هي درس المؤمن الذي يجعله على مستوي من الإلهام والتجربة الروحية أن يميز بين الصواب والخطأ.
لقد تعرضتم لحادث أليم قلت أنت نفسك أنك كنت بعد إصابتك تراقب المشهد الموريتاني بالساعة إذا كنت تراقبه أكثر من قبل الطلق الناري نحن نصدقك بتلك المقولة ، عندما يتعرض الإنسان لمصاب يغير من مسار حياته فإنه بذلك ينظر إلى الأشياء بمنظار أكثر تعقلا ويكون بذلك جدير بالموضوعية والدقة في النظر فالرئيس هو في موقع لا يسمح له أن ينظر إلى الأشياء بموضوعية لأن الكل يتودد له والكل يحابيه وحتى البعض يعتبر كلامه قرآنا منزلا (يحكي أن رجلا اسمه أمبارك كان كريما سخيا وكان الكل يمدحه وقد أوصته والدته أن يظهر في صورة مشوها حتى يقدر مصداقية حجم لقبه وهو << وخيرت أمبارك >> ) التي كان يسمعها بين الفينة والأخرى فملأ رأسه ووجه من الزبالة واتكأ على قارعة الطريق وكلما مر به مار من أولائك الذين كانوا يمدحونه يتجاوزه دون أن يثيره الفضول في التساؤل عن وضعية أمبارك حتى على سبيل التشفي باستثناء شخص واحد وبعدها ميز أمبارك المعني الحقيقي لذلك اللقب وأن الناس قد تتودد إليك ليس حبا فيك وإنما خوفا أو طمعا في مكانتك وما مثال الرئيس معاوية ولد سيد احمد ولد الطايع عنا ببعيد حينما تنكر له اعز الأصدقاء يقول المثل الحساني (اسمع أكلام ابكينك لا تسمع أكلام امظحكينك ) ، فكلنا سنذهب رغم أنوفنا فأنت ستذهب عن الرئاسة وستبقي أفعالك وأقوالك ستحاسب عليها وأنه من هذه الأفعال والأقوال أن تدرك حجم خطورة المرحلة وحساسيتها وأن المشادات التي تقع بينك وبين المعارضة الغير محاورة المنسقية لا تخدم بأي حال من الأحوال الوحدة الوطنية واعلم انك ستحاسب من طرف الموريتانيين فعليك أن تحسب خطواتك الخطوة تلو الأخرى .
سيادة الرئيس لقد كان جدير بكم أن تدركوا قيمة التلاقي باعتباره صمام الأمان للنهوض بهذا الوطن المنهك من حالة الا استقرار .
سيادة الرئيس انه من المناسب ان تدركوا العلاقة الوثيقة بين ثلاثي الطلق الناري – والرحيل- ومبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير فهذا الثلاثي يستحق منكم وقفة تأمل جدية إذا ما أوصلناه بما هية حب الوطن الغفور الرحيم واننا عندما نصل بين حبنا لهذا الوطن ومبادرة تدعوا الجميع ان يتنازل عن حقه في الأنا الضيقة إلى أم الجميع موريتانيا ونحن بصدد يوم ليس كالأيام يوم التحرر من نير الاستعمار الذي بذل اسلافنا الغالي والنفيس حيث قدموا أرواحهم الزكية رخيصة في سبيل الوطن ألا يستحق كل ذلك منك مراجعة الذات واستقراء الأحداث بشكل أكثر قدرة على التوحد والتعاطي
سيادة الرئيس لم يكن الطلق الناري الذي تعرضتم له إلا درسا غاية في الأهمية يجدر بصاحبه أن يقارن بين ما قبل 13 اكتوبر وأنت رئيس لكل الموريتانيين الكل ياتمر بأمره والكل يتمني أن ترضي عنه سيادتكم إلى مريض يقع طريح فراشه لا يملك أمر نفسه بنيران صديقة ألا يستوجب كل ذلك منكم وقفة تأمل وقد رقدتم أيام وأيام على فراش المرض
سيادة الرئيس إن الله يبتلينا ليختبر ايماننا وهل أننا سنستخلص الدروس والعبر وأننا مفعول بنا لا نملك أمرا من مصيرنا فنحن مسيرون بقدرة الهية قد لا تتكرر فرصها كل مرة وإن من استعاب هذه الدروس والعبر التمييز بين لحظة القوة ولا قوي الا الله ولحظة الضعف وهاتين اللحظتين قطعا مررتم بهما في ظرف وجيز (رئيس ومريض ) يا لها من مفارقة عجيبة
سيادة الرئيس إننا نعيش في وجداننا لحظة صدق نود ببالغ الترحيب أن نعيشها على ارض الواقع الا وهية المصالحة الوطنية العابرة للتشنجات المتمسكة بمبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير فهي مبادرة الظرفية .
سيادة الرئيس إن المواطنين الذين كانوا يرفعون أيدهم توسلا من الله عز وجل ان تتماثلوا للشفاء يدعونكم إلى أن تمدوا يد المصالحة الوطنية وقد اتضحت معالم نيتهم الصادقة عندما استقبلوكم بحفاوة قل نظيرها فهاهم يدعونكم قبل أي وقت مضي ان تلبوا نداء الوطن الا وهو من اجل موريتانيا تهون المواقف مدوا يد التلاقي لا يشغل بالكم من دعا إلى الرحيل أو النزول خاصة إذا كانت اليد الممدودة هي استجابة لمبادرة التلاقي التي تقدم بها رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي السيد مسعود ولد بلخير لما تتضمنه هذه المبادرة من دعوة صادقة لا يشعر أي طرف فيها بالغبن .
سيادة الرئيس عليكم أن تدركوا خطورة المرحلة فنحن مهددون في نسيجنا الاجتماعي ومهددون في حدودنا الشرقية ومهددون في سياستنا الداخلية نحملك كل المسؤولية في ما سيقع من مشادات وتوترات ستقع جراء حالة إلا إجماع وأنت هو صاحب كلمة السر فـأنت رئيس كل الموريتانيين موالاة ومعارضة فأنت أعلى من الجميع فلا يليق بك أن تبالي سوى بمصلحة الوطن وبذلك سيكون لك الفضل في لم الشمل إن هذا الإمتحان هو امتحان غاية في البساطة فأمامك أرضية مبادرة الرئيس مسعود ولد بلخير بإمكانك ان تثبت من خلالها أنك فعلا رئيس الوحدة الوطنية .







