تاريخ الإضافة : 09.10.2012 17:28
من أجل نجاح النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة
تشكل تشيت، على غرار ودان، ولاته و شنقيط، تلك المدن التاريخية المصنفة من قبل اليونسكو " كتراث مشترك للبشرية "، موروثا لجميع الموريتانيين لاسيما أبناؤها، سواء كانوا من الأقلية الصامدة، الذين حازوا الفضل الكبير بتمسكهم المستميت بموطنهم، أو أبناء الموجات المتلاحقة من المهاجرين الذين نزحوا عبر العصور ليتوطنوا أماكن أخرى.
يجب على كل هؤلاء أن يغتنموا فرصة النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة لتبني موروثهم المشترك و يعني تبنيه الاعتراف بجميع نواحيه التاريخية كي نقدمه لضيوفنا في ابهى حلله و تنوعه. بالوحدة و التعاضد يمكننا و يجب علينا ان نرفع هذا التحدي.
لبلوغ هذا الهدف، يتوجب علينا ، قبل كل شئ ان نضرب صفحا عن خلافاتنا البائدة و خصوماتنا السياسية العقيمة. فلنتأس بحكمة سكان مدينتي شنقيط وودان الذين يرضخوا مثلنا تحت نير علاقات اجتماعية صعبة حبلى بالتناقضات وقد نجحوا في تفادي إذكاء النعرات والتفرقة و العداء. فلنتجنب اذا الصور النمطية المبتذلة و الظالمة و الاثباتات التي تمج أو تنقص ذالك الشخص أو تلك العائلة بدون أي مسوغ. من العار ان نموه تاريخ تشيت الضارب في القدم بإنكار الاخر أو تجاهله.
مجمل القول اننا يجب ان نتفادى التقوقع على الذات الذي ساد فينا مؤخرا و الذي نجم عنه تهميش فئات كاملة من ساكنة المدينة و إنكار إسهامها في محاولة لإعادة كتابة التاريخ.
ستكون تلك المحاولات صبيانية و غير مجدية إذ أن التظاهرة ستشهد حضور جمع كبير من رجالات الثقافة الذين كرسوا وقتهم و جهودهم لإزالة مناطق الظل من تاريخ مدينتنا العتيقة و الذين هم ادرى منا بتاريخها مع ما يمنحهم البعد من الحيادية و الموضوعية العلمية.
على سبيل المثال، انصح بتفادي اذكاء الشجار القديم والسخيف حول اقدمية تلك الفئة أو تلك في هذه الربوع. جميع مكتباتنا تزخر بالمخطوطات المتعلقة بهذا الموضوع الحديث بالنسبة لتاريخ المدينة الحالية الذي يربو على تسعمائة سنة.
إن هذا الميل إلى إدعاء الأسبقية أو الفضل في المدينة على الغير و إن كان ليس حكرا على أهل تشيت قد تسبب في تسميم العلاقات الإجتماعية و التعايش المنسجم بين أوائلنا و ما زال يحول دون كتابة موضوعية لتاريخ بلادنا حتى الآن.
إني أوجه هذا الحديث أولا لقصاصينا و مثقفينا المتحمسين الذين دأبوا على تكرار خرافات يعرضون فيها دعاوي من نسج خيالهم يضفون عليها مسحة شبه تاريخية يعتمدون على تكرارها لإعطائها بعض المصداقية. كما أوجهه إلى بعض "المؤرخين" الذين لا يتورعون من التلفيق سواء كان ذالك ناتجا عن كسل أو عدم المنهجية أو عدم النزاهة الفكرية و العلمية.
ان التساؤل هل كان الصالح الامين بلحاج الماسني أتى قبل الشريف عبد المؤمن أو هل ان تلميذ القاضي عياض هو اول من بنى مسجد المدينة أو هل ان ماسنه هم مؤسسو و اول ساكني تشيت الحالية ام ان ذالك يعود الى الشرفاء، هذا لعمري جدل عقيم من الحكمة ان نجنبه لضيوفنا و اكثر من ذالك لجيل أبنائنا الذين لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
بل ان احكم المؤرخين يرون أن الشريف عبد المومن و الامين بلحاج يجب أن يعتبرا بالنسبة لنا رائدي و مؤسسي تيشيتنا بعد ظهور الاسلام وذالك في القرن الثاني عشر ميلادي. ومع هذا لا يمكن تجاهل حقيقة أن تشيت قبل قدوم هاذين الشيخين الجليلين، كانت مهد ثقافات و حضارات تشهد لها المواقع الاثرية وقرى العصر الحجري المتناثرة على هضبتها الشمالية الشرقية.
