تاريخ الإضافة : 18.07.2012 14:33
أعل ولد محمد فال.. من التراجيديا إلى الكوميديا..!!
قرأت مؤخرا وسمعت الكثير من الكلام عن بطل التراجيديا الوطني الرئيس السابق ومدير الأمن الأسبق (أو الخوف) حيث كان كما هو معلوم (قبضة النمر) الحقيقية التي ساعدت في بقاء حكم الدكتاتور الأسبق الرئيس المخلوع ولد الطائع وبما أن الفاشل في حياته العامة والخاصة ينتقل إلى السياسة عندنا لأنها المجال الأوسع لممارسة الميكيافلية والحرابة الفكرية -من الحرباء- على الشعب المسكين لأننا شعب ضعيف الذاكرة لكن مع ذلك لم ينطلق على الشعب الموريتاني تلك الحرابة ولم يمنحه سوى (3.81%) من أصوات من صوتوا على افتراض صحة تلك النتيجة المشكوك في صحتها أصلا في مهزلة الانتخابات الرئاسية الماضية..
وما قرأت عنه مؤخرا أنه يستغل علاقات واسعة في إفريقيا والشرق الأوسط من أجل العودة إلى الحكم، والحقيقة أنني ألم أملك عند قراءتي هذا الخبر السخيف أن قلت في نفسي ( مبعد اسم) كما دعوة الله من قلبي صادقا دعاء الجارية السابقة: (يا ملان رجعن العربين بوشهاب واحد) أو أبقينا عليه.
وهو في الحقيقة معروف بعقليته الأمنية والعسكرية وثقافته الفرانكفونية ولا يتقن من العربية إلا كلمة (عندما) فمجال تخصصه هو التجسس والعمل المخابرات فهو جندي أو ضابط عسكري فاشل معروف بالانبطاح لمرؤوسيه السابقين مما جعل ولد الطائع يعمد إلى ترأسيه على جهازه الأمني طوال حكمه المشئوم الذي عانى من تنكيله الشعب وسامه سوء العذاب وخاصة الدعاة إلى الله والعاملون للإسلام الذين ألقي عليهم القبض وعذبوا وشردوا كل ذلك لأنهم قالوا ربنا الله..
كما أن القوميين العرب والزنوج لم يسلموا من شره.. وذلك لأن الرجل معروف بالعبوس والصرامة والقساوة فقلبه منزوعة منه الرحمة واللين ولا يعرف إلا التزلف لرئيسه وولي نعمته ولا يعرف من الدين إلا رسمه ولا يمارس منه إلا قشوره مع أني لا أكفره فهو من سلالة معروفة بالكرم وعلاقتها بالشرف معلومة كذلك لكن الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ولم يجد من عمل تلك المجموعة إلا جمع الأموال من حلها وحرامها فأمواله الطائلة وثروته لو حقق فيها حق التحقيق لم يبق منها إلا القليل ومعروف أن مصدرها هو ما اكتسبه من جوازات السفر وإتاوات السيارات والاتفاقيات المشبوهة مع اتحادية النقل السابقة التي كان المنتمون لها فوق القانون كما هو معلوم وكانت دولة داخل دولة، واعتقد أن حرب على الفساد من طرف النظام الحالي لو كانت جادة لكانت طالت هذا الرجل كأول كبش سيمن أو ثور أسمن من ثيران الفساد لكن اعتقد أن النظام يتبادل الصمت مع أعل كنوع من تبادل السكوت على المنكر..
كما أن أعل لا يملك أي رؤية واضحة عن أهم قضية مركزية تهم المواطن الموريتاني المسلم (قضية فلسطين) حيث سمعته يقول إن هو لو أخذ الحكم فإنه سيعمل على مصلحة الفلسطينيين ولو أدى ذلك إلى عودة سفارة العار اليهودية إلى بلد المنارة والرباط.. -لا قدر الله- ألم أقلك أيها القارئ أنه ميكيافلي برغماتي مخرف يقول ما في شعوره ولا شعوره المشكل عن طريق القراءة الفرانكفونية المسعورة بحب الضفة الأخرى وثقافة الآخر..
ومما نقل عنه وأثار ضجة إعلامية ضده هو موقفه المشبوه الغريب من أحداث (1989م) مما جعله يمثل دور الممثل الكوميدي في إذاعة (موريتانيد) وكأنه لا يقلق من شيء وذلك لأنه لا ضمير له يؤنبه على ما ارتكب في حق إخواننا الزنوج خلال الأحداث المؤلمة بل كل الآثام والجرائم التي ارتكبها في حق هذا الشعب عامه وخاصه عربيه وإفريقيه وإسلاميه...
وأقترح عليه بناء على ما تقدم أن يأخذ أحد الأوراد الصوفية ويتبرأ من أمواله ويتوب من أفعاله وأقواله ويعيد أموال الشعب إلى خزانة الدولة أو هيئات الإغاثة أو منظمات المجتمع المدني الأخرى التي تكفل الأيتام والمسنين والمحتاجين عسى الله أن يتوب عليه..
