تاريخ الإضافة : 14.07.2012 14:56
جوزيف غوبلز... وزير الدولة للتهذيب
رفع جوزيف غوبلز وزير الإعلام الألماني في عهد هتلر إبان الحرب العالمية الثانية شعار: ((اكذب ثم اكذب ثم اكذب.. حتى يصدقك الناس ثم اكذب ثم اكذب حتى تصدق نفسك)).
ظلت هذه الكلمات من نوادر المأثورات التي جعلها معالي وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي أحمد ولد باهية نبراسا في حياته المهنية وهو يسير أكثر القطاعات حيوية وحساسية، فعلى الطريقة الشنقيطي في حفظ لا نسيان بعده غبدها ألف مرة ثم كررها مائة تكريرة فصارت تسري في أقواله سريان النفس.
لقد تابعت محملا نفسي شديد العناء -في رياضة صوفية لو تأتت للمحجوبين مرة في السنة لزاحموا المقربين في مقامات الكمال- أكثر من ثلاث ساعات مساءلة النواب الأفاضل لوزير الدولة للتهذيب وهو ينسج غرائب تضحك تارة إضحاك شر البلية، وتبهر تارة بما تنم عنه من سعة خيال، وتقزز حينا لما فيها من الاستهتار بعقول المخاطبين وألباب السامعين.
وقبل الرد على منتقيات من بعض بنات فكر الوزير اللاتي امتاحهن من بنات غير، هن حسامه في النزال وطرفه المضمر للرهان، أؤكد أنه انتقاء ليس أسهل من زحزحة ثهلان، فقد كان السبح طويلا وما إن تستقر في سمعك قارعة حتى تزيحها عن صدارة الاهتمام ما هي مثلها أو أشنع ليتبارين على التسجيل في موسوعة كيتس للأرقام القياسية عن غرائب الوزراء.
قبل ذلك الرد لا بد من وقفة إكبار وإعزاز للنواب الشرفاء الذين أدوا ما عليهم من مناصرة الحق والمظلومين وفضح الظلم وإفحام الظالمين، وهو شكر مهدى إلى كل من تدخل من النواب إلا اثنين، أحدهما جاء كلامه لا عليه ولا له، أما الثاني فعليه من التاريخ ما قد كتب.
وآن الأوان لننتقل إلى استعراض ما انتقينا من بنات غير الوزير:
1- أولا- قال صاحب المعالي: إن السنة كانت نموذجية ناجحة، ولا أدري أنجاحها بسبب كثرة إضرابات الأساتذة وطولها وقوتها رغم كل الإجراءات؟
2- أو بسبب تتابع إضرابات التلاميذ في سائر الولايات مرددين شعارا لم يرفعه تلاميذ الثانويات قبل هذه السنة: يا وزير يا وزير مطالبن والل طير؟
أو بسبب ضعف نسبة النجاح في الباكلوريا حتى الآن والتي لم تبلغ حاجز 10% أي أقل من 3000 ناجح في مختلف الشعب من أكثر من 30000 مترشح؟
أو بسبب الأغلاط الفاحشة التي وقعت في الباكلوريا واضطرت إدارة الامتحانات إلى وقف توزيع الكشوف وتأجيل الدورة التكميلية إلى يومي 23 و24 بدلا من يومي 18 و19؟
أو بسبب التحويلات والترقيات المحسوبية عبر الهاتف بعيدا عن كل معيار؟
أو بسبب أن بعض المديرين الجهويين لا تنزله المعايير إلا منزل مدير إعدادية في الداخل لكن عين الرضى من الوزير جعلته مديرا جهويا وأي مدير يمنع الأساتذة من العودة إلى فصولهم بعد الإضراب؟.