انه لمن المؤسف توقف برنامج الحفريات منذ ثلاثين سنة والذي كان سيكشف لنا الكثير من أ سرار هذه الحضارات لكننا لا يمكن أن نتحمل خسارة طمس تلك الحقب التاريخية الغنية المتتالية بدعوى أنها كانت قبل دخول الإسلام. سيكون الأمر عندها يشبه، مع فارق التناسب، إذا ما طلبنا من المصريين التخلي عن سفح الملوك و عن الاهرام و أبي الهول و جميع إرثهم الفرعوني.
فلنغتنم فرصة المهرجان لرد الاعتبار للذين سبقونا من عهد المرابطين اذ أن الأجيال الحالية تجهل كل شيئ عن حقيقة دورهم التاريخي.
لقد احتضنت تشيت منذ دخول الاسلام لبلاد التكرور، زيادة على الفئات التي تسكنها الان ( الشرفاء، ماسنه، اولاد بله، الرعيان، اديبسات، لادم) قبائل كثيرة انجبت علماء مرموقين وقادة سياسيين عظماء.
يمكن ذكر بعض هؤلاء دون التطلع الى استقصائهم: اولاد داود، تركز، ادوالحاج، ادوعلي، أولاد جابي، لغلال، اولاد النياري، الجعافرة، اهل امبتنة الخ. ان أغلب هذه المجموعات كانت متحالفة أو جزءا عضويا من الفسيفساء القبلية لماسنه.
إن نسيان أو تجاهل إسهام هذه المجموعات في اشعاع تشيت و تاريخها السياسي و الثقافي و الاجتماعي يشكل ظلما و فقدانا للذاكرة و افقارا لهذا الموروث الثقافي النفيس.
وفي عصر أحدث من ذلك أيضا وفي القرن التاسع عشر وبينما كان جناح أهل محمد سيد الشريف شرفاء ماسنه الذي ينحدر منهم الولي الموقر الشيخ حماه الله وأقاربه أهل شيرف يستقر مع جزء من طلبة ماسنه في نيور بمالي وقلب الجمل (مقاطعة ولاته)، حدث تنقل آخر للسكان من الشرفاء والطلبة المنحدرين من نسل عبد المؤمن ومحمد مسلم باتجاه ولايات أخرى من البلاد حيث يتجاوز عددهم اليوم في بوتلميت، الغزلان، وتنبدغه ما بقي في تيشيت نفسها.
ومع تدهور الحالة المعيشية في المدينة توالت الهجرات منذ منتصف القرن الماضي الى المدينتين المجاورتين تجكجة و عيون العتروس.
واليوم فإن تشيت التي ترضخ تحت عوادي الزمن المميتة من إهمال ونسيان تأبي الإ أن تظل حريصة علي صيانة جميع مورثها التاريخي و الثقافي المجيد وتأمل ان تغتنم فرصة اهتمام الحكومة بالمدن القديمة و ان يكون ذالك طوق نجاة يعيد اليها الحياة عبر برامج تنموية يكون من أهمها:
- فك العزلة عن المدينة و في هذا المجال تجدرالإشادة بالمشرع المتعلق بانجاز طريق رملية وهو المشروع الذي تبنته مؤخرا السلطات العمومية و الذي يشكل في حد ذاته تقدما ملموسا نحو بلوغ هذا الهدف
- تنشيط الإشعاع الثقافي
- من الناحية الاقتصادية، تثمين الموارد المحلية
لكل هذه الأسباب و من اجل انجاح هذه التظاهرة التي تهم السيدة وزيرة الثقافة التي نفخر بربط جذورها العائلية بمدينتنا التمس من معاليها ما يلي:
- تشجيع و تحفيز روح الوحدة و التضامن بين جميع الفئات من فاعلين وشركاء إبان لقاءاتهم واجتماعات العمل و التحضير لهذه التظاهرة البارزة.
