الأخبار(نواذيبو) - انطلقت منتصف الليلة البارحة الراحة البيولوجية المتعلقة بالصيد التقليدى والشاطئى والتى تدوم شهرا كاملا فى عموم المياه الإقليمية الموريتانية .

ويقول الصيادون إن القطاع بات يعانى من سلسلة من الأزمات التى جعلت دوره ينحسر بفعل غياب استراتيجية واضحة المعالم مما تسبب فى إنهاكهم وإثقال كواهلهم بأعباء كبيرة .

واعتبر الصيادون فى أحاديث منفصلة مع "الأخبار" إن رحلى الصعود الجنونية لأسعار المحروقات وانعدام مخازن للتبريد كلها عوامل ساهمت فى تراجع مردودية القطاع .

ويعد قطاع الصيد التقليدى عصب الحياة لساكنة العاصمة الاقتصادية ويخلق ألاف فرص العمل بشكل مياشر ويستقطب شرائح واسعة من المواطنين على مستوى المدينة .