أو بسبب منح علاوة الطباشير والساعات الإضافية لمختفين طيلة السنة إلا أيام الإضراب؟
أو بسبب تشكيل لجنة المنتديات العامة خالية من الأساتذة والمعلمين والمفتشين والمستشارين التربويين الميدانيين؟
أو لأن الكتاب المدرسي في أغلب المؤسسات كالكبريت الأحمر لا يرى إلا قبل زيارة رئيس الجمهورية للولاية بثلاثة أيام؟
ومع أن أو في هذا المحل مندفعة منسابة سلسة فإني أكبح جماحها وأكتفي بهذه الأسباب التي يصلح كل واحد منها في أن يكون سببا للتميز السلبي بالطبع.
ثانيا- زعم الوزير أن النقابة هي من اقترح على سلفه أحمد ولد اباه أن تكون علاوة التجهيز 40 ألف أوقية للأساتذة وللمعلم 20 ألف أوقية، وهذه لعمري من عنده وبنت حينها فليأت بما يدل على ذلك صوتا أو كتابة، والواقع أن الوزير السابق طلب منا في مفاوضتنا مع اللجنة المكلفة بحوار النقابات أن نقدم له مقترحاتنا حول ما يمكن أن يحسن ظروف الأستاذ، فقدمنا له مقترحات علاوات بلغت تكلفتها 4 مليارات أوقية، لكن الوزير لم يتمكن من أن ينتزع فيما قال من الحكومة أكثر من مائتي مليون ومليوني أوقية وانتقدنا ذاك حينها وقلنا إنه لا يمثل إلا 5% ولم نرحب به ولم نعتبره تحسينا معتبرا ومع ذلك طالبنا بتنفيذها لا سيما حينما آنسنا المماطلة لأنها مكسب مهما كان ضعيفا، وقد جاءت العلاوات على النحو التالي:
اسم العلاوة مبلغ العلاوة عدد المستفيدين المبلغ الإجمالي
علاوة التجهيز:
علاوة تعدد الاختصاصات
علاوة الازدواجية 40000
5000
5000 3000
1438
400 120000000
64710000
18000000
المجموع 202710000
وكان هذا سنة 2009 أما اليوم وبعد زيادة معدل التضخم بشكل فاحش، وبعد طول تلكؤ دام حوالي ثلاث سنين، ألغى وزير الدولة علاوتي الازدواجية وتعدد التخصصات ولم يمنعه عشق الأساتذة حينما وجد أن ما كان مقترحا فيه استئثار على المعلمين بمبلغ 40 ألفا للأستاذ مقابل 20 ألفا للمعلم من العدل فأوقف هذا الاستئثار غير الأخلاقي والذي لا مسوغ له ورد الأساتذة من 40 ألفا إلى 20 ألفا، ومع تمجيدنا للعدل وهتافنا بحياته لنا ملاحظتان على هذا الإجراء:
-الأولى: أن هذه التسوية ينبغي أن تشمل كافة العلاوات كالسكن والنقل والتأطير والتحفيز وغيرها، وأن يمتد هذا العدل والتساوي إلى كافة القطاعات بمنطق الوزير لأن التجهيز هو التجهيز والسكن هو السكن و....، وليجبني الوزير العادل بأي حق تزيد علاوة السكن لمعاليه على مائة ألف في حين لا تبلغ 20 ألفا لكاتب هذه السطور، إن عدلا لا ينتهج إلا لتنتقص به حقوق الأساتذة لهو عدل سقيم.
-الثانية: أنه مما لا نزاع فيه أنه كان من الأحرى في عملية العدل هذه ألا يرد الأساتذة إلى الأدنى بل يرفع المعلمون إلى الأعلى غير أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم، كما تأتي الهدايا على مقدار مهديها.
وهكذا فإن علاوة التجهيز الجديدة في التعليم الثانوي لم تتجاوز قيمتها 50 مليونا وهو ما لا يمثل إلا 24% من العلاوات الثلاث التي تعهد بها الوزير السابق بمبلغ قدره مائتا مليون ومليونان وكتب فيها رسائله .
وهكذا فإنه من الطبيعي أن تواجه العلاوة بما ووجهت به من استياء.