- إصدار الأوامر لمعاونيها في الوزارة و للمسئولين الإداريين المحليين بالاضطلاع بمسؤولياتهم في تسيير و تنظيم كافة مكونات المهرجان بطريقة تسد الباب أمام جميع اشكال الارتجالية و التدخلات السلبية و التجاذبات و الدعايات المغرضة و الانتفاعية. وقد دأب بعض سياسيينا و شخصياتنا على ذالك مما قد يؤدي حتما الى ردة فعل مباشرة من مناوئيهم.
فالوقاية خير من العلاج.
- أن تتأكد شخصيا، على مستوى مضمون البرنامج الثقافي و خاصة العروض التاريخية من كفاءة و نزاهة و حياد و موضوعية المحاضرين الذين سيتناولون مواضيع مثيرة للجدل. لذا يجب إعلام هؤلاء المحاضرين و إعطائهم الوقت الكافي للتحضير المتقن وتفادي عثرات وقعت في الماضي.
- أن تطلب من القيمين على المهرجان التوسع في الموارد الثقافية و السياحية و الحفرية المحلية كي نهدي لضيوفنا باقة متكاملة مما يمكن للمدينة أن تقدمه (فلكلور، فن معماري، رياضات تقليدية، عادات و تقاليد، مواقع اثرية و سياحية تتيح فترة الشتاء فرصة التمتع بها.)
- أن تؤخذ في الاعتبار بالتنسيق مع مصالح الرصد الجوي التوقعات و ظروف الطقس المحلي لتجنب ما حصل من إزعاج عند أافتتاح نسخة المهرجان الثانية العام المضي في وادان
و في الختام أناشد روح المدنية و الوطنية لدى جميع اهل تشيت قاطنين أو مهاجرين كما التمس تضامن إخوتنا و أصدقائنا من ولاية تكانت كي نضمن استقبال ضيوفنا بالحفاوة اللازمة و نساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية العظيمة التي يمكن ان تعطي نفسا جديدا لتشيت ولم لا ان تكون بداية نهاية عزلتها و موتها البطيئ.
يجب على كل هؤلاء أن يغتنموا فرصة النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة لتبني موروثهم المشترك و يعني تبنيه الاعتراف بجميع نواحيه التاريخية كي نقدمه لضيوفنا في ابهى حلله و تنوعه. بالوحدة و التعاضد يمكننا و يجب علينا ان نرفع هذا التحدي.
لبلوغ هذا الهدف، يتوجب علينا ، قبل كل شئ ان نضرب صفحا عن خلافاتنا البائدة و خصوماتنا السياسية العقيمة. فلنتأس بحكمة سكان مدينتي شنقيط وودان الذين يرضخوا مثلنا تحت نير علاقات اجتماعية صعبة حبلى بالتناقضات وقد نجحوا في تفادي إذكاء النعرات والتفرقة و العداء. فلنتجنب اذا الصور النمطية المبتذلة و الظالمة و الاثباتات التي تمج أو تنقص ذالك الشخص أو تلك العائلة بدون أي مسوغ. من العار ان نموه تاريخ تشيت الضارب في القدم بإنكار الاخر أو تجاهله.
مجمل القول اننا يجب ان نتفادى التقوقع على الذات الذي ساد فينا مؤخرا و الذي نجم عنه تهميش فئات كاملة من ساكنة المدينة و إنكار إسهامها في محاولة لإعادة كتابة التاريخ.
ستكون تلك المحاولات صبيانية و غير مجدية إذ أن التظاهرة ستشهد حضور جمع كبير من رجالات الثقافة الذين كرسوا وقتهم و جهودهم لإزالة مناطق الظل من تاريخ مدينتنا العتيقة و الذين هم ادرى منا بتاريخها مع ما يمنحهم البعد من الحيادية و الموضوعية العلمية.
