تاريخ الإضافة : 04.09.2012 18:00
النخبة ودورها في التنمية المحلية
يعتبر الإصلاح أحد الركائز الهامة في التنمية المحلية، ويعد دور النخبة مسألة حاسمة لمالها من دور فاعل وحيوي في عملية الانتخابات المرتقبة التي لا نريدها مجالس تمثيلية، وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول مفهوم هذه النخبة المحلية فما المقصود بالنخبة؟ وما هي الآليات الكفيلة لنجاح النخبة؟ وكيف يمكن صناعة نخب محلية مؤهلة لتدبير الشأن العام في ظل مناخ سياسي واجتماعي مختل؟.
ومن هنا تعرف النخبة بأنها جماعة أو جماعات من الأفراد لهم خصائص مميزة تجعلهم يقومون بأدوار أكثر تميزا في حياة مجتمعاتهم، ومؤشر هذا التمييز في الأدوار تأثيرهم البالغ علي مجريات الأمور وتوجيهها كما ينعكس في تأثيرهم علي عمليات صنع القرار المهمة في مختلف مجالات الحياة.
هذه النخب التي باتت أسيرة مصالحها السياسية والاجتماعية ولا تعترف بالخطأ أو بالنقد الذاتي، أصبحت تتبادل أدوار الفشل دون أن تعترف بأنها فاشلة، فبالرغم من الفشل والطريق المسدود الذي وصلت إليه، فهي لا تبحث عن الحلول الناجعة لما يطرأ على المجتمع من معضلات عضوية، وإشكالات مستعصية، وإن كانوا يدركون أنما يحدث لا ناقة لهم فيهم ولا جمل...
إن النخبة السياسية هي القوة الفكرية المستنيرة التي ينبغي أن تقوم بدورها الوطني والإنساني انطلاقا من موقعها المتمثل في المنزلة الاقتصادية والاجتماعية الذي يؤهلها للوصول إلى مراكز عمومية، وبالتالي التأثير على العمل السياسي والإداري المحلي بعيدا عن المزايدة والمناكفة لأن الوطن ليس سلعة تباع وتشتري...
هذه التحولات داخل النخبة أفرزت عدة مشاكل عديدة ومتنوعة ناتجة عن هجرة السكان من الريف إلى المدينة والتزايد الديمغرافي للسكان والاختلالات المجالية، وما صاحب ذلك من تزايد في حاجات السكان المحليين مما يتطلب من الحكومة مضاعفة جهودها من أجل توفير المرافق الضرورية وتزويدها لحياة هؤلاء السكان والعمل على خلق ظروف مناسبة لإحداث تنمية محلية تساهم في تخفيف معاناتهم، من خلال توفير الأدوات والوسائل والتجهيزات اللازمة لإنجاز مشاريع تنموية على المستوى المحلي.
إن ما نسعى إليه هو أن تصبح تجربة هذه النخب المستقبلية مدرسة وطنية للتأهيل والتربية والتكوين؛ تكوين المواطن الفاعل والمنتج الذي يعد الدعامة الأساسية لكل تجربة ناجحة من هذا القبيل وتكوين الأطر ومراكمة الخبرات والتجارب والإنجازات... والهدف من ذلك هو تحويل العمل الجماعي إلى مؤسسة بالمفهوم السوسيولوجي العام، محكومة بأنماط من القيم والأعراف والتقاليد المهنية، ومؤطرة بتوجهات فكرية وعملية محددة، تضمن لهذه المؤسسة إستمراريتها ونجاعتها الاجتماعية والتاريخية.
وهذا لن يتأتى إلا بتوفير الشروط المناسبة لإقامة تكوين النخبة على أسس ديمقراطية سليمة، تجعلها منتخبة بشكل عقلاني تواكب متغيرات الحياة وتطوراتها وهو ما نأمله من النخب السياسية في المستقبل بإذن الله.
ومن هنا تعرف النخبة بأنها جماعة أو جماعات من الأفراد لهم خصائص مميزة تجعلهم يقومون بأدوار أكثر تميزا في حياة مجتمعاتهم، ومؤشر هذا التمييز في الأدوار تأثيرهم البالغ علي مجريات الأمور وتوجيهها كما ينعكس في تأثيرهم علي عمليات صنع القرار المهمة في مختلف مجالات الحياة.
هذه النخب التي باتت أسيرة مصالحها السياسية والاجتماعية ولا تعترف بالخطأ أو بالنقد الذاتي، أصبحت تتبادل أدوار الفشل دون أن تعترف بأنها فاشلة، فبالرغم من الفشل والطريق المسدود الذي وصلت إليه، فهي لا تبحث عن الحلول الناجعة لما يطرأ على المجتمع من معضلات عضوية، وإشكالات مستعصية، وإن كانوا يدركون أنما يحدث لا ناقة لهم فيهم ولا جمل...
إن النخبة السياسية هي القوة الفكرية المستنيرة التي ينبغي أن تقوم بدورها الوطني والإنساني انطلاقا من موقعها المتمثل في المنزلة الاقتصادية والاجتماعية الذي يؤهلها للوصول إلى مراكز عمومية، وبالتالي التأثير على العمل السياسي والإداري المحلي بعيدا عن المزايدة والمناكفة لأن الوطن ليس سلعة تباع وتشتري...
هذه التحولات داخل النخبة أفرزت عدة مشاكل عديدة ومتنوعة ناتجة عن هجرة السكان من الريف إلى المدينة والتزايد الديمغرافي للسكان والاختلالات المجالية، وما صاحب ذلك من تزايد في حاجات السكان المحليين مما يتطلب من الحكومة مضاعفة جهودها من أجل توفير المرافق الضرورية وتزويدها لحياة هؤلاء السكان والعمل على خلق ظروف مناسبة لإحداث تنمية محلية تساهم في تخفيف معاناتهم، من خلال توفير الأدوات والوسائل والتجهيزات اللازمة لإنجاز مشاريع تنموية على المستوى المحلي.
إن ما نسعى إليه هو أن تصبح تجربة هذه النخب المستقبلية مدرسة وطنية للتأهيل والتربية والتكوين؛ تكوين المواطن الفاعل والمنتج الذي يعد الدعامة الأساسية لكل تجربة ناجحة من هذا القبيل وتكوين الأطر ومراكمة الخبرات والتجارب والإنجازات... والهدف من ذلك هو تحويل العمل الجماعي إلى مؤسسة بالمفهوم السوسيولوجي العام، محكومة بأنماط من القيم والأعراف والتقاليد المهنية، ومؤطرة بتوجهات فكرية وعملية محددة، تضمن لهذه المؤسسة إستمراريتها ونجاعتها الاجتماعية والتاريخية.
وهذا لن يتأتى إلا بتوفير الشروط المناسبة لإقامة تكوين النخبة على أسس ديمقراطية سليمة، تجعلها منتخبة بشكل عقلاني تواكب متغيرات الحياة وتطوراتها وهو ما نأمله من النخب السياسية في المستقبل بإذن الله.