ثالثا: أكد الوزير أن كافة المصححين من أساتذة الأقسام النهائية وزعم أنه سيعطي القرار للنواب ولم يفعل رغم إلحاحهم، أنه يدرك أن مدرسي الأقسام النهائية في المصححين لا يتجاوزون نسبة 25% في اللائحة، واستشهد بأن الأستاذ اللامع محمد المختار ولد الهادي لم يكن من المصححين العام الماضي وهو موجود في التصحيح هذا العام، وأقول إن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما ففي العام الماضي كان من لوامع المضربين فحيد وفي هذا العام عين مدير دروس فلم يضرب، فتم اعتماده، وعموما فإن مثله في المصححين قريبا أو نحوا من مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود.
رابعا: قال الوزير وهو يشمخ بأنفه بلغة ملؤها الغطرسة والتجبر أنه قطع رواتب الأساتذة تطبيقا للقانون وأنه كان يتوقع أن يقلد بوشاح على ذلك وهو بذلك يوبخ زميله في الحكومة وزير الصحة معرضا بكونه لا يطبق القانون وفات الوزير أن الحكومة كل لا يتجزأ خاصة في مثل هذه القرارات، وإذا كان النواب قد فاتهم توشيح معاليه، فإن ذلك لم يفت فئات عنت لها تلك القرارات الكثير والكثير.
لم يفت آلاف أطفال الأساتذة أن يوشحوا معاليه على قراراته لكن على طريقتهم بعويلهم على فقد خبزهم و حلواهم.
لم يفت مئات آباء وأمهات الأساتذة أن يوشحوا معاليه على طريقتهم، بإرسال ما استطاعوا من مساعدات إلى أبنائهم الصامدين، بدلا من أن يتلقوا منهم.
لم يفت مئات نساء الأساتذة أن يوشحن معاليه على قراراته بطي الكشح وتنحية الحقيبة وإخلاف موعد الطبيب.
تلك أوسمة قاسية على الحي أما في عالم:
موتى الضمائر تعطي الميت دمعتها وتستعين على حي بسكين
فما لجرح بميت إيلام.
ظلت هذه الكلمات من نوادر المأثورات التي جعلها معالي وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي أحمد ولد باهية نبراسا في حياته المهنية وهو يسير أكثر القطاعات حيوية وحساسية، فعلى الطريقة الشنقيطي في حفظ لا نسيان بعده غبدها ألف مرة ثم كررها مائة تكريرة فصارت تسري في أقواله سريان النفس.
لقد تابعت محملا نفسي شديد العناء -في رياضة صوفية لو تأتت للمحجوبين مرة في السنة لزاحموا المقربين في مقامات الكمال- أكثر من ثلاث ساعات مساءلة النواب الأفاضل لوزير الدولة للتهذيب وهو ينسج غرائب تضحك تارة إضحاك شر البلية، وتبهر تارة بما تنم عنه من سعة خيال، وتقزز حينا لما فيها من الاستهتار بعقول المخاطبين وألباب السامعين.
وقبل الرد على منتقيات من بعض بنات فكر الوزير اللاتي امتاحهن من بنات غير، هن حسامه في النزال وطرفه المضمر للرهان، أؤكد أنه انتقاء ليس أسهل من زحزحة ثهلان، فقد كان السبح طويلا وما إن تستقر في سمعك قارعة حتى تزيحها عن صدارة الاهتمام ما هي مثلها أو أشنع ليتبارين على التسجيل في موسوعة كيتس للأرقام القياسية عن غرائب الوزراء.
قبل ذلك الرد لا بد من وقفة إكبار وإعزاز للنواب الشرفاء الذين أدوا ما عليهم من مناصرة الحق والمظلومين وفضح الظلم وإفحام الظالمين، وهو شكر مهدى إلى كل من تدخل من النواب إلا اثنين، أحدهما جاء كلامه لا عليه ولا له، أما الثاني فعليه من التاريخ ما قد كتب.