على سبيل المثال، انصح بتفادي اذكاء الشجار القديم والسخيف حول اقدمية تلك الفئة أو تلك في هذه الربوع. جميع مكتباتنا تزخر بالمخطوطات المتعلقة بهذا الموضوع الحديث بالنسبة لتاريخ المدينة الحالية الذي يربو على تسعمائة سنة.
إن هذا الميل إلى إدعاء الأسبقية أو الفضل في المدينة على الغير و إن كان ليس حكرا على أهل تشيت قد تسبب في تسميم العلاقات الإجتماعية و التعايش المنسجم بين أوائلنا و ما زال يحول دون كتابة موضوعية لتاريخ بلادنا حتى الآن.
إني أوجه هذا الحديث أولا لقصاصينا و مثقفينا المتحمسين الذين دأبوا على تكرار خرافات يعرضون فيها دعاوي من نسج خيالهم يضفون عليها مسحة شبه تاريخية يعتمدون على تكرارها لإعطائها بعض المصداقية. كما أوجهه إلى بعض "المؤرخين" الذين لا يتورعون من التلفيق سواء كان ذالك ناتجا عن كسل أو عدم المنهجية أو عدم النزاهة الفكرية و العلمية.
ان التساؤل هل كان الصالح الامين بلحاج الماسني أتى قبل الشريف عبد المؤمن أو هل ان تلميذ القاضي عياض هو اول من بنى مسجد المدينة أو هل ان ماسنه هم مؤسسو و اول ساكني تشيت الحالية ام ان ذالك يعود الى الشرفاء، هذا لعمري جدل عقيم من الحكمة ان نجنبه لضيوفنا و اكثر من ذالك لجيل أبنائنا الذين لا ناقة لهم فيه ولا جمل.
بل ان احكم المؤرخين يرون أن الشريف عبد المومن و الامين بلحاج يجب أن يعتبرا بالنسبة لنا رائدي و مؤسسي تيشيتنا بعد ظهور الاسلام وذالك في القرن الثاني عشر ميلادي. ومع هذا لا يمكن تجاهل حقيقة أن تشيت قبل قدوم هاذين الشيخين الجليلين، كانت مهد ثقافات و حضارات تشهد لها المواقع الاثرية وقرى العصر الحجري المتناثرة على هضبتها الشمالية الشرقية.
انه لمن المؤسف توقف برنامج الحفريات منذ ثلاثين سنة والذي كان سيكشف لنا الكثير من أ سرار هذه الحضارات لكننا لا يمكن أن نتحمل خسارة طمس تلك الحقب التاريخية الغنية المتتالية بدعوى أنها كانت قبل دخول الإسلام. سيكون الأمر عندها يشبه، مع فارق التناسب، إذا ما طلبنا من المصريين التخلي عن سفح الملوك و عن الاهرام و أبي الهول و جميع إرثهم الفرعوني.
فلنغتنم فرصة المهرجان لرد الاعتبار للذين سبقونا من عهد المرابطين اذ أن الأجيال الحالية تجهل كل شيئ عن حقيقة دورهم التاريخي.
لقد احتضنت تشيت منذ دخول الاسلام لبلاد التكرور، زيادة على الفئات التي تسكنها الان ( الشرفاء، ماسنه، اولاد بله، الرعيان، اديبسات، لادم) قبائل كثيرة انجبت علماء مرموقين وقادة سياسيين عظماء.
يمكن ذكر بعض هؤلاء دون التطلع الى استقصائهم: اولاد داود، تركز، ادوالحاج، ادوعلي، أولاد جابي، لغلال، اولاد النياري، الجعافرة، اهل امبتنة الخ. ان أغلب هذه المجموعات كانت متحالفة أو جزءا عضويا من الفسيفساء القبلية لماسنه.
إن نسيان أو تجاهل إسهام هذه المجموعات في اشعاع تشيت و تاريخها السياسي و الثقافي و الاجتماعي يشكل ظلما و فقدانا للذاكرة و افقارا لهذا الموروث الثقافي النفيس.
