تاريخ الإضافة : 06.06.2012 17:27
ولد أماه من الفشل في السياسة إلى سياسة التهريج
في محاولة يائسة وبائسة منه للفت أنظار الساحة السياسية التي لفظته مرارا وتكرارا خرج علينا المدعو ولد أماه في مقابلة أجراها مع بعض الصحف الإعلامية مطلقا اتهاماته ومزاعمه الباطلة التي تعكس حقيقة شخصيته المنفصمة والمخرفة التي استبد بها (الدكديد الراص) فلم تجد ما تشغل فيه وقتها العبثي سوى محاولة النيل من شخصية وطنية مهابة من طرف الأعداء قبل الأصدقاء وقد برهنت على ذلك في أكثر من مناسبة وطنية.
الزعيم مسعود ولد بلخير يا ولد أماه أكبر و أشرف من أن تستفزه دعاياتك المريضة بداء العنصرية والاستعلاء و معاداة الحرية ، لقد برهنت من خلال خرجاتك الإعلامية جميعها سواء منها ما تعلق بجريدة ولد أماه التي توزع مجانا ولا تباع في شوارع أكلينيك وتفرض على المارة والركاب عنوة أو من خلال المقابلات الأخيرة أنك مناهض للحق في الحرية ومناهض لحق الأخوة الزنوج في الكرامة والإنصاف وأنك و على الرغم مما تتشدق به من معرفة بالنظريات الاقتصادية الماركسية وغيرها من النظريات التطورية المؤكدة على جدلية التاريخ وحركيته وعدم قابلية الظلم والقهر للاستمرارية خاصة في ظل وجود المطالب النضالية المشروعة في الانعتاق والتحرر رغم ذلك كله فأت تناقض ذاتك من خلال حنينك الدائم والدائب إلى الوراء حيث الرجعية والظلامية والاستكبار لكن هيهات يا ولد أماه فقد انطلقت قاطرة الحرية و قوافل النفاح ضد الاستعباد والاستبداد.
أذكر أيام صدور قانون يجرم العبودية والممارسات الاستعبادية وبداية العودة المنظمة للأخوة الزنوج المبعدين إلى السنغال و ما واجهت به تلك الخطوات الجبارة من استهجان واستنكار؟
هل تذكر هجومك على قادة حركة الحر المجيدة ووصفك لهم بالعنصريين في برنامج تلفيزيون بداية عام 2008 م؟
و كذا استهزائك باللقاء التاريخي الذي حصل بين حركة الحر و الحركة الناصرية في إطار حزب التحالف الشعبي التقدمي لماذا كل ذلك ألانهم مناهضين لممارسة العبودية المشينة والمقيتة التي تشكل وصمة عار في جبين موريتانيا ومطالبين بوجود مجتمع متساو ومتآخ تسوده الوحدة والوئام الاجتماعي والسلم الأهلي، ألا يدل ذلك على عنصريتك وضيق أفقك؟
واليوم تخرج علينا في فصل جديد من فصول مهزلتك القديمة الجديدة لتطالب الزعيم مسعود بالاستقالة من الجمعية الوطنية ، لكن قلي من أنت أولا حتى تطالب رمز مسعود بهكذا مطالب؟ وما هو وزنك السياسي الذي يخول لك المطالبة بذلك ؟
ما الذي قدمت لهذا الشعب يذكرك به غير مسرحيات الحمير و التهريج في المقابلات الصحفية ومحاولة افتعال (الشعرة) إن من الأولى بك ان تستقيل أنت أولا لتستريح وتريح منك البلاد والعباد.
إن مواقفك سابقة الذكر هي سبب فشلك الذريع في السياسة نظرا لعدم قدرتك على مسايرة التاريخ في تطوره وجنون العظمة وأحلام اليقظة التي تسيطر على نفسيتك المطبوعة بطابع المراهقة المتأخرة ، وتزعم كذبا أن الزعيم مسعود تخلى عن الحوار أي مغالطة هذه التي تحاول ان تلفقها وقد استمع الرأي العام الوطني لتثمين الرئيس مسعود للحوار ونتائجه الغير مسبوقة.