وآن الأوان لننتقل إلى استعراض ما انتقينا من بنات غير الوزير:
1- أولا- قال صاحب المعالي: إن السنة كانت نموذجية ناجحة، ولا أدري أنجاحها بسبب كثرة إضرابات الأساتذة وطولها وقوتها رغم كل الإجراءات؟
2- أو بسبب تتابع إضرابات التلاميذ في سائر الولايات مرددين شعارا لم يرفعه تلاميذ الثانويات قبل هذه السنة: يا وزير يا وزير مطالبن والل طير؟
أو بسبب ضعف نسبة النجاح في الباكلوريا حتى الآن والتي لم تبلغ حاجز 10% أي أقل من 3000 ناجح في مختلف الشعب من أكثر من 30000 مترشح؟
أو بسبب الأغلاط الفاحشة التي وقعت في الباكلوريا واضطرت إدارة الامتحانات إلى وقف توزيع الكشوف وتأجيل الدورة التكميلية إلى يومي 23 و24 بدلا من يومي 18 و19؟
أو بسبب التحويلات والترقيات المحسوبية عبر الهاتف بعيدا عن كل معيار؟
أو بسبب أن بعض المديرين الجهويين لا تنزله المعايير إلا منزل مدير إعدادية في الداخل لكن عين الرضى من الوزير جعلته مديرا جهويا وأي مدير يمنع الأساتذة من العودة إلى فصولهم بعد الإضراب؟.
أو بسبب منح علاوة الطباشير والساعات الإضافية لمختفين طيلة السنة إلا أيام الإضراب؟
أو بسبب تشكيل لجنة المنتديات العامة خالية من الأساتذة والمعلمين والمفتشين والمستشارين التربويين الميدانيين؟
أو لأن الكتاب المدرسي في أغلب المؤسسات كالكبريت الأحمر لا يرى إلا قبل زيارة رئيس الجمهورية للولاية بثلاثة أيام؟
ومع أن أو في هذا المحل مندفعة منسابة سلسة فإني أكبح جماحها وأكتفي بهذه الأسباب التي يصلح كل واحد منها في أن يكون سببا للتميز السلبي بالطبع.
ثانيا- زعم الوزير أن النقابة هي من اقترح على سلفه أحمد ولد اباه أن تكون علاوة التجهيز 40 ألف أوقية للأساتذة وللمعلم 20 ألف أوقية، وهذه لعمري من عنده وبنت حينها فليأت بما يدل على ذلك صوتا أو كتابة، والواقع أن الوزير السابق طلب منا في مفاوضتنا مع اللجنة المكلفة بحوار النقابات أن نقدم له مقترحاتنا حول ما يمكن أن يحسن ظروف الأستاذ، فقدمنا له مقترحات علاوات بلغت تكلفتها 4 مليارات أوقية، لكن الوزير لم يتمكن من أن ينتزع فيما قال من الحكومة أكثر من مائتي مليون ومليوني أوقية وانتقدنا ذاك حينها وقلنا إنه لا يمثل إلا 5% ولم نرحب به ولم نعتبره تحسينا معتبرا ومع ذلك طالبنا بتنفيذها لا سيما حينما آنسنا المماطلة لأنها مكسب مهما كان ضعيفا، وقد جاءت العلاوات على النحو التالي:
اسم العلاوة مبلغ العلاوة عدد المستفيدين المبلغ الإجمالي
علاوة التجهيز:
علاوة تعدد الاختصاصات
علاوة الازدواجية 40000
5000
5000 3000
1438
400 120000000
64710000
18000000
المجموع 202710000
وكان هذا سنة 2009 أما اليوم وبعد زيادة معدل التضخم بشكل فاحش، وبعد طول تلكؤ دام حوالي ثلاث سنين، ألغى وزير الدولة علاوتي الازدواجية وتعدد التخصصات ولم يمنعه عشق الأساتذة حينما وجد أن ما كان مقترحا فيه استئثار على المعلمين بمبلغ 40 ألفا للأستاذ مقابل 20 ألفا للمعلم من العدل فأوقف هذا الاستئثار غير الأخلاقي والذي لا مسوغ له ورد الأساتذة من 40 ألفا إلى 20 ألفا، ومع تمجيدنا للعدل وهتافنا بحياته لنا ملاحظتان على هذا الإجراء:
-الأولى: أن هذه التسوية ينبغي أن تشمل كافة العلاوات كالسكن والنقل والتأطير والتحفيز وغيرها، وأن يمتد هذا العدل والتساوي إلى كافة القطاعات بمنطق الوزير لأن التجهيز هو التجهيز والسكن هو السكن و....، وليجبني الوزير العادل بأي حق تزيد علاوة السكن لمعاليه على مائة ألف في حين لا تبلغ 20 ألفا لكاتب هذه السطور، إن عدلا لا ينتهج إلا لتنتقص به حقوق الأساتذة لهو عدل سقيم.