وفي عصر أحدث من ذلك أيضا وفي القرن التاسع عشر وبينما كان جناح أهل محمد سيد الشريف شرفاء ماسنه الذي ينحدر منهم الولي الموقر الشيخ حماه الله وأقاربه أهل شيرف يستقر مع جزء من طلبة ماسنه في نيور بمالي وقلب الجمل (مقاطعة ولاته)، حدث تنقل آخر للسكان من الشرفاء والطلبة المنحدرين من نسل عبد المؤمن ومحمد مسلم باتجاه ولايات أخرى من البلاد حيث يتجاوز عددهم اليوم في بوتلميت، الغزلان، وتنبدغه ما بقي في تيشيت نفسها.
ومع تدهور الحالة المعيشية في المدينة توالت الهجرات منذ منتصف القرن الماضي الى المدينتين المجاورتين تجكجة و عيون العتروس.
واليوم فإن تشيت التي ترضخ تحت عوادي الزمن المميتة من إهمال ونسيان تأبي الإ أن تظل حريصة علي صيانة جميع مورثها التاريخي و الثقافي المجيد وتأمل ان تغتنم فرصة اهتمام الحكومة بالمدن القديمة و ان يكون ذالك طوق نجاة يعيد اليها الحياة عبر برامج تنموية يكون من أهمها:
- فك العزلة عن المدينة و في هذا المجال تجدرالإشادة بالمشرع المتعلق بانجاز طريق رملية وهو المشروع الذي تبنته مؤخرا السلطات العمومية و الذي يشكل في حد ذاته تقدما ملموسا نحو بلوغ هذا الهدف
- تنشيط الإشعاع الثقافي
- من الناحية الاقتصادية، تثمين الموارد المحلية
لكل هذه الأسباب و من اجل انجاح هذه التظاهرة التي تهم السيدة وزيرة الثقافة التي نفخر بربط جذورها العائلية بمدينتنا التمس من معاليها ما يلي:
- تشجيع و تحفيز روح الوحدة و التضامن بين جميع الفئات من فاعلين وشركاء إبان لقاءاتهم واجتماعات العمل و التحضير لهذه التظاهرة البارزة.
- إصدار الأوامر لمعاونيها في الوزارة و للمسئولين الإداريين المحليين بالاضطلاع بمسؤولياتهم في تسيير و تنظيم كافة مكونات المهرجان بطريقة تسد الباب أمام جميع اشكال الارتجالية و التدخلات السلبية و التجاذبات و الدعايات المغرضة و الانتفاعية. وقد دأب بعض سياسيينا و شخصياتنا على ذالك مما قد يؤدي حتما الى ردة فعل مباشرة من مناوئيهم.
فالوقاية خير من العلاج.
- أن تتأكد شخصيا، على مستوى مضمون البرنامج الثقافي و خاصة العروض التاريخية من كفاءة و نزاهة و حياد و موضوعية المحاضرين الذين سيتناولون مواضيع مثيرة للجدل. لذا يجب إعلام هؤلاء المحاضرين و إعطائهم الوقت الكافي للتحضير المتقن وتفادي عثرات وقعت في الماضي.
- أن تطلب من القيمين على المهرجان التوسع في الموارد الثقافية و السياحية و الحفرية المحلية كي نهدي لضيوفنا باقة متكاملة مما يمكن للمدينة أن تقدمه (فلكلور، فن معماري، رياضات تقليدية، عادات و تقاليد، مواقع اثرية و سياحية تتيح فترة الشتاء فرصة التمتع بها.)
- أن تؤخذ في الاعتبار بالتنسيق مع مصالح الرصد الجوي التوقعات و ظروف الطقس المحلي لتجنب ما حصل من إزعاج عند أافتتاح نسخة المهرجان الثانية العام المضي في وادان
و في الختام أناشد روح المدنية و الوطنية لدى جميع اهل تشيت قاطنين أو مهاجرين كما التمس تضامن إخوتنا و أصدقائنا من ولاية تكانت كي نضمن استقبال ضيوفنا بالحفاوة اللازمة و نساهم في إنجاح هذه التظاهرة الثقافية العظيمة التي يمكن ان تعطي نفسا جديدا لتشيت ولم لا ان تكون بداية نهاية عزلتها و موتها البطيئ.