وبعد ذلك يهاجر إلى إحدى الجزر النائية ويدخل أحد الكهوف ويواصل صوم الليل بالنهار ويأخذ سبحة طويلة على غرار أتباع طريقة (موريت).. ويقطع صلته بالعالم الخارجي أحرى السياسية والنفاق والشقاق والغيبة والنميمة ولا اعتقد أنه سيفعل فمن شب على شيء شاب عليه..لكن مهما يكن من أمر فنحن نعرفه من بداية تمثيله التراجيدي الحقيقي إلى الحقبة الأخيرة من انتقاله إلى التمثيل الكوميدي الذي لا ينطلي على أحد...!!.
وما قرأت عنه مؤخرا أنه يستغل علاقات واسعة في إفريقيا والشرق الأوسط من أجل العودة إلى الحكم، والحقيقة أنني ألم أملك عند قراءتي هذا الخبر السخيف أن قلت في نفسي ( مبعد اسم) كما دعوة الله من قلبي صادقا دعاء الجارية السابقة: (يا ملان رجعن العربين بوشهاب واحد) أو أبقينا عليه.
وهو في الحقيقة معروف بعقليته الأمنية والعسكرية وثقافته الفرانكفونية ولا يتقن من العربية إلا كلمة (عندما) فمجال تخصصه هو التجسس والعمل المخابرات فهو جندي أو ضابط عسكري فاشل معروف بالانبطاح لمرؤوسيه السابقين مما جعل ولد الطائع يعمد إلى ترأسيه على جهازه الأمني طوال حكمه المشئوم الذي عانى من تنكيله الشعب وسامه سوء العذاب وخاصة الدعاة إلى الله والعاملون للإسلام الذين ألقي عليهم القبض وعذبوا وشردوا كل ذلك لأنهم قالوا ربنا الله..
كما أن القوميين العرب والزنوج لم يسلموا من شره.. وذلك لأن الرجل معروف بالعبوس والصرامة والقساوة فقلبه منزوعة منه الرحمة واللين ولا يعرف إلا التزلف لرئيسه وولي نعمته ولا يعرف من الدين إلا رسمه ولا يمارس منه إلا قشوره مع أني لا أكفره فهو من سلالة معروفة بالكرم وعلاقتها بالشرف معلومة كذلك لكن الله يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ولم يجد من عمل تلك المجموعة إلا جمع الأموال من حلها وحرامها فأمواله الطائلة وثروته لو حقق فيها حق التحقيق لم يبق منها إلا القليل ومعروف أن مصدرها هو ما اكتسبه من جوازات السفر وإتاوات السيارات والاتفاقيات المشبوهة مع اتحادية النقل السابقة التي كان المنتمون لها فوق القانون كما هو معلوم وكانت دولة داخل دولة، واعتقد أن حرب على الفساد من طرف النظام الحالي لو كانت جادة لكانت طالت هذا الرجل كأول كبش سيمن أو ثور أسمن من ثيران الفساد لكن اعتقد أن النظام يتبادل الصمت مع أعل كنوع من تبادل السكوت على المنكر..
كما أن أعل لا يملك أي رؤية واضحة عن أهم قضية مركزية تهم المواطن الموريتاني المسلم (قضية فلسطين) حيث سمعته يقول إن هو لو أخذ الحكم فإنه سيعمل على مصلحة الفلسطينيين ولو أدى ذلك إلى عودة سفارة العار اليهودية إلى بلد المنارة والرباط.. -لا قدر الله- ألم أقلك أيها القارئ أنه ميكيافلي برغماتي مخرف يقول ما في شعوره ولا شعوره المشكل عن طريق القراءة الفرانكفونية المسعورة بحب الضفة الأخرى وثقافة الآخر..
ومما نقل عنه وأثار ضجة إعلامية ضده هو موقفه المشبوه الغريب من أحداث (1989م) مما جعله يمثل دور الممثل الكوميدي في إذاعة (موريتانيد) وكأنه لا يقلق من شيء وذلك لأنه لا ضمير له يؤنبه على ما ارتكب في حق إخواننا الزنوج خلال الأحداث المؤلمة بل كل الآثام والجرائم التي ارتكبها في حق هذا الشعب عامه وخاصه عربيه وإفريقيه وإسلاميه...
وأقترح عليه بناء على ما تقدم أن يأخذ أحد الأوراد الصوفية ويتبرأ من أمواله ويتوب من أفعاله وأقواله ويعيد أموال الشعب إلى خزانة الدولة أو هيئات الإغاثة أو منظمات المجتمع المدني الأخرى التي تكفل الأيتام والمسنين والمحتاجين عسى الله أن يتوب عليه..
وبعد ذلك يهاجر إلى إحدى الجزر النائية ويدخل أحد الكهوف ويواصل صوم الليل بالنهار ويأخذ سبحة طويلة على غرار أتباع طريقة (موريت).. ويقطع صلته بالعالم الخارجي أحرى السياسية والنفاق والشقاق والغيبة والنميمة ولا اعتقد أنه سيفعل فمن شب على شيء شاب عليه..لكن مهما يكن من أمر فنحن نعرفه من بداية تمثيله التراجيدي الحقيقي إلى الحقبة الأخيرة من انتقاله إلى التمثيل الكوميدي الذي لا ينطلي على أحد...!!.