وخلافا لك حققت شخصية الزعيم مسعود مكتسبات تاريخية عظيمة لهذا الشعب اجمع تمثلت في مواقفها الوطنية الشامخة ونضالها الطويل والمستميت عن حريته و وحدته ونظرتها الشمولية للقضايا الوطنية و مساواتها لأبناء هذا الشعب وصدقها وصراحتها ووفائها لمبادئها كل ذلك وغيره من المواقف العظيمة والشريفة للزعيم مسعود هي التي جعلته يكون محبوبا من طرف الجميع ويزداد حبا وتألقا وقدرة على قيادة موريتانيا بكل أمانة ونزاهة ومسؤولية ويمكنك إجراء مقارنة بسيطة لمسعود في التسعينيات و مسعود اليوم لتلحظ حجم التطور الكبير الذي أحدثه الرجل في العقليات والتعاطي السياسي وقدرته على أن يجمع حوله الموريتانيين جميعا على اختلاف أعراقهم ومستوياتهم الاجتماعية فكم يا ترى جمعت أنت حولك غير الفساد والتسيب والفشل والاستبداد في تسيير اللجنة الأولمبية ؟
محمد ولد أمبارك :أستاذ طالب بالمدرسة العليا للتعليم ـ شعبة الفلسفة
الزعيم مسعود ولد بلخير يا ولد أماه أكبر و أشرف من أن تستفزه دعاياتك المريضة بداء العنصرية والاستعلاء و معاداة الحرية ، لقد برهنت من خلال خرجاتك الإعلامية جميعها سواء منها ما تعلق بجريدة ولد أماه التي توزع مجانا ولا تباع في شوارع أكلينيك وتفرض على المارة والركاب عنوة أو من خلال المقابلات الأخيرة أنك مناهض للحق في الحرية ومناهض لحق الأخوة الزنوج في الكرامة والإنصاف وأنك و على الرغم مما تتشدق به من معرفة بالنظريات الاقتصادية الماركسية وغيرها من النظريات التطورية المؤكدة على جدلية التاريخ وحركيته وعدم قابلية الظلم والقهر للاستمرارية خاصة في ظل وجود المطالب النضالية المشروعة في الانعتاق والتحرر رغم ذلك كله فأت تناقض ذاتك من خلال حنينك الدائم والدائب إلى الوراء حيث الرجعية والظلامية والاستكبار لكن هيهات يا ولد أماه فقد انطلقت قاطرة الحرية و قوافل النفاح ضد الاستعباد والاستبداد.
أذكر أيام صدور قانون يجرم العبودية والممارسات الاستعبادية وبداية العودة المنظمة للأخوة الزنوج المبعدين إلى السنغال و ما واجهت به تلك الخطوات الجبارة من استهجان واستنكار؟
هل تذكر هجومك على قادة حركة الحر المجيدة ووصفك لهم بالعنصريين في برنامج تلفيزيون بداية عام 2008 م؟
و كذا استهزائك باللقاء التاريخي الذي حصل بين حركة الحر و الحركة الناصرية في إطار حزب التحالف الشعبي التقدمي لماذا كل ذلك ألانهم مناهضين لممارسة العبودية المشينة والمقيتة التي تشكل وصمة عار في جبين موريتانيا ومطالبين بوجود مجتمع متساو ومتآخ تسوده الوحدة والوئام الاجتماعي والسلم الأهلي، ألا يدل ذلك على عنصريتك وضيق أفقك؟
واليوم تخرج علينا في فصل جديد من فصول مهزلتك القديمة الجديدة لتطالب الزعيم مسعود بالاستقالة من الجمعية الوطنية ، لكن قلي من أنت أولا حتى تطالب رمز مسعود بهكذا مطالب؟ وما هو وزنك السياسي الذي يخول لك المطالبة بذلك ؟
ما الذي قدمت لهذا الشعب يذكرك به غير مسرحيات الحمير و التهريج في المقابلات الصحفية ومحاولة افتعال (الشعرة) إن من الأولى بك ان تستقيل أنت أولا لتستريح وتريح منك البلاد والعباد.
إن مواقفك سابقة الذكر هي سبب فشلك الذريع في السياسة نظرا لعدم قدرتك على مسايرة التاريخ في تطوره وجنون العظمة وأحلام اليقظة التي تسيطر على نفسيتك المطبوعة بطابع المراهقة المتأخرة ، وتزعم كذبا أن الزعيم مسعود تخلى عن الحوار أي مغالطة هذه التي تحاول ان تلفقها وقد استمع الرأي العام الوطني لتثمين الرئيس مسعود للحوار ونتائجه الغير مسبوقة.
وخلافا لك حققت شخصية الزعيم مسعود مكتسبات تاريخية عظيمة لهذا الشعب اجمع تمثلت في مواقفها الوطنية الشامخة ونضالها الطويل والمستميت عن حريته و وحدته ونظرتها الشمولية للقضايا الوطنية و مساواتها لأبناء هذا الشعب وصدقها وصراحتها ووفائها لمبادئها كل ذلك وغيره من المواقف العظيمة والشريفة للزعيم مسعود هي التي جعلته يكون محبوبا من طرف الجميع ويزداد حبا وتألقا وقدرة على قيادة موريتانيا بكل أمانة ونزاهة ومسؤولية ويمكنك إجراء مقارنة بسيطة لمسعود في التسعينيات و مسعود اليوم لتلحظ حجم التطور الكبير الذي أحدثه الرجل في العقليات والتعاطي السياسي وقدرته على أن يجمع حوله الموريتانيين جميعا على اختلاف أعراقهم ومستوياتهم الاجتماعية فكم يا ترى جمعت أنت حولك غير الفساد والتسيب والفشل والاستبداد في تسيير اللجنة الأولمبية ؟
محمد ولد أمبارك :أستاذ طالب بالمدرسة العليا للتعليم ـ شعبة الفلسفة