-الثانية: أنه مما لا نزاع فيه أنه كان من الأحرى في عملية العدل هذه ألا يرد الأساتذة إلى الأدنى بل يرفع المعلمون إلى الأعلى غير أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم، كما تأتي الهدايا على مقدار مهديها.
وهكذا فإن علاوة التجهيز الجديدة في التعليم الثانوي لم تتجاوز قيمتها 50 مليونا وهو ما لا يمثل إلا 24% من العلاوات الثلاث التي تعهد بها الوزير السابق بمبلغ قدره مائتا مليون ومليونان وكتب فيها رسائله .
وهكذا فإنه من الطبيعي أن تواجه العلاوة بما ووجهت به من استياء.
ثالثا: أكد الوزير أن كافة المصححين من أساتذة الأقسام النهائية وزعم أنه سيعطي القرار للنواب ولم يفعل رغم إلحاحهم، أنه يدرك أن مدرسي الأقسام النهائية في المصححين لا يتجاوزون نسبة 25% في اللائحة، واستشهد بأن الأستاذ اللامع محمد المختار ولد الهادي لم يكن من المصححين العام الماضي وهو موجود في التصحيح هذا العام، وأقول إن الحكم يدور مع علته وجودا وعدما ففي العام الماضي كان من لوامع المضربين فحيد وفي هذا العام عين مدير دروس فلم يضرب، فتم اعتماده، وعموما فإن مثله في المصححين قريبا أو نحوا من مثل الشعرة البيضاء في الثور الأسود.
رابعا: قال الوزير وهو يشمخ بأنفه بلغة ملؤها الغطرسة والتجبر أنه قطع رواتب الأساتذة تطبيقا للقانون وأنه كان يتوقع أن يقلد بوشاح على ذلك وهو بذلك يوبخ زميله في الحكومة وزير الصحة معرضا بكونه لا يطبق القانون وفات الوزير أن الحكومة كل لا يتجزأ خاصة في مثل هذه القرارات، وإذا كان النواب قد فاتهم توشيح معاليه، فإن ذلك لم يفت فئات عنت لها تلك القرارات الكثير والكثير.
لم يفت آلاف أطفال الأساتذة أن يوشحوا معاليه على قراراته لكن على طريقتهم بعويلهم على فقد خبزهم و حلواهم.
لم يفت مئات آباء وأمهات الأساتذة أن يوشحوا معاليه على طريقتهم، بإرسال ما استطاعوا من مساعدات إلى أبنائهم الصامدين، بدلا من أن يتلقوا منهم.
لم يفت مئات نساء الأساتذة أن يوشحن معاليه على قراراته بطي الكشح وتنحية الحقيبة وإخلاف موعد الطبيب.
تلك أوسمة قاسية على الحي أما في عالم:
موتى الضمائر تعطي الميت دمعتها وتستعين على حي بسكين
فما لجرح بميت إيلام.







